معارضون سوريون يجتمعون بجنيف... وصندوق النقد يساعد دمشق

نشر في 18-02-2025
آخر تحديث 17-02-2025 | 19:54
قيادة الرئيس السابق لهيئة التنسيق الوطنية في المهجر، هيثم مناع
قيادة الرئيس السابق لهيئة التنسيق الوطنية في المهجر، هيثم مناع

عقد اجتماع للمعارضة السورية في جنيف، أمس، تحت قيادة الرئيس السابق لهيئة التنسيق الوطنية في المهجر، هيثم مناع، بحضور 1000 شخصية سورية، من الخارج والداخل السوري، في تحرك رأى البعض أنه يمثل أول خطوة ضد السلطة الجديدة في دمشق، التي تسعى لإدارة البلاد خلال فترة انتقالية تمتد من 4 إلى 5 سنوات، بهدف كتابة دستور جديد، وإجراء إحصاء سكاني وتنظيم انتخابات.

وحضر اجتماع المعارضة شخصيات من داخل سورية من دروز السويداء وأكراد القامشلي، إضافة إلى شخصيات علوية من الساحل السوري، كما شاركت شخصيات أخرى عن بعد في مناقشة «أساسيات الحكم التي يجب أن تكون في سورية، والنظام الذي يجب أن يمثل الشعب، وتطرقوا كذلك إلى سيئات الحكم الجديد، بوصفه يمثل الطيف الواحد ومن يدور في فلكه».

إلى ذلك، أعلنت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، أمس، «استعداد الصندوق لدعم سورية ما بعد بشار الأسد، وبدء التواصل مع المسؤولين السوريين الجدد لفهم حاجة المؤسسات الرئيسية كمصرف سورية المركزي».

وقالت غورغييفا، على هامش فعاليات مؤتمر العلا، إن «التواصل يأتي حالياً للحصول على دعم يمكنهم من بناء قدرات المؤسسات حتى تؤدي بكفاءة بما يفيد الاقتصاد والشعب».

وحول الوقت، الذي يمكن أن يستغرقه الصندوق لسد فجوة البيانات وإطلاق برنامج أولي، ذكرت: «الأمر عائد للسلطات بدمشق، فهم من يقررون شكل التواصل وسرعته، وسورية دولة مهمة جدا لشعبها وللمنطقة كلها، وسنتحرك بقدر ما تسمح الظروف هناك».

في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيوجه دعوة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، لحضور القمة العربية المقرر عقدها بالعاصمة العراقية في مايو المقبل، غداة نفي مصدر في «الإطار التنسيقي الشيعي»، المرتبط بإيران، ما تردد حول رفض الأخير حضور الشرع للقمة.

جاء ذلك بعد أن صرح رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، بالقول: «أفضّل ألا يأتي الشرع إلى العراق، لعدم إثارة انزعاج الشيعة، ولا أعرف لماذا السنة فرحون بالشرع، ربما لأنه سنّي فحسب».

وأضاف أرفع مسؤول سني بالعراق: «لقد اتفقنا مع إيران وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي على دعم استقرار المنطقة... الشباب يحبون محور المقاومة في العراق ويفهمون ذلك».

back to top