ليفربول ينشد العودة للانتصارات أمام وولفرهامبتون

بعد سقوطه في فخ التعادل مع إيفرتون في اللحظات الأخيرة، وإهداره نقطتين ثمينتين في صراع المنافسة على اللقب، يتطلع ليفربول لاستعادة نغمة الانتصارات في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

ويخوض ليفربول مواجهة لن تكون سهلة أمام ضيفه وولفرهامبتون، اليوم، ضمن منافسات المرحلة الـ25 للمسابقة، على ملعب آنفيلد.

وسقط ليفربول في فخ التعادل الإيجابي 2-2 مع مضيفه وجاره اللدود إيفرتون، الأربعاء، في مباراة مؤجلة بالمرحلة الـ15 للبطولة.

ويخوض ليفربول المباراة، التي تقام في معقله، وهو يفتقد مديره الفني الهولندي أرني سلوت، ومساعده سبايك هولشوف، عقب طردهما على إثر المشاجرات التي شهدها ملعب (جوديسون بارك) بعد صافرة نهاية مواجهة إيفرتون، كما يغيب أيضا لاعب الوسط كورتيس جونز، بعدما حصل على بطاقة حمراء أيضا في تلك الاشتباكات.

كما يطمح ليفربول، الذي صدم جماهيره بخسارته المباغتة صفر -1 أمام مضيفه بليموث أرجايل، بكأس إنكلترا، الى الفوز.

ويلعب وولفرهامبتون المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما حقق فوزا ثمينا 1- صفر على ضيفه أستون فيلا في المرحلة الماضية للمسابقة، والتي أنهت مسلسل هزائمه الذي استمر في لقاءاته الأربعة السابقة، لينعش آماله في البقاء بالبطولة، بعدما ابتعد بفارق نقطتين أمام مراكز الهبوط، وهو ما يجعل الأمور أكثر صعوبة على فريق سلوت.

توتنهام ومان يونايتد

ويتشبث توتنهام هوتسبير وضيفه مانشستر يونايتد بحظوظهما في حصد النقاط الثلاث، حينما يلتقيان اليوم ايضا في العاصمة البريطانية لندن.

وودع توتنهام مسابقتين في غضون 3 أيام، حيث خرج من الدور قبل النهائي لكأس الرابطة على يد ليفربول، يوم الخميس الماضي، قبل أن يخسر 1-2 أمام مضيفه أستون فيلا بالدور الرابع لكأس إنكلترا، يوم الأحد الماضي، مما زاد من حدة الانتقادات المواجهة لمديره الفني الأسترالي آنجي بوستيكوجلو.

ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة لمانشستر يونايتد، الذي حقق 8 انتصارات فقط من مبارياته الـ24 التي خاضها بالبطولة هذا الموسم حتى الآن، فيما تلقى 11 خسارة، كان آخرها في المرحلة الماضية صفر-2 أمام ضيفه كريستال بالاس، مقابل 5 تعادلات.

وهذه هي المباراة الثالثة التي تجرى بين الفريقين هذا الموسم بجميع البطولات، حيث فاز توتنهام 3 -صفر على ملعب يونايتد في مباراتها بجولة الذهاب بالبطولة في سبتمبر الماضي، قبل أن ينتصر الفريق اللندني مجددا 4-3 على النادي الملقب بـ(الشياطين الحمر) بدور الثمانية لكأس الرابطة في ديسمبر الماضي.

فوز كبير لـ «سيتي»

من جانب آخر، تألق نجم منتخب مصر عمر مرموش بتسجيل 3 أهداف (هاتريك)، ليقود فريقه مانشستر سيتي لفوز عريض على ضيفه نيوكاسل يونايتد بنتيجة 4 - صفر أمس.

أنهى مانشستر سيتي الشوط الأول متقدما بهاتريك مرموش في الدقائق 19 و26 و33، ليسجل اللاعب المصري أول ثلاثية في مسيرته بالملاعب الأوروبية.

وفي الشوط الثاني، أضاف اللاعب الشاب جيمس ماكاتي الهدف الرابع في الدقيقة 84 بعد مشاركته من على مقاعد البدلاء.

وتجاوز مانشستر سيتي بهذا الفوز كبوة الخسارة في الجولة الماضية أمام أرسنال بنتيجة 1- 5، ليرفع رصيده إلى 44 نقطة، ويقفز للمركز الرابع.

أما نيوكاسل يونايتد فقد تجمد رصيده عند 41 نقطة بعد خسارة ثانية على التوالي، ليتراجع للمركز السابع في جدول الترتيب.

