«لقاء الرياض»... أخوة وتشاور لتوحيد المواقف
• صاحب السمو: التحديات عصيبة وبالغة التعقيد ونتطلع لتوحيد وجهات النظر
• سموه أشاد في برقية للقيادة السعودية باستضافتها للقاء بما يعكس مكانتها البارزة ودورها الرائد
• «علاقات تاريخية راسخة ووشائج قربى تربط الكويت والمملكة وشعبيهما الشقيقين»
أعرب سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد عن تطلعه إلى توحيد وجهات النظر الخليجية والعربية حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يضمن مستقبلاً أفضل لدولنا، ويحقق أمن وتطلعات شعوبنا.
جاء ذلك في ختام لقاء سموه، أمس الأول، في العاصمة السعودية الرياض بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعاهل الأردن والرئيس المصري في لقاء تشاوري ودّي أخوي.
وبعث سموه، لدى مغادرته السعودية أمس الأول، في ختام اللقاء، ببرقية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جاء في نصها: «وإذ أغادر بلدي الثاني السعودية بعد الزيارة الرسمية للمشاركة في اللقاء التشاوري على مستوى القادة، أودّ أن أعبّر لشخصكم الكريم عن أعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان، لما لمسناه والوفد المرافق من حفاوة أخوية وحسن ضيافة يؤكدان ما يربط بلدينا وشعبينا الشقيقين من علاقات تاريخية راسخة ووشائج قربى تمتد جذورها لعقود طويلة».
وأكد سموه أن «استضافة المملكة الشقيقة لهذا اللقاء تعكس ما تتمتع به من مكانة بارزة ودور رائد على الساحتين الإقليمية والدولية، في ظل تحديات بالغة التعقيد تشهدها منطقتنا، لاسيما القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق، متطلعاً إلى توحيد وجهات النظر حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يضمن مستقبلاً أفضل لدولنا، ويحقق أمن وتطلعات شعوبنا».
علاقات تاريخية راسخة ووشائج قربى تمتد جذورها عقوداً طويلة تربط الكويت والسعودية وشعبينا الشقيقين
وقال سموه: «يسرني أن أغتنم هذه المناسبة لأدعو الله تعالى أن يسدد دائماً على دروب الخير خطاكم، ويسبغ عليكم موفور الصحة وتمام العافية وحسن التوفيق، وعلى المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق - في ظل قيادتكم الرشيدة - وافر الخير والرفعة والازدهار».
علاقات تاريخية
كما بعث سموه ببرقية لولي العهد رئيس مجلس الوزراء في السعودية، الأمير محمد بن سلمان، قال في نصها: «يطيب لي وأنا أغادر المملكة بعد الزيارة الرسمية للمشاركة في اللقاء التشاوري على مستوى القادة، أن أعرب لسموكم عن جزيل الشكر وعميق الامتنان لما لقيناه والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة، يعبّران عن عمق العلاقات التاريخية الوثيقة والأواصر الحميمة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين».
وأضاف سموه: «ببالغ التقدير، أود أن أشيد بما تبذله المملكة الشقيقة من جهود حثيثة أكدت المكانة الرفيعة التي تتبوأها والدور البارز الذي تؤديه على المستويين الإقليمي والدولي، في ظل التحديات العصيبة التي تعصف بمنطقتنا، لاسيما القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق، متطلعاً إلى توحيد وجهات النظر حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يضمن مستقبلاً أفضل لدولنا، ويحقق أمن وتطلعات شعوبنا».
وأردف سموه: «وختاماً، فإنني أسأل الله تعالى أن يديم عليكم موفور الصحة وتمام العافية وحسن التوفيق، وعلى المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق دوام التقدم والرفعة والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لأخي العزيز خادم الحرمين الشريفين».
عودة الأمير
وعاد صاحب السمو والوفد المرافق له إلى أرض الوطن، حيث كان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله.