برشلونة يقهر أتلتيكو مدريد بريمونتادا مثيرة

نشر في 17-03-2025 | 01:19
آخر تحديث 17-03-2025 | 16:09
لاعبو برشلونة يحتفلون
لاعبو برشلونة يحتفلون

حقق برشلونة فوزا دراميا على مضيفه أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-2 في قمة منافسات الجولة 28 بالدوري الإسباني لكرة القدم، مساء الأحد. ولم يحافظ أتلتيكو مدريد على تقدمه بهدفين سجلهما جوليان ألفاريز وألكسندر سورلوث في الدقيقتين 45 و70، بل رد برشلونة رباعية في شباك الفريق المدريدي.

وقلص برشلونة الفارق سريعا بهدف سجله روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 72، وأدرك التعادل بهدف فيران توريس في الدقيقة 78، قبل أن ينتزع الضيوف الفوز بهدفين في الوقت بدل الضائع، سجلهما لامين جمال وفيران توريس في الدقيقتين 92 و98.

وحقق برشلونة فوزه الأول أمام أتلتيكو مدريد ليرد اعتباره من الخسارة على ملعبه في مباراة الدور الأول بنتيجة 1-2، بينما تعادل الفريقان 4-4 في ذهاب قبل النهائي لكأس ملك إسبانيا.

وزادت معاناة الفريق المدريدي بعد أيام قليلة من خروجه من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وسط جماهيره أيضا في ملعب ميتروبوليتانو بعد الخسارة بسيناريو مثير بركلات الترجيح أمام جاره ريال مدريد.

وبهذا الفوز رفع برشلونة رصيده إلى 60 نقطة في الصدارة، متفوقا بفارق الأهداف عن ريال مدريد، ويتبقى للفريق الكتالوني مباراة مؤجلة، أما أتلتيكو مدريد فبقي في المركز الثالث برصيد 56 نقطة، بعدما تلقى خسارته الرابعة في الدوري هذا الموسم.

فليك: الطريق لا يزال طويلاً

ذكر الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة، عقب الفوز على أتلتيكو مدريد، واستعادته صدارة الليغا، أن «الطريق لا يزال طويلا»، مضيفا: «أنا سعيد جدا. تعويض التأخر بهدفين في ظرف 20 دقيقة أمام أتلتيكو شيء يسعد المرء. عقب تأخرنا بهدفين، تحتم علينا إظهار عقليتنا ولم نستسلم. لعبنا بأداء كبير ولهذا فزنا بالمباراة».

وبخصوص لامين جمال قال: «إنه يتدرب جيدا ولديه الجودة اللازمة لتسجيل أهداف مثل هذه».

وتابع: «الوضع في الوقت الحالي جيد جدا. يلعب الفريق بشكل طيب ويفوز بالمباريات وأظهرنا شخصيتنا ولم نستسلم ولهذا أنا فخور، لا يزال الطريق طويلا، لكنني سعيد بما أراه، تدريب هذا الفريق رائع، تشعر بأننا عائلة وهذا شيء جيد».

سيميوني: الأمر لا يتعلق بالحظ بل بالحسم

قال الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، الأحد، بعد الهزيمة أمام برشلونة، إن «الريمونتادا» التي قام بها «البرشا» لم تكن «بسبب الحظ»، بل عنصر «الحسم».

وصرح سيميوني: «أعتقد أن الأمر لا يتعلق بالحظ، بل بالحسم، لو لم يركل لامين جمال الكرة لما جاء هذا (الهدف الثالث)، وتابع: لقد تقدمنا بهدفين، لكنها لم تدم طويلا على الإطلاق. كان بإمكاننا أن نكون أقوى دفاعيا، لكن بوصول النتيجة إلى 2-1 شعر برشلونة بالطاقة والثقة».

وأضاف: «أتيحت لنا أيضا فرصة حسم الأمور بشكل أفضل في بعض الهجمات المرتدة، لم نتخذ خيارا جيدا في التمريرة الأخيرة. بالنسبة لي برشلونة هو الفريق الذي يلعب بشكل أفضل، ويجمع بين أفضل مستويات كرة القدم كفريق، ويمتلك أيضا مواهب فردية عظيمة».

back to top