وفي مباراة أخرى، وضع البديل الإسباني ميكل ميرينو فريقه أرسنال موقتا على بعد 4 نقاط من ليفربول المتصدر، وذلك بتسجيله هدفي الفوز على أرض ليستر سيتي 2- 0.

وبعد انتهاء الشوط الأول من دون أهداف تمكّن وسط الميدان الإسباني ميكال ميرينو من توقيع هدفي المباراة الأول في الدقيقة 81، والثاني بعده بـ 6 دقائق.

ماريسكا: قدمنا أسوأ أداء منذ وصولي

انتقد إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشلسي الإنكليزي، رغبة لاعبيه أثناء حديثه عن «أسوأ أداء» للفريق خلال فترة توليه منصبه بعد الهزيمة الساحقة صفر - 3 أمام برايتون يوم الجمعة.

وهتفت جماهير تشلسي التي تواجدت في الملعب «نريد تشلسي القديم» خلال مساء محبط تفاقم بسبب إصابة في أوتار الركبة تعرض لها نوني مادويكي، بعد أن كانوا قد هتفوا «لقد استعدنا تشلسي» قبل أقل من شهرين.

وقال ماريسكا: «رد الفعل في كل مكان هو نفسه، عندما تفوز بالمباريات يكون المشجعون سعداء، وعندما لا تفوز بالمباريات يكون المشجعون غاضبين».

وأكد «أن تحضر إلى هنا وتلعب بالطريقة التي لعبنا بها، ليس فيما يتعلق بكرة القدم، ولكن من حيث الرغبة، على الأرجح نحتاج لإظهار المزيد من الرغبة».

وتابع: «أشعر بالضغط دائما، ليس حاليا فقط، ولكن في هذه المباراة قدمنا أسوأ أداء منذ وصولي».

أموريم يدعو إلى ضرورة تغيير وضع يونايتد

دعا روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، إلى ضرورة تغيير وضع الفريق من الآن حتى نهاية الموسم.

وكان مانشستر يونايتد حقق الفوز في 3 من آخر 10 مباريات بكل المسابقات، ويرى أموريم أن سجلا كهذا يجب أن يتغير قبل المرحلة الحاسمة في نهاية الموسم.

وقال أموريم: «التحدي الأكبر أمامنا الآن هو مواجهة توتنهام، وأعلم أنني يجب أن أعي كل التحديات التي يمر بها النادي في الوقت الحالي».

وأضاف: «هذه التحديات والمشاكل ليست جديدة، ونحن نعلم ذلك، وندرك حقيقة وضعنا حاليا فيما يتعلق بقوانين اللعب المالي النظيف وما إلى ذلك، ولكن هذا لا يجب أن يؤثر علينا وعلى تحضيراتنا للمباراة القادمة، لذا أنا أركز فقط على المباراة وليس على أي شيء آخر».

وأضاف: «بكل بساطة، علينا أن نفعل شيئا، ونحتاج لبيع بعض اللاعبين. لا يمكننا فعل ذلك الآن، لأن باب الانتقالات مغلق، لذا نركز فقط على المباراة القادمة. علينا أن نركز على المباريات القادمة، ثم سننظر في هذه الأمور في الصيف».

لام يفكر في منصب إداري مع بايرن

قال فيليب لام، القائد السابق للمنتخب الألماني لكرة القدم، إنه يمكنه تخيل العودة إلى بايرن ميونيخ في دور إداري مثل لاعبين سابقين في الماضي.

وانضم لام (41 عاما) لأكاديمية بايرن كلاعب شاب وبعيدا عن عامين قضاهما معارا لشتوتغارت، قضى كل مسيرته كلاعب في النادي حتى عام 2017 وارتدى شارة قيادة الفريق لعدة أعوام وفاز بالعديد من الألقاب أبرزها الثلاثية في 2013.

وذكر لصحيفة «أبيند تسايتونج» أنه جاهز لتولي وظيفة إداري في الدوري الألماني، بما في ذلك بايرن.

وأضاف: «بالتأكيد يمكنني تخيل هذا، أيضا في بايرن. تعرفت على الدور الآن واستمتعت بالتأثير الذي أمتلكه وتحمل المسؤولية الاجتماعية»، لافتا الى أن بايرن لديه تاريخ في وجود لاعبين سابقين تولى مناصب إدارية به.

وتابع «دعونا نرى ما سيحدث. من المهم، وهذا ما يميز بايرن ميونيخ دائما، أن يتم دمج شخصيات اللاعبين في النادي بحيث تمتلك الإدارة الخبرة الرياضية. تماما كما فعل فرانز بيكنباور، وأولي هونيس، وكارل-هاينز رومينيجه لعقود وما زالوا يفعلون ذلك».