صعود النفط مع آمال محادثات التجارة بين أميركا والصين
• البرميل الكويتي يرتفع 1.97 دولار ليبلغ 64.05
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.97 دولار ليبلغ 64.05 دولاراً للبرميل في تداولات الأربعاء مقابل 62.08 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الثلاثاء وفق السعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط صباح الخميس 1 بالمئة بدعم من آمال في تحقيق انفراجة في محادثات التجارة الوشيكة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 74 سنتاً أو 1.2 بالمئة إلى 61.86 دولاراً للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 80 سنتاً أو 1.4 بالمئة ليصل إلى 58.87 دولاراً للبرميل.
وقال أولي هفالبي المحلل لدى إس.إي.بي، إن السوق استقر تقريباً عند سعر يتخطى قليلاً 61 دولاراً للبرميل، ما يقدم دعماً إضافياً بخلاف الدعم الناتج عن التفاؤل إزاء أزمة الرسوم الجمركية مع محادثات لكسر الجمود بين الولايات المتحدة والصين.
وسيجتمع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت مع كبير المسؤولين الاقتصاديين الصينيين غدا في سويسرا لإجراء مفاوضات بشأن الحرب التجارية التي تهز الاقتصاد العالمي.
ومن المرجح أن تؤدي الاضطرابات الناجمة عن النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم إلى انخفاض نمو استهلاك النفط الخام.
في الوقت نفسه، ستزيد منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها، المعروفون باسم «أوبك+»، الإنتاج النفطي مما يزيد الضغط على الأسعار.
وخفض محللون من سيتي ريسيرش توقعاتهم للأسعار على مدى ثلاثة أشهر إلى 55 دولاراً للبرميل لخام برنت هبوطاً من 60 دولاراً في التوقع السابق، لكنهم أبقوا على توقعاتهم طويلة الأمد لسعر 60 دولاراً للبرميل لهذا العام.
وأضافوا أن توصل الولايات المتحدة وإيران لاتفاق بشأن الملف النووي قد يدفع أسعار برنت لمزيد من الانخفاض صوب 50 دولاراً للبرميل بسبب زيادة المعروض في السوق، لكن عدم التوصل لاتفاق قد يدفعها في المقابل للارتفاع إلى ما يفوق 70 دولاراً للبرميل.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه أشار إلى تزايد مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة.
وذكر محللو آي.إن.جي في تقرير صدر اليوم الخميس أن «مجلس الاحتياطي الاتحادي أشار إلى أن أسعار الفائدة ستبقى على الأرجح دون تغيير حتى تتضح آثار الرسوم الجمركية. وعزز هذا الدولار الأميركي، مما زاد من التحديات التي تواجه أسواق السلع الأولية عموماً».
وتزيد قوة الدولار من تكلفة النفط على حائزي العملات الأخرى مما يضعف الطلب.