خبر إعلاني

«بوبيان»: نموذج ذكاء اصطناعي باللهجة الكويتية

• لتحليل آراء العملاء ومشاعرهم بدقة عالية والتفاعل معهم بسرعة أكبر

نشر في 10-05-2025 | 12:31
آخر تحديث 10-05-2025 | 17:40
جنان بن سلامة ومزيد العبدالجليل
جنان بن سلامة ومزيد العبدالجليل

في خطوة تؤكد ريادته الرقمية في تبنّي التقنيات الحديثة، أعلن بنك بوبيان تطويره أول نموذج ذكاء اصطناعي محلي قادر على فهم وتحليل اللهجة الكويتية بدقة عالية، واستخدامه لتحويل المكالمات الصوتية المسجلة في مركز الاتصال إلى نصوص مكتوبة قابلة للتحليل الذكي، ثم إعادة تحديد احتياجات العملاء بدقة من خلال تحليل المشاعر، مما يمثل طفرة نوعية في فهم تجارب العملاء والتفاعل معهم بشكل سريع وفعال.

ويُعد «بوبيان» أول مؤسسة مصرفية على مستوى الكويت تطور هذا النوع من الحلول الذكية، ضمن توجه نحو تأسيس بنية تحتية رقمية متكاملة تستند إلى البيانات والتحليلات العميقة وتحويلها إلى رؤى دقيقة ومؤشرات قابلة للتنفيذ.

وتتم هذه العمليات عبر خوادم محلية مجهزة بأحدث تقنيات التشفير والمعايير المعتمدة في حماية البيانات، بما يضمن أقصى درجات الخصوصية لبيانات العملاء والحفاظ التام على سريتها.

ويأتي هذا الإنجاز ضمن منظومة متكاملة من الحلول التقنية من استراتيجية «بوبيان» لاستخدام الذكاء الاصطناعي لفهم توقعات العملاء بشكل أكثر دقة، إذ يعمل النموذج الجديد على تحويل المكالمات الصوتية المسجلة في مركز الاتصال إلى نصوص قابلة للتحليل، مع تحليل المشاعر والانطباعات خلف الكلمات، مما يمكّن البنك من اتخاذ قرارات مدروسة لتحسين جودة الخدمات وتعزيز تفاعل العملاء مع مختلف قنواته.

وتعليقاً على هذا الإنجاز والانفراد، قالت مدير أول التحليلات المتقدمة في البنك، د. جنان بن سلامة: «قمنا في بوبيان بتطويرأول نموذج فريد من نوعه للذكاء الاصطناعي، يفهم اللهجة الكويتية بدقة عالية، مما يتيح لنا فهم وتحليل آراء العملاء وملاحظاتهم من آلاف المكالمات اليومية، لتُضيف هذه التقنية الفريدة قدرة استثنائية على استقراء التوجهات وتحليل سلوك العميل، ما يدعم فرق العمل باتخاذ قرارات مدروسة لتطوير الخدمات والمحتوى».

وأضافت بن سلامة، أن هذه الخدمة تمثل تحولاً نوعياً في طريقة فهمنا للعملاء، إذ لم نعد نكتفي بسماع صوت العميل، بل أصبح بإمكاننا تحليل ما وراء الكلمات «ما يشعر به فعلاً»، وما يحتاجه حتى دون أن يعبّر عنه مباشرة، مشيراً إلى أن النموذج لا يكتفي فقط بالمكالمات، بل يعمل على قراءة وتحليل البيانات الواردة من استبيانات العملاء، وتعليقاتهم عبر شبكات التواصل مثل «X» و«إنستغرام»، مما يقدّم لنا رؤية شاملة حول توقعاتهم ومستوى رضاهم.

من جانبه، صرح مدير أول تطوير الذكاء الاصطناعي مزيد العبدالجليل، أن هذا النموذج يأتي ضمن منظومة شاملة من الحلول التقنية التي يستخدمها البنك لتعزيز نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليشمل أبعاداً مختلفة من التجربة المصرفية، قائلاً «بينما تواصل مختلف المؤسسات استكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي وابتكار نماذج جديدة، يُثبت بنك بوبيان مجدداً أنه لا يكتفي بالمواكبة، بل يتقدم بخطى واثقة نحو الريادة، واضعاً الابتكار في صميم استراتيجية أعماله، مؤمناً بأن التميز في العصر الرقمي يبدأ من ثقافة عمل مرنة ورقمية ومستقبلية».

وأضاف العبدالجليل، أن ما نقدمه الآن في بوبيان يتجاوز بناء نموذج تقني، فنحن نبني تجربة مؤسسية جديدة، إذ يصبح الذكاء الاصطناعي شريكاً في تقديم الخدمة، ننظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة تمكين، نغرسها في صميم استراتيجيتنا، كونها تمثل مصدراً لتحسين تجربة العملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية، رؤيتنا لا تقتصر على تقديم خدمات مصرفية ذكية، بل تتسع لتشمل بناء فرص استباقية ومتماسكة تعبر عن طموحات وفرص واعدة مستقبلية».

back to top