البرميل الكويتي يرتفع 89 سنتاً ليبلغ 76.60 دولاراً

• النفط يسجل مكاسب للأسبوع الثاني مع زيادة الرهان على تراجع الإمدادات

نشر في 22-03-2025 | 10:22
آخر تحديث 22-03-2025 | 17:59
No Image Caption

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 89 سنتاً ليبلغ 76.60 دولاراً للبرميل في تداولات أمس الأول مقابل 75.71 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الخميس وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط وسجلت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن أدت عقوبات أميركية على إيران وخطة جديدة من تحالف «أوبك+» تتعلق بخفض الإنتاج إلى زيادة الرهانات على تراجع الإمدادات.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة، لتصل عند التسوية إلى 72.16 دولاراً للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 68.28 دولاراً للبرميل.

وعلى أساس أسبوعي ارتفع خام برنت 2.1 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.6 بالمئة، في أكبر ارتفاع من نوعه منذ الأسبوع الأول من عام 2025.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية الخميس عقوبات جديدة على صلة بإيران، استهدفت للمرة الأولى مصفاة صينية مستقلة، إلى جانب عدد من الكيانات والسفن الأخرى التي تشارك في توريد النفط الخام الإيراني إلى الصين.

وقال سكوت شيلتون، محلل الطاقة لدى «تي. بي أي. سي. إيه. بي»، إن ذلك بعث برسالة على الأرجح إلى السوق مفادها أن الشركات الصينية، أكبر المشترين للنفط الإيراني، ليست محصنة ضد ضغوط العقوبات من الولايات المتحدة.

وهذه هي الحزمة الرابعة من العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران منذ تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير بإعادة فرض حملة «أقصى الضغوط» على طهران وتوعده بخفض صادرات البلاد من النفط إلى الصفر.

روسيا تستعد لتوريد خام القطب الشمالي إلى سورية لأول مرة

وتوقع محللون لدى بنك إيه. إن. زد انخفاض صادرات النفط الخام الإيرانية بمقدار مليون برميل يوميا بسبب تشديد العقوبات.

وقدرت منصة تتبع السفن (كبلر) صادرات النفط الخام الإيرانية بأكثر من 1.8 مليون برميل يوميا في فبراير.

وتلقت أسعار النفط دعما من خطة جديدة لتحالف «أوبك+» لخفض إضافي لإنتاج سبعة أعضاء لتعويض إنتاجهم الذي تجاوز المستويات المتفق عليها. وتنص الخطة على تخفيضات شهرية تتراوح بين 189 و435 ألف برميل يوميا، وستستمر حتى يونيو 2026.

وأكد تحالف «أوبك+» في وقت سابق من هذا الشهر أن 8 من أعضائه سيمضون في زيادة الإنتاج الشهري بمقدار 138 ألف برميل يوميا اعتبارا من أبريل، ليستعيد بذلك جزءا من تخفيضات الإنتاج البالغة 5.85 ملايين برميل يوميا والتي اتُفق عليها في سلسلة من الخطوات منذ عام 2022 لدعم السوق.

وقال مصدر حكومي وقناة تلفزيونية سورية نقلاً عن مجموعة بورصات لندن إن ناقلتين خاضعتين لعقوبات أميركية ستفرغان شحنة من خام القطب الشمالي الروسي في سورية لأول مرة، بعد أيام من تسليم موسكو لأول شحنة ديزل معلنة إلى هناك خلال أكثر من 10 أعوام.

وأضاف المصدر وقناة تلفزيون سورية المؤيدة للحكومة أن واحدة من الناقلتين (أكواتيكا) تحمل نحو 100 ألف طن من النفط الروسي ومن المقرر أن تفرغ شحنتها في ميناء بانياس قريبا.

وذكر المصدر والقناة أن الناقلة وصلت يوم الخميس، لكنها لم تُفرغ حمولتها بعد.

وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن الناقلة الثانية (ساكينا) لا تزال في طريقها إلى بانياس وعلى متنها 100 ألف طن أخرى من النفط، ومن المقرر وصولها في 25 الجاري.

وتخضع كلتا الناقلتين لعقوبات أميركية منذ 10 يناير، وكذلك ناقلة التخزين (أومبا) المتمركزة بالقرب من ميناء مورمانسك الشمالي، حيث حمّلت الناقلتان الشحنتين في فبراير، وفقا لبيانات شحن اطلعت عليها مصادر.

ويتعين على روسيا البحث عن مشترين بدلاء لنفطها من منطقة القطب الشمالي بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات في يناير على شركة جازبروم نفت والناقلات التي تشحن الخام.

وتواجه سورية صعوبة في العثور على بديل للنفط الإيراني لمصافيها، في ظل تراجع إنتاجها النفطي. وكانت مصفاة بانياس، الأكبر في البلاد، قد أوقفت عملياتها في ديسمبر 2024 بسبب نقص الإمدادات عقب تعليق الشحنات الإيرانية.

ولم ترد «جازبروم نفت» الروسية ولا أي مسؤول في وزارة النفط السورية على طلبات للتعليق.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أرسلت روسيا حمولة ديزل إلى سورية على متن ناقلة خاضعة لعقوبات أميركية.

back to top