إسرائيل تقترح تمديد المرحلة الأولى للهدنة في غزة 42 يوماً
مقابل استمرار تبادل الأسرى ونفاذ المساعدات الإنسانية
قدم وفد التفاوض الإسرائيلي الجمعة مقترحاً بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوماً إضافياً، دون الدخول إلى المرحلة الثانية، حسبما أكدت مصادر مصرية.
وقالت المصادر، لوكالة أنباء «شينخوا»، إن الوفد الإسرائيلي اقترح على وفود التفاوض المصرية والقطرية والأميركية، تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً مقابل استمرار تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أن الجانب الإسرائيلي يمارس ضغوطا لاستمرار تبادل الأسرى، لافتة إلى استعداد إسرائيل لإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل ثلاثة أسرى إسرائيليين لدى حماس، واستمرار نفاذ المساعدات.
وأشارت إلى أن إسرائيل تسعى لإطالة أمد المرحلة الأولى، وتحاول التنصل من التزامات المرحلة الثانية من الهدنة، التي تهدف إلى وقف دائم للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
ووصلت أمس الخميس إلى القاهرة الوفود الإسرائيلية والقطرية والأميركية والفلسطينية للتفاوض حول المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة.
ومنذ 19 يناير الماضي، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة في قطاع غزة.
ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، حيث تشمل مرحلته الأولى، ومدتها 42 يوماً الإفراج عن 33 محتجزاً إسرائيلياً، من بينهم 25 أحياء وثماني جثث، بالمقابل أفرجت إسرائيل عن ما يقارب 1900 أسير فلسطيني، بينهم ذوو أحكام عالية.
وتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق في مطلع مارس المقبل وسط تطلعات ومساع دولية للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد المرحلة الأولى.