الأمير: أمن الوطن فوق كل اعتبار
• صاحب السمو: رفع كفاءة «الإطفاء» لتحقيق الريادة الإقليمية
• سموه زار مبنى نواف الأحمد بـ «الداخلية» بمعية ولي العهد ورئيس الوزراء بالإنابة
• الأمن أساس تنمية الأوطان وركيزة أساسية من ركائز تقدمها وازدهارها
• مصلحة الوطن وحفظ أمنه الداخلي وسلامة حدوده البحرية واستقراره فوق كل اعتبار
• سموه زار قوة الإطفاء وهنأهم بشهر رمضان ووجه رسائل سامية لاستمرار تطويرها
• «الإطفاء» خط الدفاع الأول في الحفاظ على الأرواح ومقدرات وطننا العزيز والممتلكات
• جهودكم وتضحياتكم العظيمة محل تقدير وفخورون بأدائكم مهامكم بكل كفاءة وفاعلية











اعتبر سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الأمن يعد أساس تنمية الأوطان، وركيزة أساسية من ركائز تقدم وازدهار البلدان، معربا سموه عن فخره واعتزازه بمنتسبي وزارة الداخلية؛ العيون الساهرة وصمام الأمان، الذين يؤدون بجهودهم المقدرة دورهم المحوري في صون الأمن وتحقيق الأمان للمجتمع الكويتي.
ووجّه سموه قيادة «الداخلية» وقادتها ومنتسبيها إلى اليقظة والجاهزية الدائمة، ووضع الكويت نصب الأعين، ومصلحة الوطن وحفظ أمنه واستقراره فوق كل اعتبار، داعيا إياهم إلى الحزم في تطبيق القانون على الجميع من دون استثناء.
وشدد سموه على التصدي بكل قوة وحزم لآفة المخدرات، حفاظا على مستقبل شبابنا وأسرنا ومجتمعنا، مؤكدا أنه لا تهاون في حماية المجتمع من هذه الآفة المدمرة.
جاء ذلك خلال زيارة سموه، مساء أمس الأول، وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، إلى مبنى الشيخ نواف الأحمد بوزارة الداخلية، حيث كان في استقباله وزير الدفاع وزير الداخلية بالإنابة، الشيخ عبدالله العلي، ووكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف.
وألقى سموه كلمة، بهذه المناسبة، جاء في نصها: «يطيب لنا وأخي سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة والإخوة المرافقين، في هذه الليلة المباركة، أن نلتقي بإخواننا وأبنائنا في وزارة الداخلية قيادة وقادة ومنتسبين عسكريين ومدنيين؛ لنهنئ الجميع بحلول هذا الشهر الفضيل، داعين الله تعالى أن يعيننا على صيامه وقيامه، ويتقبلنا من الصالحين».
صمام الأمان
وأكد سموه أن الأمن أساس تنمية الأوطان، وركيزة أساسية من ركائز تقدم وازدهار البلدان، موضحا أنه من هنا وفي هذا المقام، «فإننا نفخر ونعتز بمنتسبي وزارة الداخلية؛ العيون الساهرة وصمام الأمان، الذين يؤدون بجهودهم المقدرة دورهم المحوري في صون أمن وطننا العزيز وتحقيق الأمان للمجتمع الكويتي».
وقال سموه: «نحن نتابع جهود منتسبي وزارة الداخلية في أداء رسالتهم السامية، في ترسيخ الأمن في ربوع كويتنا الغالية، بارين بقسمهم العظيم، مطبقين القانون على الجميع، فإننا نسجل إشادتنا بالجهود المبذولة التي تتوج بتطوير هذه المؤسسة الأمنية وعناصرها البشرية».صاحب السمو:
• فخورون برجال «الداخلية» العيون الساهرة وصمام الأمان ودورهم المحوري في صون الأمن
• نشيد بجهودكم المبذولة التي تتوج بتطوير المؤسسة الأمنية وعناصرها البشرية
• نثمّن تحديث المنظومة الأمنية بأفضل النظم العالمية لاسيما التقنية البيومترية حفاظاً على الأمن
• المرأة الكويتية في القطاعات الأمنية أثبتت جدارتها وقدرتها على تحمُّل المسؤولية باحترافية
• السلامة المرورية وتنفيذ القانون الجديد إحدى ركائز أمن المجتمع للحفاظ على الأرواح
تحديث المنظومة الأمنية
وأضاف سموه: تحقيقا للأمن الشامل، نثمّن الجهود التي بذلت، ونتج عنها تطوير وتحديث للمنظومة الأمنية بأحدث النظم العالمية، لاسيما التقنية البيومترية في المجالات الأمنية والقانونية، حفاظا على أمن الوطن والمواطنين.
وتابع سموه: كما نقدّر جهود الوزارة المستمرة لتعزيز التحول الرقمي، وتقديم خدمات إلكترونية توفر الوقت والجهد للمواطنين والمقيمين وفق المعايير والأنظمة المعلوماتية الحديثة، معتزين بمنتسبيها رجالا ونساء بناتٍ وأبناءً؛ مقدرين الأدوار التي تؤديها المرأة الكويتية في القطاعات الأمنية، حيث أثبتت جدارتها وقدرتها على تحمّل المسؤولية، بكفاءة واحترافية، سواء في المجالات الميدانية أو الإدارية أو التقنية.
وأشار سموه إلى أنه «سيظل دعمنا لقواتنا المسلحة لاسيما وزارة الداخلية وكوادرها الأمنية؛ لتعزيز القدرات والإمكانات في كافة القطاعات، ولتستمر بكل كفاءة في أداء المهام والواجبات، بأحدث الأجهزة والمعدات».
توجيهات سامية
ووجّه سموه قيادة وزارة الداخلية وقادتها ومنتسبيها إلى اليقظة والجاهزية الدائمة، ووضع الكويت نصب الأعين، ومصلحة الوطن وحفظ أمنه الداخلي وسلامة حدوده البحرية واستقراره فوق كل اعتبار، والحزم في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
وشدد سموه على التصدي بكل قوة وحزم لآفة المخدرات، وكل من له صلة بها؛ حفاظا على مستقبل شبابنا وأسرنا ومجتمعنا، فلا تهاون في حماية المجتمع من هذه الآفة المدمرة.
وطالب سموه بتطوير العمل الأمني ورفع كفاءة رجال الأمن، ومواكبة التطورات العالمية فيما يتعلق بالتعليم والتدريب، والاستفادة من العلوم الحديثة لصقل مهاراتهم.
وأكد تعزيز الثقة والشراكة بين منتسبي وزارة الداخلية وأفراد المجتمع المدني، والحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، من خلال مكافحة الجريمة بكافة أنواعها، وتقديم الخدمات بعدالة وإنصاف.
السلامة المرورية
ولفت سموه إلى تحقيق السلامة المرورية التي تعد إحدى ركائز أمن المجتمع في الحفاظ على الأرواح؛ وذلك من خلال متابعة تنفيذ قانون المرور الجديد، للحد من الحوادث المرورية، وتحقيق السلامة لمستخدمي الطرق.
وفي ختام كلمته، قال سموه، إننا نبتهل إلى الله العلي القدير أن يوفقكم جميعا في خدمة وطننا العزيز، وأن يحفظه لنا آمنا مستقرا، يعمّه الخير والرخاء.
وصف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، قادة وضباط ومنتسبي قوة الإطفاء العام بـ «خط الدفاع الأول» في الحفاظ على الأرواح ومقدرات وطننا والممتلكات، وأعرب عن تقديره لجهودهم الكبيرة وتضحياتهم العظيمة، معقباً سموه: «إننا فخورون بأدائكم لمهامكم وواجباتكم الوطنية بكل كفاءة وفاعلية».
ودعا سموه رجال الإطفاء إلى اليقظة والاستعداد التام لتلبية واجباتهم بكل تفان وإخلاص، وتكثيف الجولات الميدانية على الأماكن الحيوية والتراثية، واتخاذ الإجراءات الوقائية، مؤكدا الاهتمام بأسطول آليات القوة ومعداتها الحديثة التي تتفق مع المعايير العالمية، وتساهم في تطوير أداء ومهارات القوة البشرية.
وطالب سموه بتطوير بعض مواد قانون الإطفاء؛ بما يتناسب مع النظم والأساليب الحديثة المتبعة في البلدان المتقدمة في مجال المكافحة والوقاية من الحرائق والكوارث، مشددا على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لحماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الأمن المجتمعي.
جاء ذلك خلال زيارة سموه، مساء أمس الأول، وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، لرئاسة قوة الإطفاء العام، حيث كان في استقبال سموه وزير الدفاع وزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي، ورئيس قوة الإطفاء العام اللواء طلال الرومي.صاحب السمو:
• تطوير بعض مواد قانون الإطفاء بما يواكب النظم الحديثة في مجال المكافحة والوقاية من الحرائق والكوارث
• الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لحماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الأمن المجتمعي
• الاهتمام بأسطول آليات القوة ومعداتها الحديثة وفقاً للمعايير العالمية للمساهمة في تطوير مهاراتها البشرية
• أهمية التعاون المشترك مع القطاعات العسكرية والأمنية والمؤسسات المدنية
• الاستمرار في تنفيذ التمارين العملية لمواجهة الكوارث والأزمات وتطوير القدرات ورفع مستوى الجاهزية
وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة جاء فيها: «برفقة أخي سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة والإخوة الكرام، يسعدنا أن نلتقي بمنتسبي قوة الإطفاء العام عسكريين ومدنيين؛ لنتبادل بالحب والاعتزاز التهاني والتبريكات بشهر رمضان الفضيل، أعاده الله العلي العظيم على وطننا الغالي وأهله الأوفياء بالخير والتقدم والرخاء، وعلى أمتينا الإسلامية والعربية باليمن والبركات».
خط الدفاع الأول
وأكد سموه أن قادة وضباط ومنتسبي قوة الإطفاء العام يمثلون خط الدفاع الأول في الحفاظ على الأرواح ومقدرات وطننا العزيز والممتلكات العامة والخاصة، لافتا إلى «أننا نقدر جهودكم الكبيرة وتضحياتكم العظيمة، ونحن فخورون بأدائكم لمهامكم وواجباتكم الوطنية بكل كفاءة وفاعلية».
وقال: «وإذ نؤكد دعمنا لجهود قوة الإطفاء ورفع كفاءتها وجاهزيتها، وتطلعها إلى الوصول للريادة الإقليمية في مجالات الوقاية والحماية وتحقيق الأمن المجتمعي، فإننا نتابع بكل اهتمام ما يحققه منتسبوها من تطور وإنجازات، منطلقين من تخطيط استراتيجي يرتكز على نهج علمي يدرس الواقع ويستفيد من الموارد والقدرات المتاحة، مواكبين المتغيرات والتطورات المستمرة في مجالات الوقاية والحماية المدنية».
العنصر البشري
وأضاف سموه: «اننا نقدر لقوة الإطفاء قيادة وقادة الاهتمام بالعنصر البشري عماد القوة وساعدها، من خلال تعليمهم وتأهيلهم وتدريبهم، وتعزيز التعاون مع الجهات الأكاديمية لإطلاق واستحداث تخصصات تخدم القوة».
وأشاد باستضافة الكويت، ممثلة في قوة الإطفاء العام، المنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث، الذي عقد في فبراير الماضي، بمشاركة 22 دولة عربية وعدد من المنظمات العالمية، ودعا فيه إعلان الكويت الحكومات إلى التسريع في تنفيذ إطار «سنداي» للحد من مخاطر الكوارث، والاستراتيجية العربية، وتعزيز دور الحوكمة.
