الدبلوماسية الكويتية تفقد خالد الجارالله

دبلوماسيون رثوه: كرّس حياته لخدمة الكويت
• أكدوا أن بصماته ستظل شاهدة على جهوده في تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليمي والدولي

نشر في 25-03-2025
آخر تحديث 24-03-2025 | 18:54
الراحل خالد الجارالله
الراحل خالد الجارالله

فقدت الكويت، والأسرة الدبلوماسية على وجه الخصوص، أحد رموزها اللامعة، الذي ساهم عبر سنوات طويلة في رفع اسم الكويت عالياً وإبراز صورتها الدبلوماسية المشرقة، نائب وزير الخارجية الأسبق، السفير خالد سليمان الجارالله، عن عمر يناهز 78 عاماً.

نال الراحل بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1971، ليلتحق بعدها مباشرة بوزارة الخارجية، ثم عمل سفيراً للكويت في بيروت بين عامي 1972 و1974، ليعود بعدها إلى الكويت ويشغل مناصب عديدة، حتى أصبح وكيلاً لوزارة الخارجية عام 1999، وفي يناير 2021، تقدم باستقالته تنفيذاً للمرسوم الأميري بشأن إنهاء العمل بالمراسيم الصادرة بالتعيين بدرجة وزير.

شغل الراحل عضوية العديد من اللجان والمجالس المختلفة، كما شارك في معظم مؤتمرات القمة العربية واجتماعات وزراء الخارجية العرب، وجميع مؤتمرات القمة الخليجية والمجالس الوزارية والاجتماعات الوزارية بين الجانبين الأوروبي والخليجي التي عاصرها في أثناء عمله بمناصبه الدبلوماسية المتصلة بها.

و«الجريدة» التي آلمها هذا المصاب تدعو الله تعالى في هذه الأيام المباركة التي تتنزل فيها الرحمات من شهر رمضان، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، و«إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ».

وفي تفاصيل الخبر:

أعرب عدد من الدبلوماسيين الحاليين والسابقين المعتمدين لدى البلاد، لـ «الجريدة»، عن حزنهم العميق لرحيل نائب وزير الخارجية الأسبق خالد الجارالله، «الذي وافته المنية عن عمر يناهز 78 عاماً» بعد مسيرة زاخرة في العمل الدبلوماسي، مشيدين بتكريس الراحل حياته لخدمة بلاده عبر سجله الدبلوماسي الحافل بالإنجازات.

زبيدوف: فقدنا قامة دبلوماسية كويتية شامخة أفنى عمره في خدمة وطنه بكل إخلاص وتفانٍ

وقال عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان زبيد الله زبيدوف: فقدنا قامة دبلوماسية كويتية شامخة، أفنى عمره في خدمة وطنه الكويت بكل إخلاص وتفانٍ.

وأضاف زبيدوف: «عرفناه زميلاً عزيزاً، يتمتع بالحكمة والرأي السديد، وكان له دور بارز ومشهود في تعزيز مكانة الكويت على الساحة الإقليمية والدولية طوال فترة عمله الطويلة في وزارة الخارجية، التي امتدت أكثر من عقدين من الزمن».

وأضاف: «كانت مسيرة الفقيد حافلة بالإنجازات الدبلوماسية المهمة، إذ ساهم بفاعلية في صياغة وتنفيذ السياسة الخارجية للكويت، وكان له حضور لافت في مختلف المحافل الدولية».

وأشار إلى أن «الفقيد كان مثالاً للدبلوماسي المحنّك الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين الحنكة السياسية والرؤية الاستراتيجية».

وأكد زبيدوف «أن رحيل الجارالله يمثل خسارة كبيرة للكويت وللسلك الدبلوماسي بأكمله، إذ ترك بصمة واضحة في تاريخ الدبلوماسية الكويتية، وسيظل اسمه محفوراً في ذاكرة العمل الدبلوماسي في المنطقة».

رامي طهبوب: الراحل كان من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية

دعم فلسطين

من جهته، قال السفير الفلسطيني رامي طهبوب، «لقد كان أبوحازم رحمه الله قمة بالأخلاق والرقي والهدوء في تعامله مع الجميع وكان حكيماً رصيناً لا يمكن لأي إنسان يعرفه إلا أن يحبه ويحترمه ويثق بما يقول، خصوصاً أنه تتلمذ على يد حكيم الدبلوماسية العربية والدولية الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيّب الله ثراه».

