الكويت تدين تقويض الاستقرار في سورية
أكدت دولة الكويت موقفها الثابت في إدانة الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات الخارجة عن القانون في سورية، وتستهدف القوات الأمنية للدولة ما يقوض جهود تحقيق الاستقرار.
جاء ذلك في بيان ألقاه نائب المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف المستشار عبدالله الخبيزي، في إطار الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية ضمن أعمال الدورة الـ58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأكد الخبيزي الدعم الكامل لدولة الكويت لجهود تعزيز حقوق الإنسان وصونها في سورية، مثمناً الخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات السورية نحو تعزيز التوافق الداخلي لا سيما انعقاد الحوار الوطني.
في السياق ذاته، رحب الخبيزي بالاتفاق القاضي بدمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سورية ضمن إدارة الدولة، باعتباره خطوة نحو ترسيخ وحدة البلاد، مشددا على ضرورة احترام وحدة سورية وأمنها واستقلالها وسلامة أراضيها.
كما أعرب عن استنكار الكويت الاعتداءات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتهديدها للأمن الإقليمي، وجدد الدعوة التي وجهتها دولة الكويت لرفع العقوبات المفروضة على سورية، لما لها من تأثير سلبي على الشعب السوري وحقوقه الأساسية.
وشدد في هذا السياق على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري ودعم جهود التعافي المبكر، وأعرب عن أمل الكويت في أن يتمكن الشعب السوري من تحقيق طموحاته وآماله في بناء مستقبل مستقر يسوده الأمن والعدالة.