«المعلمين»: كل منتظري «الإشرافية» يحق لهم المعادلة

أعلنت جمعية المعلمين التوصل إلى اتفاق مع وزير التربية، سيد جلال الطبطبائي، حول ضوابط الترقي للإشرافية الجديدة، مشيرة إلى أنه تم عقد اجتماع مع الوزير اتسم بالشفافية والتقدير المتبادل، بما يعكس حرص الطرفين على التعاون البنَّاء بما يخدم الميدان التربوي.

وخلال اللقاء، استعرض رئيس الجمعية حمد الهولي عدداً من المحاور، من أبرزها موضوع قوائم الانتظار على سلم الوظائف الإشرافية، حيث أشارت الجمعية إلى التحديات التي تواجه المعلمين المنتظرين لشغل هذه الوظائف، إذ أوضح الطبطبائي أن انتظار الناجحين لفترات طويلة دون ممارسة المهام يُعد نوعاً من الإجحاف، ومثل هذا الواقع يفتقر إلى المنطق، ويعبِّر عن نهج لا يُعالج أصل المشكلة، لهذا جاءت الضوابط الجديدة لتضع حداً لهذا الخلل.

وأشارت الجمعية إلى أن الطبطبائي أوضح أن اعتماد نظام الفرص السنوية والترشح وفق المفاضلة المباشرة يُعد أكثر عدالة وواقعية، ويمنح الموظفين فرصاً حقيقية للتقدُّم وفق كفاءاتهم وأقدميتهم.

وفيما يخص آلية التدريب، قالت الجمعية إنه تم الاتفاق على الاعتداد بجميع البرامج التي حصل عليها المعلم خلال فترة خدمته في الوزارة منذ تاريخ تعيينه، وبحد أقصى أربع دورات، وتشمل الجوانب المهنية، والتخصصية، والتربوية، ولكل دورة 2 في المئة من الدرجة.

ولفتت إلى أن آلية معادلة نتائج المقابلة أو الاختبار النظام الإلكتروني الجديد تمنح المتقدمين، خصوصاً ممن هم على قوائم الانتظار، حُرية اختيار الطريقة الأنسب لمعادلة نتائجهم السابقة، والتي ستُنجز هذه الإجراءات إلكترونياً عبر نظام الوظائف الإشرافية الجديد، موضحة أنه بالنسبة للخبرة الوظيفية والتفرغات تم الاتفاق على اعتماد الخبرة الوظيفية كعنصر أساسي في المفاضلة بين المتقدمين.