ترامب يتجه لاعتماد تسمية «الخليج العربي»
مقترح لتشكيل حكومة انتقالية في غزة يرأسها أميركي
في خطوة ترمي إلى إظهار روابط التحالف بين الولايات المتحدة وأغلبية الدول المتشاطئة على المسطح المائي الفاصل بين شبه الجزيرة العربية وجنوب غرب إيران، يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإعلان، خلال جولته الخليجية التي تشمل السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل، اعتماد تسمية «الخليج العربي» أو «خليج العرب» بدلاً من تسمية «الخليج الفارسي» داخل الولايات المتحدة.
وبعد أن نقلت وكالة «أسوشيتد برس»، عن مسؤولين أميركيين، أن ترامب سيعلن تغيير اسم المسطح المائي الذي تطل عليه الكويت والسعودية وعمان وقطر والإمارات والبحرين والعراق بالإضافة إلى إيران، دان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخطط الأميركية، ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية ومسيئة للغاية وتشير إلى نية عدائية، محذراً من «رد فعل إيراني عالمي قوي».
إلى ذلك، وصف نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، المحادثات الأميركية مع إيران، التي تتم بوساطة عمانية، بأنها «جيدة حتى الآن»، مضيفاً أن البلدين يقتربان من اتفاق يعيد دمج إيران في الاقتصاد العالمي، ومنعها من امتلاك سلاح نووي.
جاء ذلك، في حين رحّبت الكويت ودول المنطقة بإعلان سلطنة عُمان عن وقف للنار بين واشنطن وجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، التي أصرت على أن الاتفاق لا يشمل عملياتها البحرية والصاروخية ضد إسرائيل.
في سياق متصل، نقلت «رويترز» عن خمسة أشخاص مطلعين، أن الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشتا إمكان تشكيل حكومة انتقالية برئاسة مسؤول أميركي تشرف على غزة، إلى أن يصبح القطاع منزوع السلاح ومستقراً وظهور إدارة فلسطينية قادرة على العمل.
وشبّهت المصادر المقترح بسلطة التحالف المؤقتة في العراق بقيادة بول بريمر التي أنشأتها واشنطن عام 2003، بعد وقت قصير من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين.
وكان العديد من العراقيين ينظرون إلى هذه السلطة على أنها قوة احتلال، ونُقلت السلطة إلى حكومة عراقية مؤقتة عام 2004 بعد فشلها في احتواء تمرد متنامٍ.
وأضافت المصادر أن دولاً أخرى ستُدعى للمشاركة في السلطة التي تقودها واشنطن في غزة، دون تحديد هذه الدول.