انقطاع جزئي للتيار بحولي لخروج محطة عن الخدمة

• مؤشر الأحمال يعود إلى «الأخضر» مسجلاً 9659 ميغاواط
• الزامل: بيئة العمل المتوازنة مفتاح الأداء المستدام

نشر في 13-04-2025 | 12:41
آخر تحديث 13-04-2025 | 19:08
مبنى وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة
مبنى وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة

أعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، اليوم، خروج محطة التحويل الرئيسية (السالمية W) عن الخدمة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل جزئي عن عدة مناطق في محافظة حولي.

وذكرت الوزارة، في حسابها الرسمي على منصة «إكس»، أن فرق الطوارئ التابعة لها توجهت إلى الموقع، حيث أعادت المحطة للخدمة والتيار الكهربائي للأماكن التي انقطع عنها.

من جانب آخر، عاد مؤشر الأحمال الكهربائية إلى المنطقة الآمنة (اللون الأخضر)، مسجلا 9659 ميغاواط، بعد أن شهد ارتفاعاً ملحوظاً نهاية الأسبوع الماضي متجاوزاً حاجز الـ 12 ألف ميغاواط، في واحدة من أعلى معدلات الاستهلاك المسجلة هذا العام.

وقالت مصادر بـ«الكهرباء»، إن هذا التراجع في مؤشر الأحمال يعود إلى إدخال وحدات انتاج كانت تحت الصيانة إلى الخدمة ما خفف الضغط على الشبكة الكهربائية.

وأكدت أن الوزارة تتابع مراقبة الشبكة بشكل مستمر، وتعمل على ضمان استقرارها، وتلبية الطلب المتزايد مع دخول فصل الصيف تدريجياً، من خلال إنجاز أعمال الصيانة لوحدات الإنتاج وفقا للجداول الموضوعة لها.

في مجال آخر، عقد وكيل «الكهرباء» د. عادل الزامل اجتماعاً موسعاً مع ممثلي تجمع عاملي الوزارة، بحضور عدد من المسؤولين.

وأكد الزامل خلال الاجتماع اهتمامه البالغ بسلامة الموظفين، مشدداً على أن توفير بيئة عمل متوازنة يُعد من أولويات الوزارة لما له من أثر مباشر في كفاءة الأداء واستمرار الإنتاج.

وناقش الحضور أهمية الإبقاء على نظام النوبة الحالي (12- 24 - 12 - 48) لما أثبته من كفاءة عالية تتماشى مع طبيعة العمل الفنية الدقيقة في قطاعات الوزارة، محذرين من تداعيات تطبيق نظام العمل التقليدي (8 ساعات)، والذي قد يؤدي إلى إرهاق العاملين، وزيادة احتمالات الحوادث المهنية، إضافة إلى التأثير السلبي على الجاهزية التشغيلية.

وأبدى الوكيل تفهماً كبيراً لهذه المخاوف، مشيراً إلى وجود توجيهات من الوزير د. صبيح المخيزيم بدراسة الأمر مع الجهات المعنية لضمان ما يصب في مصلحة العمل والعاملين على حد سواء.

كما تم التطرق إلى العقبات المرتبطة بتطبيق نظام البصمة في المواقع الخارجية، خصوصاً ما يتعلق بـ «البصمة الثالثة» التي قد تعرقل أداء المهام الفنية الطارئة، وطرح التجمع تصوراً عملياً لضمان الانضباط الإداري دون المساس بجاهزية الفرق الميدانية، وقد وعد الدكتور الزامل ببحث هذا الملف بشكل عاجل وشامل.

back to top