3 ملفات تدفع العلاقات التركية ــ الإيرانية إلى الانفجار

• دعم أنقرة لأذربيجان
• تصاعُد نفوذها في سورية
• مصالحتها مع «الكردستاني»

نشر في 03-03-2025
آخر تحديث 02-03-2025 | 18:40
No Image Caption

لم تمرّ مساهمة تركيا الكبيرة في إسقاط نظام بشار الأسد في سورية مرورَ الكرام في طهران، إذ أدى ذلك لتصاعد كبير للتوتر «الخفيّ» بين البلدين. غير أن هواجس طهران من أنقرة لا تقف عند ما جرى في دمشق، حسبما أكد مصدر رفيع المستوى في «الخارجية» الإيرانية لـ «الجريدة»، متحدثاً عن 3 ملفات وراء تصاعد التوتر بينهما.

وقال المصدر إن الملف الأول مرتبط بأرمينيا وأذربيجان، حيث رصدت طهران تحركات لعملية عسكرية محتملة لأذربيجان ضد أرمينيا، هدفها ربط جمهورية نخجوان الأذربيجانية، التي تملك حدوداً مع تركيا، مع الأراضي الأذربيجانية، وهو ما يُدخل تغيرات على الحدود بين أرمينيا وإيران، في سيناريو ترفضه طهران بشدة.

وأضاف أن معلومات إيرانية، تتهم أنقرة بتسهيل انتقال مسلحين من سورية لأذربيجان، وكذلك سهّلت على إسرائيل إمداد باكو بأسلحة للهجوم المفترض.

أما «الثاني» فيتعلق بنفوذ تركيا في سورية، حيث تتهم طهران أنقرة بتشديد قبضتها على الإدارة السورية، معتبرةً ذلك انقلاباً على تفاهمات تم التوصل إليها باجتماع عربي ـ تركي ـ روسي ـ إيراني عُقد بالدوحة قبل من سقوط الأسد.

و«الثالث» مرتبط بالقضية الكردية، حيث قال المصدر إن طهران رفضت التعاون مع أنقرة في إقناع بعض القادة الميدانيين لحزب العمال الكردستاني بالموافقة على دعوة الزعيم التاريخي للحزب عبدالله أوجلان لحلّ الحزب وترك السلاح والتفاوض مع أنقرة.

التضخم يطيح وزير الاقتصاد الإيراني

بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة استراتيجية الضغوط القصوى على إيران والتي تتمحور على منع بيع نفطها، صوّت البرلمان الإيراني الذي يهيمن عليه الأصوليون المتشددون، أمس، بحجب الثقة عن وزير الاقتصاد عبدالناصر همتي المحسوب على الوسطيين في حكومة مسعود بزشكيان.

وعقدت الجلسة التي استمرت نحو 5 ساعات، استجابةً لطلب استجواب قدمه 119 نائباً حول السياسات الاقتصادية والأوضاع المعيشية والتضخم.

back to top