«التربية»: تنسيق مع «الداخلية» لرصد تسريب الاختبارات

• 10 ملايين دينار «بدل شاشة» ل 45 ألف معلم عن سنة «كورونا» تُصرف في يناير

نشر في 30-12-2022
آخر تحديث 29-12-2022 | 20:47
إحدى لجان الاختبارات (أرشيف)
إحدى لجان الاختبارات (أرشيف)

بينما تواصل الجهات المعنيّة في وزارة التربية الاستعداد لانطلاق قطار اختبارات منتصف العام الدراسي الحالي 2023/2022 لطلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي والتعليم الديني، الذين سيباشرون اختباراتهم الأربعاء 4 يناير المقبل، كشفت مصادر تربوية ل «الجريدة» أن وكيل الوزارة بالتكليف، فيصل المقصيد، ترأس اجتماعاً موسعاً أمس مع الوكلاء المساعدين ومديري المناطق ومديري الشؤون التعليمية والمراقبين ومسؤولي اللجان، لبحث آخر مستجدات اختبارات الصف الثاني عشر، موضحة أنه تم طرح عدد من المواضيع، من بينها موضوع حسابات التواصل التي تقوم بنشر تسريبات تخص الاختبارات، لاسيما أن بعض «الفيديوهات» التي يتم عرضها تكون قديمة لسنوات مضت، وذلك بهدف التحقق من صحتها.

وقالت المصادر إن الوزارة قررت التنسيق مع «الداخلية» لرصد هذه الحسابات ومتابعة ما تنشره، والبدء باتخاذ اجراءات بشأنها، لافتة إلى أنه تم الاتفاق على تعيين ضباط اتصال لهذا الغرض للعمل على التنسيق المتواصل والمستمر مع الجهات المعنيّة في «الداخلية» لاتخاذ الإجراءات المناسبة في حينها.

وأشارت إلى أنه تم التوجيه بعدم التساهل في موضوع تسريب الاختبارات، وضرورة تكثيف الحملات الإعلامية التي تعمل على توعية الطلاب وأولياء أمورهم بالعواقب التي يمكن أن يتعرّض لها الطالب في حال مارس الغش أو حاول ذلك، مبينة أنه في المقابل تم التأكيد على التواجيه الفنية للمواد الدراسية بضرورة الحرص على أن تكون الاختبارات في مستوى الطالب، وألا تتضمن أسئلة تعجيزية أو صعوبة مبالغاً فيها.

وفي موضوع آخر، كشفت المصادر أن قطاع الشؤون الإدارية انتهى من كشوف الأسماء الخاصة بالمعلمين الذين سيتم صرف بدل الشاشة لهم عن السنة الدراسية التي تم التعليم فيها عن بُعد، حيث تم تجهيز كشوف بأسمائهم لاعتمادها من مديري المدارس والمراقبين ومديري المناطق التعليمية.

وأوضحت أنه سيتم صرف بدل الشاشة للمعلمين الكويتيين بواقع 30 دينارا عن كل شهر، حيث سيتم الصرف اعتبارا من 4 أكتوبر 2020 وحتى 7 يونيو 2021 بواقع 8 أشهر، أي أن كل معلم يستحق 240 دينارا، لافتة إلى أن عدد المعلمين المستحقين يصل إلى نحو 45 ألف معلم ومعلمة، لتصل التكلفة الإجمالية إلى حوالي 10 ملايين دينار، على أن تُصرف مع رواتب يناير أو فبراير المقبلين.

back to top