صراع صدارة الدوري الممتاز «لا جديد»... والقاع «اشتعل»
• تذكرة التأهل الأخيرة لـ «البطل» بين التضامن وكاظمة
بينما لم تشهد المنافسة على القمة جديداً بين الكويت والعربي بعد فوزهما على السالمية 3 -1، واليرموك 1- صفر، اشتعل الموقف بين فرق القاع، بعد فوز النصر على القادسية 3 - صفر، وخيطان على كاظمة بالنتيجة نفسها، وبينما حسم الفحيحيل بطاقة التأهل الخامسة لمجموعة «البطل» بفوزه على التضامن 2 - صفر، مازالت التذكرة السادسة الأخيرة محصورة بين أبناء الفروانية والبرتقالي.
وشهدت الجولة انخفاضا ملحوظا في المستوى، وذلك يرجع إلى الحرص الزائد على الحد من أجل تفادي الخسارة.
انتصارات دون توقف
ودون توقف، واصل الكويت المتصدر برصيد 43 نقطة انتصاراته، بعيداً عن تعادله مع العربي في الجولة الـ 15 لاسيما أنه لم يتأثر به سلبا، وقدم مستوى نموذجيا في الشوط الأول قدم فيه كل فنون الكرة، بعد أن ألقى المدرب المونتينغري نيبوشا بكل أوراقه الرابحة المتمثلة في طه الخنيسي، ويوسف ناصر، وعمرو عبدالفتاح، ومحمد دحام، وأبقى محمد مرهون فقط على مقاعد البدلاء، لكن تراجع المستوى في الشوط الثاني، وعندما شعر اللاعبون بخطورة موقفهم بعد أن مُنيت شباكهم بهدف هاجموا بقوة، وأجهز الخنيسي على طموح المنافس.
بدوره، واصل السالمية عروضه الضعيفة أمام الكويت في الشوط الأول وقدم أداء مقبولا في الشوط الثاني، علما بأن الفريق قادر على الظهور بمستوى افضل، في ظل امتلاكه العديد من الأوراق منها معاذ الأصيمع الأفضل في المباراة، وهو أمر يُسأل عنه المدرب الكرواتي انتي ميشا.
فوز ثمين... ولكن
من جهته، حقق العربي الأهم بالفوز على اليرموك بهدف واحد ليواصل مطاردته للكويت محتلا المركز الثاني برصيد 41 نقطة، لكن لم يقدم الفريق المستوى المأمول، ويبدو أن الأمر يرجع إلى الخشية من فقد المزيد من النقاط على غرار ما حدث أمام خيطان، ويُعد النيجيري ايوالا الأنشط والأفضل في الأخضر.
من جانبه، قدم اليرموك تحت قيادة مدربه ظاهر العدواني مستوى جيدا لكن في النواحي الدفاعية فقط، وبذلك يمكن القول إن العدواني نجح في ترميم دفاع الفريق، لكن ما يؤخذ عليه هو الهجوم، لكن يبدو أنه تأثر كثيرا بغياب نجمه المغربي ايوب لخضر بداعي الايقاف.
أما النصر فقد حقق مفاجأة مدوية ليس بفوزه على القادسية فحسب، وإنما لعدد الأهداف (3)، والمستوى الجيد الذي قدمه، واللافت أن النصر رفع رصيده إلى 12 نقطة، حيث حصد 6 منها في آخر مباراتين، و6 في 14 مباراة!
واختيار مهاجم الفريق فواز المبيلش كأفضل لاعب في الجولة، ومن قبله سلمان بورمية، يعكس المستوى الذي وصل إليه العنابي تحت قيادة المدرب التونسي جمال قاسم.
ورغم الهزيمة، هاجم القادسية بقوة، لكن غياب المغربي إسماعيل خابي والليبي محمد الصولة، ألقى بظلاله السلبية على الفريق، والذي عاد دفاعه بالوقوع في العديد من الأخطاء.
عودة اللوغارتمات
وبينما توقع له الجميع مواصلة انتصاراته، عاد كاظمة إلى «لوغارتماته»، وخسر أمام خيطان بهدف، ومن المؤكد أن الخسارة ستضع الفريق تحت ضغوط هائلة بسبب تذكرة التأهل، لاسيما أنه سيواجه الكويت في الجولة المقبلة، فضلا عن تقدم التضامن منافسه المباشر بنقطتين عليه.
أما مدرب خيطان حاتم المؤدب فيعلم من أين تؤكل الكتف، حيث ارتفع مستوى الفريق بشكل ملحوظ تحت قيادته وحصد 3 نقاط ثمينة، بفضل الأداء الجماعي، بغض النظر عن مركز الفريق الحالي (التاسع).
استعادة التوازن
ورغم افتقاده إحدى أهم أوراقه المتمثلة بهدافه فيتور داسيلفا ووليام باروس، عاد الفحيحيل إلى التألق وقدم مستوى جيدا أمام التضامن، مصحوباً بالفوز بهدفين، بسبب تألق العديد من اللاعبين منهم عبدالمحسن العجمي الذي بات قريبا من العودة إلى صفوف الأزرق.
في المقابل، لم يقدم التضامن مستواه المعروف، وواصل افتقاده إلى أكثر ما يميزه وهو هجومه القوي.
أرقام
• أحرزت الأندية 11 هدفاً بمعدل تهديفي 2.2 هدف في المباراة الواحدة، وهذه الجولة من أقل الجولات تهديفا.
• احتسب الحكام ركلة جزاء واحدة نفذها بنجاح محترف خيطان السوري ماريكيان في شباك كاظمة.
• أشهر الحكام بطاقة حمراء واحدة، كانت من نصيب محترف الكويت المغربي أمين ابو الفتح.
• تقاسم مهاجم الكويت يوسف ناصر صدارة التهديف مع محترف الفحيحيل البرازيلي فيتور دا سيلفا ولكل منهما 13 هدفا، تبعهما في المركز الثاني محترف الكويت البحريني محمد مرهون برصيد 10 أهداف، وجاء محترف التضامن السنغالي براهيما غاي في المركز الثالث وله 9 أهداف، ثم محترفا السالمية البرازيلي اليكس ليما، والعربي المغربي حمزة خابا في المركز الرابع ولكل منهما 8 أهداف.