5 رسائل أميرية
واستطرد سموه: «استمرارا لتطوير قوة الإطفاء، وصولا إلى مسايرة أرقى الأجهزة الدولية المناظرة، نوجه قيادتها وقادتها ومنتسبيها إلى يقظة رجال قوة الإطفاء واستعدادهم التام لتلبية واجباتهم بكل تفان وإخلاص، وتكثيف الجولات الميدانية على الأماكن الحيوية والتراثية، واتخاذ الإجراءات الوقائية».
ودعا إلى تطوير بعض مواد قانون الإطفاء؛ بما يتناسب مع النظم والأساليب الحديثة المتبعة في البلدان المتقدمة في مجال المكافحة والوقاية من الحرائق والكوارث، وأكد الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لحماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الأمن المجتمعي، وزيادة فعالية خدمات الوقاية والسلامة، والاستمرار في الدور التوعوي ونشر ثقافتهما، من خلال إقامة حملات التوعية.
المعايير العالمية
وطالب سموه بالاهتمام بأسطول آليات القوة ومعداتها الحديثة التي تتفق مع المعايير والمقاييس العالمية، وتساهم في تطوير أداء ومهارات القوة البشرية، وأكد أهمية التعاون المشترك مع القطاعات العسكرية والأمنية والمؤسسات المدنية الحكومية والخاصة.
ولفت إلى الاستمرار في تنفيذ التمارين العملية التي تهدف إلى وضع هذه المؤسسات أمام تحديات واقعية فيما يتعلق بمواجهة الكوارث والأزمات، وتطوير القدرات، ورفع مستوى الجاهزية.
وفي ختام كلمته، قال سموه إنه في هذا الشهر الفضيل الذي تهفو إليه القلوب، وتتشوق إليه النفوس، نتضرع إلى الله تعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يوفقكم في أداء مسؤولياتكم في خدمة وطنكم.
فيلم مرئي
تم عرض فيلم مرئي عن قوة الإطفاء العام.
وألقى المقدم دكتور علي قطيم المطيري قصيدة شعرية لاقت استحسان الحضور.
وتم خلال هذه الزيارة إهداء سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
ثم تفضل صاحب السمو بالتوقيع على سجل الشرف.
وقد رافق سموه في هذه الزيارة كبار المسؤولين بالدولة.
قال وكيل وزارة الداخلية الشيخ سالم النواف، إنه «يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع إخواني وزملائي أبنائكم منتسبي وزارة الداخلية أن أرفع لمقام سمو الأمير ولسمو ولي العهد وللحضور الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان الفضيل، داعين الله العلي القدير أن يعيد أمثاله على سموكم الكريم باليمن والخير والبركات والصحة والعافية، وأن تظل الكويت أبد الدهر دار أمن وأمان إن شاء الله».
وأضاف النواف، في كلمة له بهذه المناسبة، أن «وزارة الداخلية كعهد سموكم بها تؤدي واجباتها بالعزيمة والإصرار تحقق مهامها بكل اليقظة والاستعداد، ولقد تحققت منذ زيارة سموكم الكريمة لوزارة الداخلية العام الماضي الكثير من الإنجازات والتي تمت بفضل دعمكم ومساندتكم السامية، وتنفيذا بسواعد أبنائكم والقيادات الأمنية العليا لوزارة الداخلية».
وتابع: «تنفيذا لتوجيهاتكم السامية بوضع مصلحة الوطن وحفظ أمنه واستقراره فوق كل اعتبار والحزم في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء أو تمييز»، طبقت وزارة الداخلية استراتيجية أمنية شاملة خلال عام 2024 تهدف إلى بسط مظلة الأمن في ربوع البلاد من خلال محاربة الجريمة بكافة أشكالها.
