اقتراح دخول قوات عربية إلى غزة يعود للطاولة
علمت «الجريدة» من مصادر دبلوماسية معنية، أن المفاوضات حول قطاع غزة مستمرة عبر الوسيطين المصري والقطري، وأن الولايات المتحدة تضغط على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني للتوصل إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت المصادر لـ «الجريدة» إنه خلال الشهرين المقبلين سيتم وقف القتال نهائياً وتبادل بقية الأحياء والجثث، إلى جانب دخول قوات من دولة عربية برعاية أميركية لقطاع غزة، تمهيداً لانسحاب إسرائيلي كامل وإعادة الإعمار. وكانت دول عربية رفضت سابقاً إرسال أي قوات إلى غزة، حسبما أفادت تقارير غربية.
وأضافت أن المداولات تشير إلى أن حركة حماس ستكون خارج المشهد، وستعمل السلطة الوطنية الفلسطينية مع قوات عربية لحصر السلاح في يد حكومة تكنوقراط متفق عليها فلسطينياً وعربياً وأميركياً.
ووفق المعلومات فإن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، والمعني بملفي إيران وأوكرانيا، التقى شخصية من «حماس» أخيراً، وسيستكمل اللقاءات مع الحركة بتوجيهات ترامب.
وكانت لقاءات مباشرة سابقة بين «حماس» ومبعوث ترامب لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، أثارت غضب تل أبيب.
ولفتت المصادر إلى أنه سيتم وضع اللمسات الأخيرة على صفقة لتبادل الرهائن والأسرى في اجتماع بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر وويتكوف.
وكان موقع «أكسيوس» نقل، أمس الأول، عن ثلاثة مصادر إسرائيلية، أن ديرمر توجّه بشكل سري إلى باريس للاجتماع مع ويتكوف، لإجراء محادثات حول الملف النووي الإيراني، مضيفاً أن رئيس الموساد دافيد بارنياع انضم للاجتماع، وذلك قبل ساعات من انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن.