قصة حقوق الإنسان في الكويت
أول العمود: هل يُتقن مدرسو وزارة التربية كشف الغش الذي يتم عبر محركات البحث المدعومة بالذكاء الصناعي؟
***
كيف يمكن رواية مسألة حقوق الإنسان في الكويت منذ النشأة حتى يومنا هذا؟
حري بطلبة التعليم العام أن يعرفوا هذه القصة بالشكل الذي نعتقد أنه يعكس كل مرحلة من مراحل تطوُّر هذا الموضوع المهم في بيئة نظام سياسي واجتماعي واقتصادي.
ألخص هنا المحطات الرئيسة لكل رواية:
1- رواية توافد الأهالي وأسرة الحُكم لموقع الكويت، وممارسة الحياة السياسية والتجارية والاجتماعية، ومسألة مبايعة آل الصباح، وتفعيل قاعدتَي التعاقد والتعاهد بين الحاكم والمحكوم، والقيام بالواجبات والمسؤوليات المُعرفة في التراث الإسلامي كحقوق وضرورات أساسية.
2- رواية صون كيان الكويت كإمارة، من خلال اتفاقية الحماية عام 1899، والتي ساهمت في تعضيد وتقوية الإمارة سياسياً في الداخل والخارج.
3- رواية إنتاج النفط منتصف الأربعينيات، وتوظيفه لاحقاً بشكل ضامن للحقوق الإنسانية الاقتصادية والاجتماعية.
4- رواية الاستعانة بالعرب والأجانب في إعمار الكويت بعد تصدير النفط بشكل تجاري منتظم.
5- رواية تفاعل الدولة مع المواثيق الدولية، والانضمام والمصادقة على أبرز اتفاقيات حقوق الإنسان.
6- رواية الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت 1990، وتحفيز الرأي العام على الحديث عن الشؤون الإنسانية، انطلاقاً من مأساة الأسرى والمفقودين.
7- رواية التصحيح التاريخي لوضع المرأة عام 2005.
في ظني أن حياكة قصص مبسَّطة وسهلة السرد في المناهج ستعمل حتماً على توعية النشء في المدارس بقضايا حقوق الإنسان من زاوية وطنية.