اشتعال الصراع مجدداً بين الكويت والعربي على لقب «الممتاز»

بينما اشتعل الصراع بين الكويت والعربي في مجموعة البطولة على لقب دوري زين الممتاز لكرة القدم، بعد تعادل الأبيض مع الفحيحيل 2-2، وفوز الأخضر على السالمية 3-2، ليتقلص الفارق بينهما إلى نقطتين فقط لمصلحة الكويت، أصبح الوضع في مجموعة الهبوط محسوماً «نظرياً»، وذلك بعد فوز النصر على خيطان 2-1، وهو الفوز الأهم للعنابي في الموسم الحالي، كما أن تغلب اليرموك على كاظمة، جعله يتمسك ببصيص الأمل فقط، فهو يحتاج إلى معجزة للبقاء.

الكويت تراجع

وشهدت مباراة الكويت والفحيحيل تفوق الأخير بشكل لافت للنظر، وكان الأقرب إلى تحقيق الفوز، لكن لاعبيه أهدروا الفرص تباعا.

الكويت، كان في حاجة ماسة إلى الفوز، لقطع خطوات مهمة نحو اللقب، لكن التراجع في المستوى بلا مبرر، حال دون ذلك، وقد يرجع الأمر إلى الثقة الزائدة عن الحد لدى لاعبيه.

من جانبه، قدم الفحيحيل مستوى لافتا، كما أكد مدربه السوري فراس الخطيب، أن فريقه يلعب لنفسه فقط، وقد برهن على ذلك في المستطيل الأخضر، ويأتي تألق فيتور داسيلفا ووليام باروس ورود ريغو وراء هذا المستوى والنتيجة.

العربي عاد

وعلى الرغم من تباين مستوى العربي بين شوطي لقاء السالمية، والذي كان سيجعله يدفع الثمن غاليا، فإن الفريق ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أهمها استعادة التوازن بعد التعادل مع السماوي ثم الفحيحيل في الدوري، إلى جانب الخسارة الفادحة من أركاداج 0-3، في دوري التحدي الآسيوي، إلى جانب تقليص الفارق مع الكويت إلى نقطتين، بالإضافة إلى أن مصيره بات بيده.

كما تباين مستوى السالمية، فبعد مستوى هذيل في الشوط الأول، قدم الفريق مستوى رائعا، ونجح في إحراز هدفين بفضل المتألق التونسي عماد اللواتي الذي تم تجديد عقده مؤخرا، علما بأنه شارك بديلا.

القادسية تعافى

من جهته، أكد محترف القادسية الليبي محمد صولة أنه الورقة الأهم في صفوف فريقه، ليس لأنه صاحب أسرع هاتريك في البطولة، بعد إحراز 3 أهداف خلال أقل من 10 دقائق في شباك التضامن، بل لأنه دائما يكون عند حُسن الظن به.

ومن المؤكد، أن الفريق قد تعافى بفوزه على التضامن بخماسية، جاءت في الوقت المناسب.

ومن جانبه، اكتفى التضامن بالمشاركة في مجموعة البطولة، مع الوضع في الاعتبار أن الفريق كان الأفضل في الشوط الأول، لكنه انهار في الثاني بسبب سوء دفاعه.

احتمالات الهبوط

بعد أن ضمن كاظمة البقاء في الدوري الممتاز قبل انطلاق مجموعة الهبوط، بات النصر قاب قوسين أو أدني قليلا من تفادي الهبوط، إذ أصبح في حاجة إلى 3 نقاط فقط كي يُعلن الأمر رسميا بغض النظر عن نتائج الآخرين.

أما خيطان فيحتاج إلى الفوز على كاظمة واليرموك، مع خسارة النصر، والأمر قد يبدو صعباً، والأمر ذاته بالنسبة لليرموك، الذي يتعين عليه الفوز على النصر 5 - صفر كي يحسم المواجهات المباشرة لمصلحته، إلى جانب خسارة منافسه، وكذلك خيطان في المباراتين المتبقيتين، وهو ضرب من ضروب المُحال.

أرقام

• أحرزت الفرق في الجولة الثانية لمجموعة البطولة 15 هدفاً، بمعدَّل 5 أهداف في المباراة الواحدة، فيما شهدت الجولة الأولى من مجموعة الهبوط إحراز 8 أهداف، بمعدَّل 4 أهداف في المباراة.

• احتُسبت في مجموعة البطولة ركلتا جزاء نفذهما بنجاح محترف الفحيحيل البرازيلي وليام باروس في شباك الكويت، ومحترف السالمية التونسي عماد اللواتي في شباك العربي.

• الهدف الأغلى للنصر في الموسم الجاري، والذي حسم به الفوز على خيطان، أحرزه محترف الأخير شيما في شباكه بالخطأ!

• انتهت مباراتان من أصل 3 في مجموعة البطولة بالفوز، فيما غاب التعادل عن «الهبوط».

• اقترب محترف الفحيحيل البرازيلي فيتور داسيلفا من حسم لقب الهداف، بعد أن أصبح رصيده 17 هدفاً تربع بها على القمة منفرداً، تبعه يوسف ناصر في المركز الثاني بـ 14 هدفاً، ثم جاء زميله البحريني محمد مرهون في المركز الثالث بـ 11 هدفاً، وتقاسم زميلهما التونسي طه الخنيسي المركز الرابع مع محترف العربي، المغربي حمزة خابا، ولكل منهما 10 أهداف، فيما انفرد محترف التضامن، السنغالي إبراهيما جاي، بالمركز الخامس، بعد أن أحرز 9 أهداف.

التضامن لن يجدد لمحترفيه

تتجه النية داخل نادي التضامن إلى عدم تجديد عقود جميع المحترفين باستثناء الدولي السوري أحمد الدالي، الذي يُعد أحد أبرز لاعبي خط الوسط في الموسم الحالي.

يأتي هذا في الوقت الذي تألق فيه الثنائي الهجومي السنغالي براهيما غاي، والتشادي كاسمير نينغا، فقد أحرز الأول 9 أهداف، والثاني 7 أهداف في الدوري.

كما تتجه النية إلى التعاقد مع مدرب أجنبي أو عربي، علما بأن اسم المدرب التونسي نبيل معلول، الذي تولى من قبل تدريب المنتخب الأول ونادي الكويت، قد تم طرحه للعودة إلى التدريب في البلاد مجدداً.

الجهراء تربّع على قمة الأولى

قطع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجهراء خطوة مهمة، نحو التأهل للدوري الممتاز، بعد فوزه على الساحل بهدف من دون رد، في الجولة الرابعة عشرة من دوري الدرجة الأولى.

وبهذه النتيجة، تربع الجهراء على القمة برصيده 18 نقطة، في حين تجمد رصيد الساحل عند 10 نقاط.

كما اشتد الصراع على التأهل، بتعادل الشباب مع برقان 1-1، وهي النتيجة التي تصب في مصلحة الصليبيخات صاحب المركز الرابع وله 14 نقطة.

وارتفع رصيد الفريقين إلى 15 نقطة، حيث جاء الشباب في المركز الثاني، وبرقان في المركز الثالث، بعد أن رجحت الأهداف كفة الأول.