برشلونة يلتقي سوسييداد بحثاً عن الفوز السادس توالياً

تتجه أنظار عشاق الليغا الإسبانية في السادسة والربع من مساء اليوم الأحد صوب ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، لمتابعة المباراة المرتقبة بين برشلونة، المتصدر للدوري الإسباني، وضيفه ريال سوسييداد، ويحتل برشلونة ترتيب المرحلة السادسة والعشرين من المسابقة، بفارق الأهداف عن ريال مدريد، وبفارق نقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد.

ويدخل برشلونة اللقاء بحثا عن مواصلة سجله الرائع هذا العام، حيث لم يخسر الفريق في أي مباراة رسمية منذ بداية عام 2025، وهي الفترة التي شهدت تتويجه بلقب كأس السوبر الإسباني، وتأهله لدور الـ16 بدوري الأبطال، وتعادله مع أتلتيكو مدريد 4-4 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس ملك إسبانيا.

ويرغب هانز فليك، المدير الفني لبرشلونة، في مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، من خلال تحقيق الفوز بهذه المباراة من أجل الاستمرار في صدارة جدول الترتيب.

ويدخل برشلونة اللقاء بحثا عن تحقيق سادس انتصار له على التوالي بالدوري، وتمكن برشلونة خلال شهر فبراير من تحقيق 5 انتصارات وتعادل وحيد في كل البطولات، لذلك سيسعى إلى افتتاح شهر مارس بفوز جديد.

في المقابل، يدخل ريال سوسييداد هذا اللقاء بحثا عن تحقيق الفوز لاستعادة الثقة، بعدما خسر الفريق في ذهاب الدور قبل النهائي من بطولة الكأس أمام ريال مدريد، كما يسعى للخروج بنتيجة إيجابية تساعده في تحسين أوضاعه في جدول الترتيب، حيث يتواجد في المركز التاسع برصيد 34 نقطة.

لاعب تحت المجهر

من جانب آخر، يسعى روبرت ليفاندوفسكي، في ظل وجود منافسة قوية مع كيليان مبابي، إلى نيل جائزة أفضل هداف في إسبانيا، وسيقود المهاجم الدولي البولندي المخضرم هجوم برشلونة ضد ريال سوسييداد.

وجلس اللاعب، البالغ 36 عاما، على دكة البدلاء أمام أتلتيكو مدريد الثلاثاء، في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس (4-4)، لكنه سجل كبديل في الشوط الثاني، وسيكون جاهزا لمواصلة هوايته التهديفية، حيث يتطلع إلى البناء على أهدافه العشرين في الدوري.

كما تشهد المرحلة اليوم الأحد أيضا مباراة ليغانيس مع خيتافي، وريال مايوركا مع ديبورتيفو ألافيس، وأوساسونا مع فالنسيا.

أرقام وإحصائيات

برشلونة صاحب ثاني أكثر «دفاع» مساهمة هجومية بأوروبا

شارك دفاع برشلونة في 36 هدفا هذا الموسم، ما يجعله ثاني أكثر خط دفاع في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى مساهمة هجومية بعد إنتر ميلان الإيطالي (37).

وساهم الخط الخلفي لبرشلونة في تسجيل 12 هدفا، كما قدم 24 تمريرة حاسمة، أي أنه شارك في 36 هدفا من أصل 120 هدفا للفريق.

وفي الليغا، يهيمن برشلونة على هذه الإحصائية بفارق كبير، يليه أتلثيك بلباو (20)، وسيلتا (20)، وجيرونا (20) وريال مدريد (18).

ومن بين 12 هدفا سجلها الخط الخلفي للبرشا، ساهم كل من إنييغو مارتينيز وجول كوندي وإيريك غارسيا بثلاثة أهداف لكل منهم.

وسجل كل من رونالد أراوخو وأليخاندرو بالدي هدفا، وكان آخر المنضمين إلى القائمة باو كوبارسي.

وارتفعت هذه الإحصائية بعد هدفي كوبارسي ومارتيتيز في التعادل 4-4 أمام أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.

كوندي وبالدي لا يمكن إيقافهما على الجناحين

لكن لكي تنتهي أي لعبة بهدف، يجب أن تكون هناك تمريرة حاسمة أولا، والدفاع الكتالوني خبير في ذلك، حيث بلغ مجموع تمريراته الحاسمة 24 تمريرة.

فكوندي وبالدي هما أفضل ممررين حاسمين في الخط الخلفي، حيث يأتيان من الجناحين.

وفيما بينهما، لديهما 14 تمريرة حاسمة (8 للفرنسي و6 للإسباني)، وفي الواقع فإن كليهما أيضا يأتي ضمن أفضل خمسة لاعبين من حيث التمريرات الحاسمة بالفريق.

أما الظهير الآخر، جيرارد مارتين، فلديه تمريرتان حاسمتان، في حين أن بقية التمريرات الحاسمة في خط الدفاع تأتي من لاعبي قلب الدفاع مارتينيز (3)، وكوباريسي (3)، وأراوخو (1) وإريك غارسيا (1).