العوضي: المكرمة الأميرية للأطباء تؤكد تشجيع الكفاءات
• «الصحة»: الذكاء الاصطناعي أحدث تغيراً نوعياً في تقديم الرعاية الصحية
قال وزير الصحة د. أحمد العوضي إن تكريم سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد للكوادر الطبية الوطنية يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالإنجازات الطبية الرائدة، وتشجيع الكفاءات لتحفيزها على تحقيق المزيد من التطور والازدهار، مما ينعكس إيجابا على رفع كفاءة المنظومة الصحية في البلاد.
جاء ذلك في تصريح للوزير العوضي عقب استقباله وتسليمه المكرمة الأميرية للفريق الطبي الذي أجرى أول عملية باستخدام تقنية الجراحة الروبوتية عن بعد، والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، تحت إشراف استشاري جراحة المسالك د. سعد الدوسري والفريق الطبي الوطني.
ونقل الوزير، خلال اللقاء، خالص شكر وتقدير سمو أمير البلاد للفريق الطبي والطاقم المشرف على إجراء العملية الجراحية عن بعد، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح في تعزيز مكانة الكويت.
وأكد أن المكرمة الأميرية للفريق الطبي تمثل انعكاسا للرؤية الحكيمة لسموه في تشجيع الكفاءات الوطنية، والارتقاء بمستوى الإنجازات الطبية، مما يسهم في تعزيز مكانة الكويت في المجال الطبي محليا وعالميا، معربا عن عظيم الامتنان وخالص التقدير لسموه على دعمه السخي للقطاع الصحي ورعايته الكريمة لأبنائه منتسبي الوزارة.
بدورهم، أعرب أعضاء الفريق الطبي، في تصريح، عن عميق شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو على هذا الدعم والتكريم، مؤكدين التزامهم بمواصلة الجهود للارتقاء بجودة الرعاية الصحية وتسخير كل الإمكانات لتعزيز الكوادر الطبية وتوفير أفضل السبل العلاجية.
يُذكر أن العملية جرت لمريض في مركز «صباح الأحمد للمسالك» وأجريت له الجراحة عن بُعد بواسطة الفريق الجراحي الموجود حينها في مدينة شنغهاي بإشراف د. سعد الدوسري.
في مجال آخر، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة، د. عبدالله الفرس، أن الرعاية الصحية شهدت تحولا جذريا بفضل دمج الذكاء الاصطناعي، الذي أحدث تغيرا نوعيا في طريقة تقديم الرعاية الصحية بمختلف مجالات الطب.
وقال الفرس، في كلمة له نيابة عن وزير الصحة، راعي المؤتمر السنوي الـ 27 لأمراض النساء والولادة، تحت شعار «من الأمل إلى الواقع... إنجازات في مجال الخصوبة ورعاية الحمل»، إن المؤتمر الذي انطلق اليوم يهدف إلى أن يكون منصة رائدة لتعزيز النقاشات ومشاركة الأبحاث الرائدة واستكشاف الإمكانات اللامحدودة للذكاء الاصطناعي وغيره من المنهجيات المبتكرة في مجال أمراض النساء والتوليد.
من جانبها، ذكرت رئيسة المؤتمر، د. إيمان الشمالي، في كلمة مماثلة، أن المؤتمر يستعرض أحدث الأبحاث والتطورات في مختلف مجالات تشخيص وعلاج الأمراض النسائية والتوليد والعقم وتبادل الخبرات والمعرفة وتشجيع التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال، بما يسهم في دفع عجلة تنمية القطاع الصحي وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرأة.
بدورها، أفادت رئيسة مجلس أقسام أمراض النساء والولادة د. أمل عبدالله، في كلمة مماثلة، بأن هذا المؤتمر يعقد في وقت يشهد تطورات في مجال خدمات صحة المرأة بالكويت، مما يعكس الالتزام بتعزيز البنية التحتية الصحية وتوسيع نطاق الخبرات الطبية وتبنّي أحدث التقنيات لضمان أعلى مستويات الرعاية الصحية للمرأة.
وأضافت أن تشغيل عيادات أمراض النساء والولادة في مستشفى الولادة الجديد يأتي تمهيدا للافتتاح الكلي، ويعد صرحا طبيا متميزا، إذ سيقدم خدمات متقدمة ومتنوعة للنساء، تشمل جميع التخصصات الدقيقة في أمراض النساء والولادة وخدمات حديثي الولادة، إضافة إلى أنه سيكون مركزا متخصصا في طب الأم والجنين وصحة المرأة الإنجابية، مؤكدة الاستعداد لافتتاح مستشفى الأمومة والطفولة في العدان هذا العام، والذي سيكون مرفقا متطورا تم تصميمه للارتقاء بخدمات رعاية الأمومة وحديثي الولادة.