أميركا تفرض جولة عقوبات رابعة على شبكة لنقل وشراء وتكرير النفط الإيراني
قالت الولايات المتحدة اليوم الخميس إنها فرضت عقوبات جديدة مرتبطة بإيران تستهدف كيانات تتضمن لأول مرة مصفاة نفط صينية للقطاع الخاص وسفن تزود بالنفط الخام مثل هذه المصافي.
وتمثل الخطوة الجولة الرابعة من العقوبات الأمريكية على مبيعات النفط الإيرانية منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب في فبراير شباط استئناف سياسة «أقصى الضغوط» على طهران بهدف خفض صادراتها من الخام إلى الصفر. ويهدف ترامب إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي وتمويل جماعات مسلحة.
ومصفاة النفط المستهدفة تابعة لشركة شاندونغ شوجوانغ لوتشينغ للبتروكيماويات ومقرها الصين. وقالت تامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن المصفاة اشترت نفطا من سفن مرتبطة بجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن التي صنفتها الولايات المتحدة هذا الشهر منظمة إرهابية أجنبية، ووزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
والصين هي أكبر مستورد للنفط الإيراني. والمصافي التي يطلق عليها لقب «إبريق الشاي» هي مصافي صينية تابعة للقطاع الخاص وهي من المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني.
وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، بينما تصر قوى غربية على أن تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة ليس له تطبيقات مدنية منطقية.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 12 كيانا، وحظرت ثماني سفن قالت إنها ضالعة في شحن ملايين من براميل النفط الإيراني إلى الصين. وتُعد هذه السفن جزءا من «أسطول الظل» الإيراني الذي يزود مصافي القطاع الخاص.
وأدرجت أيضا وانغ شيويه تشينغ الذي يُعتقد أنه مرتبط بالمصفاة، على قائمة الأشخاص المدرجين بشكل خاص. ويُحظر على الأمريكيين التعامل مع الأشخاص المدرجين في هذه القائمة كما تجمد العقوبات أصولهم في الولايات المتحدة.
وشملت السفن التي حظرتها وزارة الخزانة الأمريكية السفينة (أورورا رايلي) التي ترفع علم بنما، والسفينة (كاتالينا)، والسفينة (برافا ليك) التي ترفع علم باربادوس.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها فرضت عقوبات على منشأة نفطية في الصين تُسمى محطة تخزين البتروكيماويات هواينغ هويتشو دايا باي لشرائها وتخزينها النفط الخام الإيراني من سفينة خاضعة للعقوبات.