استقبال حافل من الأمير للرئيس المصري

• سرب طائرات حربية كويتية رافق طائرة السيسي فوق الأجواء الكويتية مع وصوله للبلاد
• موكب رسمي نقل القائدين من المطار وسط اصطفاف الأطفال بأعلام البلدين على جانبي الطريق
• المدفعية أطلقت 21 طلقة ترحيباً بالرئيس المصري لدى وصول الموكب إلى قصر بيان
• الخيالة والفرق الشعبية أدت لوحات فنية تراثية ترحيباً بقدوم الرئيس السيسي في زيارة دولة

نشر في 15-04-2025
آخر تحديث 14-04-2025 | 21:30

استقبل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، عصر أمس، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبدالفتاح السيسي والوفد المرافق لدى وصوله إلى البلاد في زيارة دولة، حيث كان ضمن مستقبليه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.

وقام سرب من الطائرات الحربية الكويتية بمرافقة طائرة السيسي فوق الأجواء الكويتية.

كما كان في استقبال السيسي رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي ووزير الخارجية عبدالله اليحيا وكبار المسؤولين بالدولة.

وتشكلت بعثة الشرف المرافقة له برئاسة وزير الدفاع وزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي.

ويرافق الرئيس المصري وفد رسمي يضم كلا من رئيس ديوان رئيس الجمهورية اللواء أحمد محمد علي ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب وعدد من كبار المسؤولين بالحكومة المصرية.

وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس السيسي في المطار الأميري وذلك بمناسبة زيارة دولة له.

وعند الوصول الى منصة الشرف تم عزف السلام الوطني لكلا البلدين بعدها تفضل السيسي بمصافحة عدد من كبار المسؤولين بالحكومة الكويتية كما قام صاحب السمو بمصافحة أعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس المصري.

ولدى خروج الموكب الرسمي المقل للرئيس المصري بمعية سمو أمير البلاد من المطار الأميري اصطف على جانبي الطريق مجموعة من الاطفال رافعين أعلام البلدين مرددين العبارات الترحيبية بالسيسي.

وعند وصول الموكب الرسمي إلى قصر بيان اطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيبا بقدومه واصطفت مجموعة من الخيالة وعدد من الفرق الفنية الشعبية حيث قامت بتأدية لوحات فنية تراثية ترحيبا بقدومه.

السفير المصري: الملفات الاستثمارية والاقتصادية أولوية للبلدين

الكويت ومصر تدفعان نحو التعاون المشترك بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل العربي

أكد السفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت أن اللفتة الطيبة والكريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بأن تكون زيارة رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي للكويت الشقيقة «زيارة دولة»، تعتبر تأكيدا على متانة العلاقات بين البلدين قيادة وحكومة وشعبا.


السفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت السفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت

وقال السفير شلتوت، في لقاء مع «كونا»، إن هذه الزيارة تعد في أعلى درجات الزيارات المتبادلة بين قادة الدول، وتعبر عن أسمى آيات التقدير من جانب الدولة المضيفة لضيفها.

وأوضح أن الزيارة تأتي في توقيت دقيق جدا، سواء لناحية تطور العلاقات الثنائية بين القاهرة والكويت أو لناحية التطورات الإقليمية والدولية الراهنة التي تتطلب الوحدة والتكاتف بين الدول العربية والإسلامية الشقيقة، مما يعزز أهمية زيارة الرئيس السيسي للكويت ولقائه سمو الأمير.

وذكر أن لقاء القمة يمثل فرصة لتبادل الآراء والتشاور بين صاحب السمو والرئيس السيسي حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات خصوصا الاستثمارية والتجارية التي تمثل أولوية للبلدين، لافتا إلى توجيهات القيادة السياسية في كل من الكويت ومصر بالعمل على تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري والاقتصادي بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية بكلا البلدين.

وأفاد شلتوت بأن القمة ستشهد كذلك تبادلا للطروحات والأفكار حول القضايا المحورية في منطقتنا العربية وأهمها القضية الفلسطينية والعدوان الغاشم على غزة والاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية على الضفة الغربية والأشقاء في كل من سورية ولبنان، وكذلك ما يتعلق بالتطورات في السودان وليبيا واليمن.

وأشار إلى أن هذه الزيارة تعد الخامسة للرئيس السيسي إلى الكويت، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وتشير إلى أن ما يجمعهما هي علاقة أخوية استراتيجية لتشاركهما في وحدة المصير.

وأوضح أن الكويت ومصر تسعيان دائما إلى توحيد الصفوف وتقريب وجهات النظر بين كل الدول والأطراف، سواء من خلال جامعة الدول العربية أو عبر المبادرات الصادرة عن إحداهما وكليهما، والتي تهدف إلى تبني الحلول السياسية والحوار كبديل عن الصراع العسكري.

الغانم: مواقف مصر تجاه الكويت مشرفة منذ الاستقلال

«1000 شركة كويتية تعمل في مصر... والاستثمارات تجاوزت 20 مليار دولار»

أشاد سفير الكويت لدى مصر غانم الغانم بزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى البلاد بدعوة كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد باعتبارها «تاريخية» لاسيما أنها تأتي في وقت تمر المنطقة بظروف بالغة الدقة لتؤكد حجم وعمق العلاقات الثنائية بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.


سفير الكويت لدى مصر غانم الغانم سفير الكويت لدى مصر غانم الغانم

وأضاف السفير الغانم، في تصريح لـ «كونا» أمس، أن العلاقات الكويتية - المصرية تعود لأكثر من قرن من الزمان، مبيناً أن هذه الروابط اتسمت في بداياتها بالطابع الثقافي من خلال زيارة بعض الشخصيات الثقافية المصرية البارزة إلى الكويت فضلاً عن إرسال بعثات تعليمية كويتية في أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات لتلقي العلم سواء في الأزهر أو المعاهد التعليمية المصرية.

وأوضح أن مصر أرسلت المعلمين والأساتذة بمختلف التخصصات إلى الكويت وكانت شريكاً في التنمية والنهضة من بداية الاستقلال حتى يومنا هذا، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين «ممتازة وتاريخية».

كما أكد أن مصر كانت لها مواقف مشرفة منذ استقلال الكويت، فضلاً عن وجود تنسيق سياسي وتطابق الرؤى بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

واستعرض الغانم المحطات المضيئة بين البلدين، حيث وقفت الكويت بكل إمكاناتها إلى جانب مصر في حربي 1967 و1973، كما كان لمصر موقف مشرف خلال أزمة الاحتلال العراقي للكويت.

وقال إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الكويت ومصر شهدت بدورها طفرات خلال السنوات الماضية، اذ تشكل مصر وجهة للاستثمارات الكويتية سواء في القطاعين العام أو الخاص فضلا عن الشراكات العديدة بين مستثمرين كويتيين ومصريين على الأراضي المصرية.

وكشف أن أكثر من ألف شركة كويتية تعمل في مصر، في حين تجاوزت قيمة الاستثمارات الكويتية 20 مليار دولار في مجالات عدة ومنها البنى التحتية والطرق والسياحة والزراعة ما جعل الكويت ثالث أكبر شريك تجاري لمصر بين الدول العربية.

وتابع أن الصندوق الكويتي للتنمية كان له دور تنموي مهم في مصر حيث أنجز 50 مشروعاً بمختلف المجالات، قائلا: «نحن في انتظار تحقيق طفرات جديدة في التبادل التجاري وحجم الاستثمار في مصر».

back to top