وأشار إلى أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس كرّم المرحوم الجارالله، حيث منحه نجمة القدس من وسام القدس، تقديراً له على دعمه الكبير للقضية الفلسطينية التي كان من أشد المدافعين عنها في كل المحافل الدولية وكان يصد كل الضغوط بكل حكمة واقتدار».

وتابع: «لقد رحل عنا أبو حازم بجسده ولكن روحه وسيرته ستبقى خالدة في العقول والقلوب».

صالح الخروصي: كان حريصاً على المحافظة على مكتسبات مجلس التعاون الخليجي

من جانبه، قدم سفير سلطنة عمان صالح الخروصي، «عميق التعازي والمواساة إلى عائلة الجارالله وذويه، وإلى وزير الخارجية وموظفي الوزارة، خصوصاً ممن ارتبطوا بالمرحوم بعلاقة العمل خلال الخمسين عاماً التي قضاها في خدمة بلاده».

وتابع الخروصي: «كان الراحل رجل دولة ودبلوماسياً بمعنى الكلمة، جمع بين سعة الاطلاع والمعرفة بمختلف ملفات العلاقات الدولية والتعاون الثنائي بين بلاده ومختلف دول العالم، وفي ذات الوقت كان يتسم في تعامله بالدماثة وحسن الخلق واللطف».

وأردف: «لمست من الفقيد الراحل كل الدعم والتعاون في تعزيز العلاقات الثنائية بين السلطنة والكويت، وكان حريصاً على المحافظة على مكتسبات مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعمل على تعزيز التعاون والعمل الخليجي المشترك بحكم ترؤسه شؤون مجلس التعاون في وزارة الخارجية وقربه من الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد».

نعم السند والصديق

من جانبه، قال سفير خادم الحرمين الشريفين السابق لدى البلاد عبدالعزيز الفايز: «تشرفت بالعمل معه خلال فترة خدمتي في الكويت الشقيقة، وكان نعم السند والصديق والمرجع لي في كثير من المواضيع».

وتابع: «أبو حازم دبلوماسي بالفطرة وصقلها خلال عمله لسنوات طويلة مع المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد، وبهدوئه ورباطة جأشه وخبرته المتراكمة كان مرجعاً لي ولغيري من السفراء ولا أنسى أني قدمت نسخة من أوراق اعتمادي له وكنت حينها حديث عهد بالدبلوماسية وكان ذلك اليوم بداية لصداقة أعتز بها. وأردف أن «الذاكرة تحفل بالكثير من المواقف المشرفة له، ولا يتسع المجال لسردها، فالمصاب جلل، وكان آخر تواصل لي معه مساء الخميس الماضي، ورحم الله أبا حازم وأسكنه فسيح جناته».

مدرسة للعمل الدبلوماسي

من جانبه، تقدّم سفير السنغال السابق عبدالأحد امباكي بأحر التعازي للكويت وللأسرة الدبلوماسية، واصفاً الراحل بأنه كان «مدرسة للعمل الدبلوماسي».

وقال امباكي: «عرف الراحل عن كثب لأكثر من 3 عقود فكان صديقاً وأخاً وكان يحظى باحترام الجميع لما كان يتمتع به من حكمة وفطنة في حلحلة القضايا، ساهم إلى جانب وزراء الخارجية الذين عمل معهم كالأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد ثم رئيس الوزراء السابق الشيخ محمد الصباح عندما كان وزيراً للخارجية، ثم سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد عندما تقلد منصب وزير الخارجية إلى أن قدم استقالته عام 2021»، لافتاً إلى أن تواصله مع الراحل لم ينقطع حتى بعد مغادرته الكويت.

ديميتار ديميتروف: الراحل كان مثالاً للدبلوماسي المخلص وأسهم في تعزيز علاقات الكويت الدولية

مسيرة حافلة بالإنجازات

فيما أكد سفير بلغاريا، ديميتار ديميتروف، أن «الجارالله كرّس حياته لخدمة بلاده عبر مسيرة دبلوماسية حافلة بالإنجازات»، لافتاً إلى أن «الفقيد أسهم في تنمية العلاقات الثنائية بين بلغاريا والكويت وترك بصمته فيها».

وتقدم ديميتروف باسمه ونيابة عن سفارة بلغاريا، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى حكومة وشعب الكويت، الذين فقدوا رجلاً بارزاً في عالم الدبلوماسية، عُرف بحكمته ورؤيته الثاقبة في الشؤون الدولية، مشيراً إلى أن «الراحل كان مثالاً للدبلوماسي المخلص، وأسهم بشكل كبير في تعزيز علاقات الكويت الدولية، ومنها العلاقات المتميزة بين بلدينا، وستظل بصماته شاهدة على جهوده في تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليمي والدولي».

