الطبطبائي: حملة وطنية لتخفيف الأحمال
• تنفذها «التربية» في مرافقها تحت شعار «رصد» التزاماً بمسؤوليتها
• فرق هندسية ميدانية تحت إشراف «المنشآت التربوية» للمتابعة وتنفيذ الصيانة
• تخصيص أرقام «واتساب» لاستقبال بلاغات المدارس والميدان التربوي والمجتمع
وجّه وزير التربية سيد جلال الطبطبائي بإطلاق حملة وطنية شاملة تهدف إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والماء في المؤسسات التعليمية والمباني التابعة لوزارة التربية بجميع المناطق التعليمية، تحت شعار «رصد».
وقالت «التربية»، في بيان لها اليوم، إنه انسجاماً مع رؤية الكويت بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، وانطلاقاً من حرص الوزارة على الحفاظ على مقدرات الدولة، أصدر الطبطبائي تعميماً وزارياً شدّد خلاله على كل القطاعات والإدارات في «التربية» التعاون مع الفرق الميدانية «مدققي الطاقة» لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وتنفيذ الإرشادات التي تسهم في رفع الكفاءة، وتحقيق ترشيد الاستهلاك لتلبية المتطلبات التشغيلية، ودعم الاستخدام الأمثل بما ينعكس إيجاباً على استدامة موارد الدولة والحفاظ على مقدراتها.
وأوضحت الوزارة أن هذه الحملة تمثل ترجمة فعلية لالتزامها بمسؤوليتها الوطنية والمجتمعية، وحرصها الدائم على تأمين بيئة تعليمية مستدامة دون هدر في موارد الطاقة، مشيرة إلى أن الحملة تهدف لتحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة من خلال رصد ومتابعة أي هدر لمصادر المياه المختلفة، إضافة إلى رصد الأعطال الكهربائية للحد من مصادر استنزاف الطاقة، لا سيما تلك التي تحدث في الأوقات غير التشغيلية، والعمل على معالجتها بشكل فوري من قبل فرق هندسية متخصصة.
وبينت أن الحملة ستطبق في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس، لافتة إلى تشكيل فرق هندسية ميدانية في كل منطقة تعليمية، تضم كوادر فنية مؤهلة، لتكون مسؤولة عن متابعة البلاغات وتنفيذ أعمال الصيانة والرقابة المستمرة، كما تم تخصيص أرقام عبر تطبيق «واتساب» لتلقي بلاغات الإدارات المدرسية والمجتمع، بما يضمن سرعة الاستجابة.
وأكدت أنها تسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز الوعي المؤسسي والمجتمعي بأهمية الترشيد، وترسيخ ثقافة الحفاظ على موارد الوطن في نفوس المتعلمين والعاملين بالوزارة، مشددة على دور المعلم المحوري في غرس الوعي بين المتعلمين.
ودعت جميع منتسبيها للمساهمة الفعالة في دعم هذه الحملة الوطنية من خلال التعاون المشترك بالمتابعة اليومية لمصادر المياه وإغلاقها، والاستخدام الأمثل للكهرباء.
إجراءات الترشيد
وطالبت الوزارة بتطبيق إجراءات الترشيد من خلال ضبط درجة حرارة أنظمة التكييف عند 24 درجة في الأماكن المشغولة، وعند 27 درجة في الأماكن غير المشغولة في حال تعذر إطفاء أنظمة التكييف بها، دون التأثير على بعض المواقع الخاصة التي تتطلب أعمالها تبريداً مستمراً مثل المختبرات والسيرفرات وقواعد البيانات، مع استخدام منظمات الحرارة الذكية لعمل أنماط استهلاك ترشيدية، والحرص على صيانة أجهزة التكييف وتنظيف فلاترها بشكل دوري للحفاظ على موثوقيتها وتحسين أدائها وكفاءتها.
كما شددت على أهمية التحول الكامل لمنظومة الإضاءة الموفرة للطاقة مع إطفائها في الأماكن غير المستخدمة وغير المشغولة كالأوقات بعد انتهاء الدوام الرسمي، والحرص على إطفاء السخانات المركزية عند عدم الحاجة إليها، مع عدم تشغيل الأجهزة والمعدات ذات الأحمال المرتفعة والعمل على جدولتها للعمل خارج فترات الذروة، وإغلاق مراوح دورات المياه غير المستخدمة، وإصلاح تسريب المياه في دورات المياه.
وأكدت على إيقاف التشغيل الكامل للأجهزة المكتبية بعد انتهاء أوقات العمل.