وأردف: كما أن الاستراتيجية تهدف إلى تطبيق القانون على الجميع دون تفرقة والوقوف بحزم ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ونسيجه الاجتماعي وتكثيف الحملات الأمنية والمرورية لضبط المخالفين والخارجين عن القانون ومهربي ومروجي المخدرات والمطلوبين قضائيا ومخالفي قانون الإقامة ومكافحة الجرائم الإلكترونية، وخصوصا الحسابات الوهمية التي تستخدم في نشر الشائعات.
وسام عز وشرف
وأكد النواف أن زيارتكم الكريمة هي وسام عز وشرف على صدورنا جميعا تزيدنا فخرا واعتزازا بالثقة الغالية لأبنائك منتسبي وزارة الداخلية الذين كانوا وما زالوا على العهد والولاء والوفاء لوطنهم الغالي ولقائدهم الأعلى ولشعبهم الوفي محافظين على قسمهم في العمل والبذل والتضحية والفداء في سبيل عزة الوطن ورفعته وتقدّمه وازدهاره.
وفي ختام كلمته، قال إننا نسأل الله تعالى أن يعيد علينا شهر رمضان المبارك كل عام ونحن ننعم بالأمن والأمان والرخاء، وأن يكتب لجهود سموكم التوفيق والسداد في العمل لما فيه خير وطننا المعطاء في ظل قيادتكم الحكيمة وتوجيهاتكم السديدة، حفظكم الله ورعاكم، وسدد على طريق الخير خطاكم.
أكدت العقيد طبيب لجين الرشيد أنه بكل فخر واعتزاز أقف أمام سموكم وأنا واحدة من بنات الكويت اللاتي التحقن بالسلك العسكري عام 2010، مشيرة إلى أن «هذه الخطوة كانت رسالة واضحة بأن الكويت دائما بالمقدمة في تمكين المرأة في جميع المجالات حتى في القطاع العسكري الذي يتطلب شجاعة، والتزاما، وتفانيا بلا حدود».
وأضافت الرشيد، في كلمة لها نيابة عن الشرطة النسائية بهذه المناسبة، أن المرأة الكويتية اليوم أثبتت وجودها في السلك العسكري بجدارة، وأصبحت عنصرا فعالا في حماية أمن الوطن، ليس فقط في المهام الإدارية، ولكن أيضا في الميدان، وفي مواقع المسؤولية، وفي الصفوف الأمامية، ونراها في مختلف التخصصات الأمنية، مستطردة: كما أنها تعمل بإخلاص وتفانٍ جنبا إلى جنب مع إخوانها الرجال، وهذا ما يعكس رؤية الكويت الواضحة في أن خدمة الوطن تعتمد على الكفاءة والعزيمة والولاء للكويت وأهلها.
وأردفت: سموكم كنتم ولا زلتم الداعم الأول لأبناء وبنات الكويت، والقدوة في القيادة والحكمة، دعمكم المستمر، وحرصكم على تمكين المرأة في جميع القطاعات، جعلنا نشعر بالفخر والمسؤولية لمواصلة العطاء والعمل بكل إخلاص.
الكويت أمانة
وشددت على أن «دعم سموكم ورؤيتكم الحكيمة أعطانا القوة بأن نكمل هذه المسيرة، ونرفع اسم الكويت عاليا بكل المحافل، واليوم نقف أمامكم نجدد العهد بأن أمن الكويت أمانة في أعناقنا، وأننا مستعدون بكل قوة أن نبذل الغالي والنفيس لحمايتها، ونثبت كل يوم أن بنات الكويت، مثلما كُنّ دوما، رمز للقوة والإصرار والعطاء».
واستطردت: «باسم كل امرأة كويتية تعمل في خدمة هذا الوطن، أتقدم لسموكم بجزيل الشكر والامتنان على اهتمامكم ورعايتكم ورؤيتكم الحكيمة الي جعلت الكويت نموذجا يحتذى في تمكين المرأة بالمجال العسكري، حفظكم الله وحفظ الكويت، وأدام عزها وأمنها تحت قيادتكم الحكيمة».