ايلير هوسا: رجل عظيم عُرف بحكمته ورؤيته الثاقبة في التعامل مع التحديات الدولية

خسارة فادحة

أما سفير ألبانيا ايلير هوسا فقال إن رحيل «أبو حازم» الذي وصفه بـ «الرجل العظيم» يمثل خسارة فادحة للكويت وللأسرة الدبلوماسية الدولية، حيث كان الفقيد مثالاً للإنسان الدبلوماسي الملتزم، الذي كرّس حياته لخدمة بلده وأمته، وعُرف بحكمته ورؤيته الثاقبة في التعامل مع التحديات الدولية».

وأضاف هوسا: «التقيت الفقيد مرات عدة خلال فترة خدمته، وكان دائماً يتمتع بسمعة طيبة وحضور مهيب في المجتمع الدولي، وكان يتحلى بأعلى درجات الأخلاق والمهنية، ويُعتبر من الأركان الأساسية في بناء العلاقات بين الكويت والدول الأخرى»، مبيناً أن بفضل جهوده، حققت الكويت تقدماً كبيراً على الساحة الدبلوماسية، وكان له دور بارز في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة».

وأوضح أن الجارالله سيظل حياً في ذاكرة كل من عرفه، وستظل إنجازاته ومبادئه الدبلوماسية منارة للأجيال القادمة.

بطرس غريب: إرثه سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال شاهداً على جهوده من أجل الاستقرار والسلام

إلى ذلك، عبّر النائب البطريركي للروم الملكيين في الكويت والخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب: «عن بالغ الحزن والأسى، لرحيل الجارالله، الذي كرّس حياته لخدمة وطنه من خلال مسيرة دبلوماسية مشرّفة امتدت عقوداً ونذر نفسه لتعزيز مكانة الكويت على الساحة الدولية».

المنهل الصافي: الدبلوماسية العربية والكويتية فقدت قامة من قامات العمل الدبلوماسي

وأردف غريب: «عُرف الراحل بحكمته وتفانيه في العمل، وكان مثالاً للالتزام بالقيم السامية في الدبلوماسية، حيث أسهم بشكل كبير في بناء جسور الحوار والتعاون بين الشعوب»، لافتاً إلى «أن إرثه سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال القادمة شاهداً على جهوده الدؤوبة من أجل الاستقرار والسلام». وقال السفير العراقي المنهل الصافي: «فقدت الدبلوماسية العربية والكويتية رجلا دبلوماسيا حصيفا عالي الخلق، قامة من قامات العمل الدبلوماسي».

وأضاف: «جمعتني مع الفقيد (أبو حازم) العزيز لقاءات كثيرة في المنابر الدولية وفي بغداد والكويت وتعلمت منه الكثير، خصوصا من أسلوبه الهادئ ومرونته وتواصله، وأسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان».

الجارالله... سيرة حافلة بالإنجاز

فقدت الأسرة الدبلوماسية في الكويت نائب وزير الخارجية الأسبق والسفير خالد الجارالله عن عمر ناهز 78 عاماً. وولد الراحل عام 1947، ونال الشهادة الجامعية - بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1971، ليلتحق في العام نفسه بوزارة الخارجية، قبل أن يتولى منصب السفير الكويتي في بيروت خلال الفترة بين أبريل 1972 ويونيو 1974، ليعود بعدها إلى الكويت للعمل في الديوان العام بإدارة مكتب وكيل الوزارة بتاريخ 27/ 6/ 1974.

ثم عمل في الإدارة السياسية رئيساً لقسم الشؤون العربية خلال الفترة من سبتمبر 1974 حتى أبريل 1987 ليتم تعيينه بعد ذلك مديراً لإدارة شؤون مجلس التعاون في 11/ 5/ 1987، ثم أصبح وكيلاً لوزارة الخارجية عام 1999.

وفي نهاية يناير 2021 قدم استقالته من منصبه التزاماً بتنفيذ المرسوم الأميري الكويتي رقم 3 لسنة 2021 بشأن إنهاء العمل بالمراسيم الصادرة بالتعيين بدرجة وزير، وبذلك يكون أتم في منصبه 22 عاماً.

