الجهراء هزم كاظمة وتأهل لـ «ثمانية» كأس الأمير

«بريمونتادا» تاريخية، فجّر الجهراء مفاجأة مدوية، بقلب تأخره أمام كاظمة بهدفين، إلى الفوز 4-2، معلنا تأهله لدور الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم.

جاءت البداية قوية من الجهراء، وكان له المبادرة في الهجوم، ولكن نجح كاظمة في التقدم بهدفين أحرزهما البنيني سامسون اكنيولا ومشعل الشمري في الدقيقتين 27 و32.

وقلص محترف الجهراء الإيفواري، جمعة سعيد النتيجة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وتمكن بدر العنزي من إدراك هدف التعادل للجهراء في الدقيقة 57.

وفي الدقيقة 73 احتسب حكم اللقاء سعود السمحان ركلة جزاء صحيحة للجهراء، انبرى لها التونسي عمر زكري، وتصدى لها الحارس حسين كنكوني، قبل أن يتابع الغاني ستيفن كوامي الكرة داخل الشباك محرزا الهدف الثالث.

وفي الدقيقة 78 أشهر السمحان البطاقة الحمراء لمحترف الجهراء التونسي بلال سعيدان بعد حصوله على بطاقتين صفراوين.

وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع أشهر السمحان البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم الحمراء للاعب كاظمة عبدالله الفهد، قبل أن يضيف كوامي هدفه الشخصي الثاني، وهدف الجهراء الرابع، لينتهي اللقاء بمفاجأة مدوية برباعية جهراوية.

إلى ذلك، يواصل الدور التمهيدي منافساته، حيث تقام اليوم الجمعة مباراتان يلتقي فيهما خيطان مع الشباب الساعة 5:20 مساء على استاد ثامر، والسالمية مع الساحل الساعة 8:30 مساء على استاد محمد الحمد.

كما تقام غدا السبت مباراتان تجمعان الفحيحيل مع التضامن الساعة 5:20 مساء على استاد علي صباح السالم، والكويت مع الجزيرة الساعة 8:30 مساء على استاد صباح السالم.

خيطان والشباب

ويتجدد صراع أندية الممتاز والدرجة الأولى من خلال لقاء خيطان والشباب، الذي تبدو فيه الأفضلية لمصلحة الأول «نظرياً».

ويطمح خيطان لتخطي عقبة الشباب، لا سيما أن الفريق شهد تحسناً ملموساً في النتائج والمستوى تحت قيادة المدرب التونسي حاتم المؤدب.

في المقابل، يطمح الشباب الذي ينافس بقوة على التأهل للدوري الممتاز، بعد أن حل وصيفاً في دوري الأولى، برصيد 13 نقطة، لتخطي عقبة خيطان، والتأهل لدور الثمانية، في ظل تواجد العديد من اللاعبين الأكفاء.

السالمية والساحل

ومن جانبه، يدخل السالمية مواجهة الساحل بحثاً عن فوز مريح، تجنباً لمفاجآت المنافس.

ويعلم الجهاز الفني للفريق بقيادة الكرواتي أنتي ميشا أن المنافس ليس لديه ما يخشاه، وهنا تكمن خطورته.

ويجري ميشا في اللقاء عملية تدوير مع الإبقاء على بعض الأوراق الرابحة وأهمها الليبي السنوسي الهادي، والتونسي عماد اللواتي ومعاذ الأصيمع والقائد فواز عايض العتيبي.

وبدوره، يأمل الجهاز الفني للساحل بقيادة المدرب يوسف جالي تقديم مستوى جيد، على غرار مستواه مع العربي في الدور التمهيدي لكأس سمو ولي العهد وخسارته بهدفين لهدف.

ويعتمد جالي على أسلوب متوازن ما بين الدفاع والهجوم، مع الوضع في الاعتبار أن الفريق يتذيل جدول ترتيب الدرجة الأولى، وهو ما لا يتناسب مع مستواه.

الكويت والجزيرة

أما مواجهة الكويت والجزيرة فتبدو فيها كفة الأبيض بما يضم من لاعبين أكفاء مثل يوسف ناصر ومحمد مرهون وعمرو عبدالفتاح ومحمد دحام وغيرهم هي الأرجح، علما بأن الجهاز الفني للفريق بقيادو المونتينيغري نيبوشا، سيعتمد على عدد كبير من اللاعبين الاحتياطيين.

ومن جهته، تُعد المباراة تاريخية لنادي الجزيرة، كونه يواجه الفريق الأبرز والأقوى في الكرة الكويتية منذ 10 سنوات.

ويعول الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب إبراهيم عبيد على المستوى الذي قدمه فريقه أمام الجهراء في الدور التمهيدي لبطولة كأس سمو ولي العهد، حيث كان الطرف الأبرز رغم خسارته بهدفين لهدف، وبرز بقوة من الجزيرة الفرنسي ذات الأصول التونسية إسماعيل ساس.

الفحيحيل والتضامن

أما مواجهة الفحيحيل والتضامن فتأتي خارج نطاق التوقعات تماما، نظرا للمستوى المتقارب بين الفريقين، فالأول يحتل المركز الخامس في دوري زين، بينما يأتي الثاني في المركز السادس.

وثمة قاسم مشترك بين الفريقين، يتمثل في محترفيهما الأكفاء، فالفحيحيل الذي يدربه السوري فراس الخطيب يضم البرازيليين فيتور داسيلفا وردريغو ووليام باروس، أما التضامن الذي يقوده جمال القبندي، فلديه محترفان من أبرز لاعبي الفريق هما السنغالي براهيما غاي، والتشادي كاسمير نينغا اللذان يتمتعان بقدرات هجومية هائلة.