جوهانسبرغ تفتح مهد البشرية للزوار

نشر في 17-04-2025
آخر تحديث 17-04-2025 | 18:34
No Image Caption

جالساً على أكياس رمل في شبكة حُفرت بعمق يصل إلى حدّ الركبة في كهوف ستيركفونتين بجنوب إفريقيا، حيث عُثر على أحد أقدم أسلاف البشر، يمسح إيتوميلينغ موليفي التربة القديمة بمجرفة زرقاء، باحثاً في كل ضربة فرشاة عن أدلة خفية.

في الجوار، كان الزوار مبهورين بصخور الحجر الجيري المتآكلة المتدلية من سقف الكهوف والتي يعود عمرها إلى ملايين السنين.

تقع الكهوف على بُعد 50 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من جوهانسبرغ، وقد أُغلقت قبل ما يقرب من ثلاث سنوات بسبب الفيضانات، وأُعيد فتحها الثلاثاء الماضي بتجربة جديدة تُقرّب السياح من العمل العلمي.

وقالت وكالة «أ ف ب»، في تقرير نشرته اليوم، إن المجمع يقع ضمن موقع «مهد البشرية» المدرج على قائمة التراث العالمي التي تعدها منظمة اليونسكو، والزاخر بالقطع الأثرية التي يقع عليها علماء الحفريات منذ اكتشافه.

ويقول موليف البالغ 40 عاماً «هدفي هو العثور على عظام مهمة هنا».

وكان اكتشافه الأثمن منذ انضمامه إلى فريق التنقيب عام 2013 هو عظمة يد عائدة لأحد البشر الأوائل. وكان والده عضواً في الفريق الذي توصّل إلى أشهر اكتشاف في جنوب إفريقيا، وهو هيكل عظمي يُطلق عليه اسم «القدم الصغيرة»، في الكهوف.

يُشتق اسم هذا الهيكل من حجم العظام التي اكتُشفت لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي، وهي العينة الأكثر اكتمالاً لأحد أسلاف الإنسان حتى الآن.

back to top