إجماع دبلوماسي على مكانة الجارالله وحرصه على مكتسبات مجلس التعاون الخليجي والعمل العربي المشترك

ونال الراحل عضوية العديد من اللجان والمجاس المختلفة، حيث عمل في مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، ونال عضوية اللجنة الدائمة للمساعدات الخارجية بوزارة المالية، وعضوية المجلس الاستشاري الإعلامي الأعلى، وعضوية صندوق التعاون الخليجي في الأمانة العامة للأوقاف، والفريق الاستشاري الإعلامي (وزارة الإعلام)، إضافة إلى عضوية مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية.

وشارك، يرحمه الله، في مؤتمرات القمة العربية واجتماعات وزراء الخارجية العرب منذ توليه رئاسة الشؤون العربية، كما شارك في مؤتمرات القمة الخليجية والمجالس الوزارية منذ توليه إدارة شؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأيضاً شارك الراحل في الاجتماعات الوزارية بين الجانبين الأوروبي والخليجي في إطار اتفاق التعاون بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي خلال توليه إدارة شؤون مجلس التعاون، وفي اجتماعات كبار المسؤولين لإعداد الصيغة النهائية لإعلان دمشق والاجتماعات اللاحقة لمتابعة مسيرة الاعلان، كما ساهم رحمه الله في العديد من الندوات والقاء المحاضرات في جامعة الكويت في إطار التعاون بين الجامعة ووزارة الخارجية.

رحم الله في هذه الأيام المباركة «أبو حازم» وجعل مثواه الجنة.

و«الجريدة» التي آلمها هذا المصاب تدعو الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، و«إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ».

خسارة لا تُعوّض... وداعاً أبا حازم

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدَره أتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة للقيادة السياسية والحكومة الرشيدة بدولة الكويت الشقيقة وكل أعضاء السلك الدبلوماسي والإداري العاملين حاليا ومن عمل بوزارة الخارجية من المتقاعدين بدولة الكويت ورجال الصحافة والإعلام وعائلة الفقيد بوفاة المغفور له باذن الله تعالى، السفير خالد الجارالله، الذي قضى حياته في خدمة بلده بكل إخلاص وتفانٍ.



كان الجارالله أحد الرجال المخلصين الأمينين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه في خدمة بلده وقيادته في الداخل والخارج، فكان خير مثال للدبلوماسي المهني الأمين والمخلص المتزن الحصيف، وأحد أهم أركان خريجي صفوف مدرسة الشيخ صباح الأحمد الدبلوماسية، حيث استطاع أن يمثّلها بكل جدارة خير تمثيل بامتياز من خلال خبرة عملية طويلة حافلة بالعطاء والعمل الدؤوب، فأصبح قدوة لكل دبلوماسي كويتي وخليجي يشقّ طريقه الدبلوماسي والمهنيّ بنجاح، بفضل ما امتلك من سجايا وخصال أهّلته لأن يكون دبلوماسيا من الطراز الأول، وفي مقدمتها الهدوء والإنصات والحكمة والاتزان واتخاذ الرأي المناسب لمختلف المواضيع، سواء على الصعيد الإداري أو السياسي.

لقد جمعتني بالفقيد العديد من اللقاءات، سواء الرسمية أو غير الرسمية، وكنت في كل مرة أخرج منها بفائدة كبيرة لا أروي عطشي منها، والاستماع إليها في التعاطي مع الأحداث أو التجارب والخبرات والنصائح، وكانت أخلاقه العالية ودبلوماسيته الراقية تأتي في مقدمة ما أستفيد منه في كل لقاء.

رحل الفقيد ولم أرتوِ بشغف إعجابي بهذه الشخصية الدبلوماسية الشاهقة، وكانت لديّ أمنية أن يدوّن رحلة عطائه في كتاب يثري كل دبلوماسي، ولكنها الخسارة التي لا تعوّض.

رحل الرجل وفي جعبته العديد والكثير من الأحداث والتجارب والقصص والحكايات المتوّجة بالنجاح، المعلنة منها وغير المعلنة التي سيبقى منها في ذاكرتي القليل وذاكرة زملائه وتلاميذه ومن عاصره الكثير تخلّد رحلة دبلوماسي ناجح تروى لأجيالنا الدبلوماسية القادمة.

رحلت يا أبا حازم، وفي هذا الرحيل خسارة لا تُعوّض، يرحمك الله رحمة واسعة.

* صلاح علي المالكي

- سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت

back to top