طبول حرب في تنصيب رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد
وسط تصعيد اسرائيلي ميداني في لبنان وسورية، ومخاوف من استئناف القتال بشكل واسع في قطاع غزة، تسلّم إيال زامير منصب رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي من هرتسي هليفي، في مناسبة استغلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمواصلة خطابه الحربي، زاعماً أن الحرب «ليست في غزة فقط، بل على 7 جبهات، وستكون نتائجها واضحة لأجيال قادمة»، متعهداً «بتحقيق كل الأهداف، ومنها القضاء على حماس سلطوياً ومدنياً».
وقال نتنياهو، خلال تنصيب رئيس الأركان: «وصلنا إلى قمة جبل الشيخ (الممتد بين سورية ولبنان)، وسنعمل على تغيير خريطة الشرق الأوسط»، مضيفاً: «هناك جيوش قليلة في العالم لديها القدرة على المواجهة على جبهات عدة، واليوم أصبحنا نملك قوة الرد بحرب شعواء على كل من يهددنا، وأعداؤنا لم يعد بإمكانهم مهاجمتنا».
وتابع: «بمساعدة أميركا يحصل جيشنا على المزيد من الأسلحة، وسنرفع من وتيرة الصناعات العسكرية المحلية، مما سيخفف الضغط علينا في الحصول على السلاح من الخارج».
بدوره، أكد وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، التزامه بعدم السماح لـ «حماس» بحكم غزة وإتاحة الفرصة لسكانها للهجرة الطوعية وفق خطة ترامب. وحذّر زامير من أن «إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا دائما وأساسيا، لأنها محاطة بأعداء قساة وقتلة، يسعون إلى تدميرها، ويجب الحفاظ على مستويات جاهزية وحيطة عالية على جميع المستويات وفي جميع الأوقات». وشدد زامير على أن «المهمة لم تنته بعد، لأن حماس تعرضت لضربات كبيرة، لكن لم يتم إخضاعها بعد»، مؤكداً أن «الجيش سيواصل التحقيق بما قام به للتصحيح والتطوير».