الكويت تشارك السعودية فرحة احتفالاتها بـ «يوم التأسيس»
• سفارة المملكة احتفلت بالمناسبة بحضور ناصر المحمد وكبار الشيوخ والمسؤولين
• وزير الخارجية: احتفالات الأشقاء تتزامن مع ذكرى الأعياد الوطنية للكويت
على وقع ذكرى الأعياد الوطنية الكويتية، احتفلت السفارة السعودية لدى البلاد بذكرى يوم التأسيس للمملكة الذي يوافق 22 فبراير من كل عام، في مناسبة جمعت كبار الشيوخ والمسؤولين، تعبيراً عن مكانة المملكة في وجدان الكويتيين.
وقد أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد، الأمير سلطان بن سعد، بمقر إقامته في منطقة مشرف، احتفالا بذكرى يوم التأسيس حضره سمو الشيخ ناصر المحمد، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، ونائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر، وعدد كبير من الشيوخ والمحافظين، إضافة إلى عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد.
وقد هنأ وزير الخارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة بالمناسبة التي تتزامن مع الأعياد الوطنية الكويتية، متمنيا دوام التقدم والازدهار للمملكة.
وأعرب اليحيا في تصريح للصحافيين عن سعادته بمشاركة الأشقاء في السعودية بهذه المناسبة.
السعودية قبلة العالم بمواقفها الثابتة وسياستها الواضحة مع الجميع
السفير السعودي
وفي تصريح للصحافيين على هامش الاحتفالية، قال سفير خادم الحرمين، إن «يوم تأسيس المملكة بالنسبة لنا كسعوديين يوم عظيم جداً، لأنه بداية تأسيس الدولة السعودية التي نراها الآن»، مشيرا إلى أن تأسيس الدولة السعودية الأولى جاء على يد الإمام محمد بن سعود، واستمرت من ذاك الوقت حتى الآن في أبنائه وذريته الأئمة والملوك حتى وقتنا الحاضر.
وتابع: «ما قامت عليه الدولة السعودية الأولى استمرت عليها الدولة السعودية الثانية والمملكة على الدين الحنيف والشرع الإسلامي ومواقفها دائما ثابتة، ومؤيدة لما هو يخدم مصالحها ومصالح الدين الإسلامي».
سلطان بن سعد: حجم المشاركة والتهاني بالمناسبة يدل على مكانة ومحبة المملكة لدى الشعب الكويتي
مكانة المملكة
وأشاد بالحضور في الحفل، متوجها بالشكر لكل من تواصل بالهاتف أو بالتهاني، بقوله «هذا إن دل يدل على مكانة ومحبة المملكة لدى الشعب الكويتي»، متقدما لهم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على هذه المشاركة، مردفا: «الأجمل أننا نحتفل بيوم التأسيس، وبعدها بكم يوم نحتفل بالأعياد الوطنية الكويتية، وان كانت الكويت بالنسبة لنا كل يوم بالنسبة لها عيد بالنسبة لنا».
وحول استضافة السعودية للاجتماع الأميركي- الروسي، ومدى تأثيره على تعزيز العمل الدبلوماسي، أكد أن «المملكة العربية السعودية قبلة ووجهة العالم الآن، لما وجدوه ورأوه ولمسوه من مواقفها الثابتة، وسياستها الواضحة مع الجميع».
وأضاف أن «الجميع يتطلع وينظر إلى ما ستقوم به المملكة، وما ستفعله، فحتى هذه اللحظة ننتظر ونراقب ما يصدر، وعادة ستصدر جميع التصاريح عن طريق وزارة الخارجية السعودية متضمنة كل التفاصيل».