أعرب رئيس قوة الإطفاء العام، اللواء طلال الرومي عن بالغ فخره واعتزازه وترحيبه بصاحب السمو في هذا اللقاء الرمضاني المبارك «لنعبّر بداية عن عظيم امتناننا وخالص تقديرنا لقيادتكم الحكيمة التي ترسم لنا طريق النهضة والتقدم، وتضع رفعة الوطن ورفاهية المواطن في مقدمة الأولويات».
وأضاف الرومي، في كلمة بالمناسبة، أن «توجيهاتكم السامية التي شرفتمونا بها كانت نبراسا مضيئا رسم لنا طريق التطوير والإنجاز ودفعنا الى العمل بجد واجتهاد لتحقيق أعلى معايير الكفاءة والجاهزية».
8 إنجازات
وقال: «بفضل دعمكم ورؤيتكم الحكيمة تمكنا من تحقيق العديد من الإنجازات، وأبرزها تطوير وتعديل البناء التشريعي لمعظم اللوائح والأنظمة الخاصة بقطاع الوقاية، كما أنجزنا تحويل جميع خدمات قطاع الوقاية الى خدمات إلكترونية، بالاضافة الى الربط الإلكتروني والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتسهيل وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية الكبرى وفق أعلى معايير السلامة».
واستطرد: «نفذنا أكبر حملة تفتيش وقائية بتاريخ الإطفاء شملت جميع المحافظات، وأسفرت عن غلق أكثر من 2000 منشأة مخالفة، وتحرير أكثر من 6 آلاف مخالفة وقائية، وكذلك طبقنا منظومة الإنذار المبكر من خلال ربط كاشفات الدخان ونظم استشعار الحرائق ربطا الكترونيا ذكيا مع إدارة العمليات المركزية بالإطفاء لتوفير أعلى معايير السلامة في جميع المباني والمنشآت الحيوية».
ولفت الرومي إلى إنشاء مراكز إطفاء جديدة وتحديث المعدات والآليات وتعزيز أسطول الإطفاء والإنقاذ البحري بعدد 8 زوارق دشن بعضها والآخر يدخل الخدمة في الأسابيع القادمة، بالإضافة إلى تعزيز الكادر البشري بتخريج أكثر من 500 ضابط صف من مختلف التخصصات الفنية.
المنتدى الإقليمي العربي
وأوضح الرومي أنه تمت استضافة المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، والذي أقيم برئاسة الكويت، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الأزمات والكوارث، ومناقشة أفضل السبل والممارسات العالمية للحد منها لتكوين نهج دولي شامل لكيفية التعامل مع الكوارث والأزمات، مشيرا إلى أن المؤتمر يعكس عن حق المكانة الرائدة للكويت في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الكوارث والأزمات.
وزاد: «طبقنا قرارات مجلس الوزراء بشأن الحوكمة المؤسسية، باستحداث مؤشرات قياس الأداء وسرعة الإنجاز بأعلى المعايير التنظيمية والأدبية والنزاهة والشفافية والمساءلة وتعزيز مفهوم الرقابة الذاتية وفق نظم إدارة الجودة العالمية»، مبينا أن تطبيق هذه القرارات أثمر عن عدة جوانب ايجابية، أبرزها ارتفاع نسبة إيرادات الإطفاء عن العام الماضي بما يتجاوز الستين في المئة، واضعين نصب أعيننا لوائح وأحكام الجهات الرقابية، التي أكدت عدم وجود أي مخالفات بحق القوة.
وختم كلمته: «نحن أبناؤك نقف اليوم مجددين العهد والولاء لسموكم، مستمرين في تأدية رسالتنا الإنسانية بروح الفريق الواحد، وملتزمين بتوجيهاتكم الحكيمة لتحقيق أعلى معايير السلامة والاستجابة والسيطرة في جميع الظروف، مؤكدين لسموكم السير على نهجكم... أدامكم الباري لنا قائدا وذخرا، وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه».