معهد الدراسات المصرفية يشارك في معرض الفرص الوظيفية في (AUM)

نشر في 11-05-2025
آخر تحديث 11-05-2025 | 18:16
مشاركة المعهد في المعرض
مشاركة المعهد في المعرض

في إطار دعمه المستمر لحديثي التخرج من الكويتيين، شارك معهد الدراسات المصرفية في معرض الفرص الوظيفية الذي أقامته جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) في الكويت، 5 مايو 2025، بهدف التواصل مع الخريجين الكويتيين الجدد، وتعريفهم بالخدمات التي يقدمها المعهد، والمساهمة في توفير فرص وظيفية تسهم في انطلاقتهم المهنية.

وحرص المعهد على تلبية الدعوة هذا العام أيضاً، والمشاركة في هذا الحدث الهام، تعزيزاً لدوره في دعم الكوادر الوطنية، من خلال عرض برامجه التدريبية، وشهاداته المهنية، ودراساته البحثية، وغيرها من الخدمات التي تهدف إلى تأهيل الشباب وظيفياً، وتمكينهم من بناء مستقبل مهني ناجح، إيمانا منه بأن الشباب الكويتي يمثل الثروة الحقيقية للوطن، ويجب دعمه وتنميته ليكون قادراً على تلبية احتياجات سوق العمل في البنوك والمؤسسات المالية وسائر القطاعات بالكويت.

وعمل المعهد على تسليط الضوء على أهم البرامج الموجهة للخريجين الجدد، كبرنامج تأهيل الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي، وبرنامج قادة الأمن السيبراني، وبرنامج ابتعاث الكويتيين للحصول على درجة الماجستير، وجميعها برامج هادفة لتطوير وتمكين المواهب الوطنية الشابة من دخول سوق العمل بكفاءة وتميز، لتكون مؤهلة للعب دور حيوي في دعم الاقتصاد الوطني.

في السياق، أكدت رنا عبدالله النيباري، المديرة العامة لمعهد الدراسات المصرفية، «أهمية دعم الشباب الكويتي والاستثمار في قدراته، والعمل على تطويرها وتوجيهها، لما يشكله من ركيزة أساسية في تحقيق التنمية والتقدم لوطننا الحبيب الكويت»، لافتة إلى أن بعض أفراد فريق عمل المعهد من خريجي جامعة الشرق الأوسط الأمريكية، انطلاقاً من إيمان المعهد بكفاءة خريجيها وقدرتهم على الإسهام في تطوير القطاع المصرفي والمالي.

ويواصل المعهد تقديم دور محوري في تطوير القطاعين المصرفي والمالي بالكويت منذ أكثر من خمسة عقود، وتمت الاستفادة من خبرته في تسهيل نقل المعرفة والابتكار، كما تطورت عروضه لتشمل مجموعة واسعة من البرامج والخدمات، مثل الشهادات المهنية، والتطوير التنفيذي، والتدريب والتطوير في مختلف المجالات، والتقييمات والاختبارات، والتدريب على اللغة الإنكليزية، والتعلم الإلكتروني، والمنشورات حول الأعمال والبحوث المالية.

back to top