اليوسف: جادون في تنظيم كأس آسيا ونمتلك الإمكانات

• «الفيفا» يتحمل تكلفة مبنى الاتحاد الجديد

نشر في 05-02-2025
آخر تحديث 04-02-2025 | 19:26
 رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف
رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف

أعلن رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف، أن عدة اجتماعات سيتم عقدها مع الحكومة عقب شهر رمضان، ستشهد مناقشة ملف استضافة الكويت لبطولة كأس آسيا 2031.

وأضاف اليوسف، في تصريحات لوسائل الإعلام أن «ملف الاستضافة سيكون من اختصاص واحدة من كبرى الشركات العالمية المعنية بهذا الأمر، لكن لابد من تعهد الحكومة الكويتية بدعم التنظيم».

وتابع: «جميع الاشتراطات التي يضعها الاتحاد الآسيوي تنطبق على الكويت لاستضافة البطولة، حيث يتم تشييد مطار دولي كبير، فضلاً عن وجود العديد من الفنادق، وشبكة مواصلات، وشبكة إنترنت، لكننا نحتاج إلى تعهد حكومي بإنشاء استادين في مدينتَي جابر الأحمد والمطلاع، بسعة تقدَّر بـ 38 ألف مشجع لكل منهما، علماً بأن الملف سيتضمَّن أيضاً استادَي جابر الأحمد الدولي، وجابر المبارك بنادي الصليبيخات، فضلاً عن استاد علي صباح السالم بنادي النصر».

وبشأن استاد الفحيحيل، قال: «فوجئت بأن هذا الاستاد يتسع لـ 10 آلاف مشجع فقط، وقد يتم قبوله أو رفضه، لكنه سيكون ملعباً لإجراء تدريبات عدد من المنتخبات المشاركة في البطولة».

من ناحية أخرى، لفت اليوسف إلى أنه تمَّت العودة إلى مقر الاتحاد بمنطقة العديلية، مبيناً أن هناك تواصلاً مع الجهات المعنية لبناء مبنى جديد بالقرب من استاد جابر الأحمد يتضمَّن أربعة ملاعب، وعيادة طبية، بتكلفة تُقدَّر بـ 7.5 ملايين دولار، والتي سيتحمَّلها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

إلى ذلك، أكد اليوسف جدية استعدادات «الأزرق» لمواجهتَي العراق وعمان، المقرر لهما 20 و25 مارس المقبل، في الجولتين السابعة والثامنة بمنافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مبيناً أنه كان يُمني النفس بأن تكون الاستعدادات أفضل، لكن الثقة في تجهيز الفريق من قِبل أعضاء الجهازين الفني والإداري كبيرة.

وشدد على التمسُّك بالأمل في التأهل عن هذه المجموعة، رغم أن الاستعدادات للمباريات المقبلة تتزامن مع خوض العربي والقادسية منافسات خارجية، مبيناً أنه يفضِّل المغادرة إلى مدينة البصرة براً، كون ذلك أكثر راحة، ولا يتطلب وقتاً طويلاً.

back to top