القادسية والمنامة لحسم البطاقة الثالثة لسلة «غرب آسيا»
يستضيف فريق نادي القادسية لكرة السلة نظيره المنامة البحريني في السابعة من مساء اليوم على صالة الاتحاد بمجمع الشيخ سعد العبدالله الرياضي في مباراة قمة «كويتية - بحرينية» للظفر بالبطاقة الثالثة والأخيرة المؤهلة لنهائيات الدوري الآسيوي لكرة السلة عن غرب ووسط القارة (نهائي الثمانية).
وكان فريقا الاتحاد السعودي وشباب الأهلي الإماراتي حجزا البطاقتين الأولى والثانية للبطولة الآسيوية، بعد تأهلهما للمباراة النهائية على لقب الدوري الآسيوي لغرب آسيا عن منطقة الخليج «السوبر ليغ» على حساب القادسية، والمنامة البحريني توالياً. وبحسب البطولة التي يشرف على تنظيمها الاتحاد الدولي لكرة السلة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة، فإن 3 فرق من منطقة الخليج تتأهل لـ «نهائي الـ 8»، ومثلها من غرب آسيا التي تتنافس فيها أندية الرياضي، والحكمة من لبنان، وعمان المتحد الأردني، وطبيعت الإيراني، والدفاع الجوي العراقي، إضافة إلى فريقين من وسط آسيا، وستقام النهائيات في مايو المقبل.
ويعتبر هذا اللقاء هو الثالث هذا الموسم بين القادسية والمنامة البحريني، حيث التقى الفريقان مرتين في دوري المجموعات، فاز القادسية في المباراة الأولى (90 - 80) أكتوبر الماضي، في حين تغلب المنامة في الثانية (87 - 81) التي أقيمت 6 يناير الماضي.
وكان القادسية تعرض لكبوة قوية في الفترة الأخيرة، عندما خرج من الدور نصف النهائي للبطولة الآسيوية على يد الاتحاد، ونتج عنه رحيل مدربه الأميركي أنتوني ستيبنغ، ثم خسر محلياً من القرين والصليبيخات، لكن سرعان ما استعاد توازنه وتعاقد مع المدرب الإسباني خافيير مونوز، وفاز على النصر محليا (120 - 79) الأربعاء الماضي، ويمتلك «الأصفر» العديد من الأوراق الرابحة في صفوفه في مقدمتهم عبدالعزيز الحميدي، وعبدالمحسن الموسوي، وراشد الرباح، وعبدالله توفيق، وصالح اليوسف، ومحمد أشكناني، وحسن بورمية، وسعد الرفاعي، والمحترفون جوناثان وليامز، ديفيد إلونو، وسيدريك هنري.
وفي المقابل، يملك المدرب اليوناني لينوس غافرييل العديد من الخيارات التكتيكية بفضل تواجد عدد غير قليل من اللاعبين المتميزين في صفوف المنامة.