مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يوافق على توسيع الهجوم على غزة

ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية «راديو كان» اليوم الاثنين نقلاً عن مصادر مطلعة أن مجلس الوزراء الأمني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على توسيع تدريجي للهجوم على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» في غزة.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير أن الجيش بدأ بالفعل في إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لقوات الاحتياط لتوسيع الحملة العسكرية في غزة.

وفي رسالة مصورة نشرت على منصة «إكس» أمس الأحد بعد ساعات من سقوط جزء من صاروخ أطلقته جماعة الحوثي من اليمن بالقرب من مطار بن غوريون الرئيسي في الأراضي المحتلة، قال نتنياهو إنه سيعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني لمناقشة «المرحلة التالية» من الحرب في غزة.

وقال زامير للقوات وفقاً لبيان صادر عن الجيش «نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا (الرهائن) وهزيمة حماس».

واستأنف الاحتلال العمليات البرية في غزة في مارس بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار دعمته الولايات المتحدة وأوقف القتال لمدة شهرين.

وأفاد موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي اليوم بأن مجلس الوزراء الأمني وافق أيضاً على خطة جديدة لتوزيع المساعدات في غزة ولكن لم يتضح بعد موعد إدخال الإمدادات إلى القطاع.

وتسيطر قوات الاحتلال بالفعل على ما يقرب من ثلث قطاع غزة لكنها تواجه ضغوطاً دولية متزايدة لاستئناف إدخال المساعدات، والتي تمنع دخولها للقطاع منذ مارس.

وشن الاحتلال عدوانه على غزة في السابع من أكتوبر 2023 حيث أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 52 ألف فلسطيني وتدمير قطاع غزة، تاركاً سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعتمدون على إمدادات المساعدات التي تتناقص بسرعة منذ الحصار.