المطيري: «الوطني للثقافة» يدعم الفكر والإبداع

• الممثلة جولييت بينوش افتتح فعاليات الدورة الـ 30 لمهرجان القرين الثقافي

نشر في 05-02-2025
آخر تحديث 04-02-2025 | 18:50
بدأت الدورة الثلاثون لمهرجان القرين الثقافي، أمس الأول، بالتزامن مع احتفال الكويت باختيارها عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025.

انطلقت فعاليات الدورة الـ30 لمهرجان القرين الثقافي بمركز الشيخ جابر الثقافي- مسرح الدراما، تحت شعار «ثلاثون عاماً من الريادة والعطاء»، برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله.

وشهد الحفل الافتتاحي للمهرجان، الذي يُقام تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بين 3 و12 الجاري، حضور حشد غفير، يتقدمه ممثل راعي الحفل سمو رئيس مجلس الوزراء، وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، إلى جانب الأمين العام للمجلس، د. محمد الجسار، والأمين المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، وجمع من الدبلوماسيين، والفنانين، والأدباء، والمثقفين.

وقال وزير الإعلام في كلمة الافتتاح: «يشرفني اليوم أن أكون بينكم ممثلاً لراعي هذا المهرجان، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، الذي يُولي الثقافة والفكر والإبداع اهتماماً كبيراً، في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد».

وأضاف: «يسرني أن أرحب بكم جميعاً في افتتاح الدورة الثلاثين لمهرجان القرين الثقافي. هذا الحدث الثقافي العريق، الذي أصبح علامة فارقة على خريطة الثقافة العربية، ويعكس التزام الكويت العميق بدعم الفنون والآداب، وتعزيز الهوية الثقافية».

وتابع المطيري: «انطلاق مهرجان القرين الثقافي لهذا العام يتزامن مع احتفالاتنا الوطنية، ويواكب بدء أنشطة (الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025)، مما يعكس الدور الريادي للكويت في دعم الثقافة العربية، وتطوير مساراتها، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن الثقافة والفنون هما الدعامة الأساسية لبناء المجتمع ونهضته».

وأردف: «الكويت كانت سبَّاقة في تأسيس رؤية ثقافية متكاملة منذ استقلالها، حيث دعمت المبادرات الثقافية، وأطلقت مؤسسات رائدة ومشاريع فكرية وإبداعية عززت من مكانتها على المستويين العربي والدولي، وتجلَّى هذا الدور في إصدارات متميزة، مثل: مجلة العربي، وعالم المعرفة، وعالم الفكر، والثقافة العالمية، والمسرح العالمي، وإبداعات عالمية، إلى جانب الصحافة الكويتية، التي كانت ولا تزال منبراً للفكر والإبداع».

وأكمل: «نحرص في (الوطني للثقافة) على مواصلة دعم الفكر والإبداع والتبادل الثقافي بين الشعوب، من خلال العديد من الفعاليات، التي تشمل معارض الفنون، والندوات الفكرية، والعروض المسرحية والموسيقية، والأنشطة التراثية، التي تسلط الضوء على تاريخنا الثقافي والفني العريق وهويتنا الوطنية».

وأضاف: «في هذا السياق، نعمل من خلال هذا المهرجان على ترجمة ما جاء في استراتيجية (الوطني للثقافة)، بتعزيز الشراكة والتعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف تحقيق التنمية الثقافية المستدامة. إن الكويت منذ استقلالها انتهجت سياسة ثقافية قائمة على الانفتاح والتواصل مع الثقافات الأخرى، وهو نهج يستند إلى رؤية استراتيجية تسعى لترسيخ مكانة الثقافة كجسر للحوار والتفاهم المشترك».

وختم المطيري: «إننا مطالبون اليوم بمواصلة العمل على حماية تراثنا الوطني، وتعزيز هويتنا الثقافية، ونقل هذا الإرث للأجيال القادمة بكل أمانة ومسؤولية، من خلال تبني سياسات حديثة تستفيد من التقنيات المتطورة لتعزيز الإنتاج الثقافي».

فقرات متنوعة

تضمَّن الافتتاح حفلاً غنائياً بعنوان «مِن الكويت» بمصاحبة الفرقة الموسيقية المكونة من 50 عازفاً، بقيادة المايسترو د. أيوب خضر، كما شارك في الغناء: جاسم بن ثاني، وعبدالعزيز المسباح، وعبدالله مبارك، وسلطان المفتاح، إضافة إلى فرقة الكورال، التي تألقت في أداء «ميدلي غنائي» لسفير الأغنية الخليجية الفنان عبدالله الرويشد، ومن الأغنيات: «تصوّر»، «رحلتي»، «ما في أحد مرتاح»، «لمني بشوق»، «عويشق». كما تألقت مجموعة من الفتيات الصغيرات بالأداء الاستعراضي لأغنية «بالخير يللي مشيتوا» للفنانة سناء الخراز، والتي كانت بإيقاع «الدزة».

كذلك، أبدع الفنان سلطان المفتاح وعدد من الاستعراضيين في أداء «فن الطنبورة» بالطريقة الأصلية لهذا الفن العريق. وأجاد المايسترو أيوب خضر في تقديم حفل جميل جداً.

back to top