«الإطفاء»: سنواجه بحزم العبث بأي شعار أو ختم رسمي

• نفذت حملة تفتيش في «الشويخ الصناعية» بالتعاون مع جهات حكومية

نشر في 14-05-2025 | 19:57
آخر تحديث 15-05-2025 | 18:58
No Image Caption

شدد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام، العميد محمد الغريب، على أن العبث بأي شعار أو ختم رسمي يُعدّ جريمة يعاقب عليها القانون، لكونها تمثل مساساً بهيبة الجهة الرسمية وتجاوزاً خطيراً للأنظمة، مؤكدا أن «الإطفاء» لن تتهاون إطلاقاً مع أي تصرفات مماثلة، وستتم مواجهتها بكل حزم وفق الأطر القانونية.

وصرّح الغريب بأنه تم رصد مقطع فيديو متداول عبر بعض منصات التواصل يظهر فيه أحد الأفراد وهو يقوم بنزع ملصق وختم رسمي تابعين لقوة الإطفاء، دون أي مسوغ قانوني.

وأوضح أن ما قام به الشخص المعني يُعد فعلاً مجرّماً بموجب القوانين واللوائح المعمول بها في الدولة، ويُشكّل تعدياً واضحاً على ممتلكات ومحررات رسمية تُصنّف ضمن الرموز المحمية قانونا، مؤكدا أن الجهات المختصة اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة فورًا بحق مرتكب الواقعة.

وأكد أهمية التزام الجميع بالقوانين المعمول بها، داعيا إلى التحلي بروح المسؤولية والالتزام والتعاون في حماية الشعارات والأختام الرسمية، والإبلاغ عن أي تجاوزات مماثلة.

حملة تفتيش

من جانب آخر، نفذت «الإطفاء»، أمس، حملة تفتيش بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في منطقة الشويخ الصناعية أسفرت عن مخالفات وإغلاق إداري لعدد من المنشآت المخالفة لاشتراطات السلامة والوقاية من الحريق.

وقال الغريب لـ «كونا» إن الحملة جاءت بمشاركة من وزارتي الداخلية والكهرباء والماء والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للغذاء والتغذية.

وأشار إلى أن الحملة تأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس قوة الإطفاء، اللواء طلال الرومي، بتكثيف الحملات وجولات التفتيش الوقائية لرصد المخالفات في المباني الاستثمارية والتجارية والمنشآت الصناعية في جميع المحافظات.

وأضاف أن الحملة استهدفت مخالفة وإغلاق إداري لعدد من المنشآت، بسبب عدم استيفائها للاشتراطات الخاصة بقوة الإطفاء، إضافة إلى اشتراطات الجهات الأخرى.

وأوضح أن «الإطفاء» مستمرة في تنفيذ حملات التفتيش، بالتعاون مع الجهات المعنية للتأكد من تطبيق اشتراطات السلامة والوقاية من الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المنشآت المخالفة.

ودعا الغريب أصحاب المنشآت إلى الالتزام بالاشتراطات لتفادي الإغلاقات الإدارية وضمان سلامة الأرواح والممتلكات.

back to top