مساجد البلاد تكتظ بمتهجدي العشر الأواخر

مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك اكتظت مساجد البلاد بالمصلين الذين توافدوا لأداء صلاة القيام، وسط إجراءات اتخذتها الجهات المعنية لاسيما وزارة الشؤون الإسلامية التي أتمت الاستعدادات والجاهزية لاستقبال جمهور المصلين، كذلك وزارة الداخلية التي اتخذت جميع التدابير لتأمين المصلين وتسهيل دخولهم وخروجهم ومنع الازدحام المروري وحفظ الأمن والنظام،

إضافة الى متطوعي الجمعيات الاهلية الذين عملوا على توفير بيئة مناسبة تعين المصلين على أداء صلاتهم بخشوع وطمأنينة.

وفي سياق متابعة إجراءات المساجد لاستقبال المصلين زار وزير الشؤون الإسلامية د. محمد الوسمي أمس الأول مسجد بلال بن رباح في محافظة حولي ومركز مسجد ابن تيمية ومركز مسجد وابصة بن معبد في مدينة صباح الأحمد، حيث تفقد جاهزية استقبال المصلين في ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.

وأعلن الوسمي خلال الزيارة ان الوزارة نجحت في تنظيم الصلوات والفعاليات في ليالي شهر رمضان، مشدداً على أنها عملت على قدم وساق للوصول إلى هذه الجاهزية المتكاملة في خدماتها.

وأضاف أن فكرة المراكز الرمضانية أطلقتها وزارة الشؤون الإسلامية قبل سنوات طويلة وأخذت في التطور عاماً بعد عام حتى تبلورت ووصلت إلى ما وصلت إليه اليوم لتكون قادرة على استقبال آلاف المصلين في كل ليلة من هذه الليالي المباركة.

خطة الطوارئ الطبية

بدوره، تابع وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي استعدادات الفرق الطبية المعنية لضمان صحة وسلامة المصلين خلال شهر رمضان، تأكيدا على استمرار جهودها المتواصلة منذ مطلع هذا الشهر الفضيل.

وذكرت «الصحة»، في بيان لها، أنه تم تحديد 22 مسجدا في مختلف محافظات البلاد باعتبارها المواقع الأكثر كثافة من حيث أعداد المصلين وتم تجهيزها بعيادات ميدانية متكاملة وتزويدها بسيارات إسعاف مجهزة ترافقها طواقم طبية مؤهلة ومدربة.

وأفادت بأنها خصصت 21 سيارة إسعاف و120 مختصا من الطواقم الفنية المدربة و18 عيادة ثابتة موزعة في المساجد المختارة كما تم تجهيز 4 عيادات ميدانية متكاملة للرجال والنساء في مسجد الدولة الكبير بما في ذلك مركز طوارئ مزود بأسرة طبية فيما تم توزيع 4 سيارات إسعاف عند المداخل الرئيسية للمسجد إلى جانب فرق إسناد وإمداد تضم 22 فردا من الطواقم الطبية.