محافظ العاصمة: دعم الرعاية الصحية بأعلى مقاييس الجودة

• مركز سالم العلي لعلاج النطق احتفل بيوم السمع
• الكندري: 3 آلاف مراجع شهرياً... وزراعة 60 قوقعة سنوياً

نشر في 04-02-2025 | 16:35
آخر تحديث 04-02-2025 | 20:34
محافظ العاصمة خلال الاحتفال باليوم العالمي للسمع
محافظ العاصمة خلال الاحتفال باليوم العالمي للسمع

احتفل مركز الشيخ سالم العلي لعلاج النطق والسمع والاتزان، باليوم العالمي للسمع، برعاية وحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله السالم، والشيخة أوراد جابر الأحمد، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية للتوعية بضعف السمع.

وأكد السالم، في تصريح للصحافيين عقب افتتاح الاحتفال، أن دولة الكويت تولي اهتماما كبيرا بدعم الرعاية الصحية في كل المراكز بالبلاد، والعمل على النهوض بالخدمات المقدمة للمرضى والزوار، وفق أعلى مقاييس الجودة الصحية، وتعزيز الإجراءات التوعوية والوقائية من أجل حياة صحية آمنة.

وثمّن المحافظ الجهود المبذولة من كل القياديين والعاملين بوزارة الصحة، والدور البارز الذي يقوم به الوزير د. أحمد العوضي، مثمنا في الوقت نفسه الجهود التي تقدمها الأسرة الطبية في مركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق، والذي بات اليوم من المراكز الصحية المرموقة محلياً وإقليمياً.

وشدد على أهمية نشر التوعية حول أمراض السمع، من خلال إقامة المزيد من الفعاليات والأنشطة التي تعزز الإجراءات الوقائية التي تسهم في رفع مستوى الوقاية من فقدان وتحسين ورعاية السمع.

من جانبها، قالت الشيخة أوراد، في تصريح مماثل، إن «اليوم العالمي للسمع فرصة طيبة لبذل المزيد من الجهود والتركيز على أهمية الاستماع المأمون، باعتباره وسيلة للحفاظ على سمع جيد، تأكيدا للمساعي الرامية إلى سبل الوقاية من حالات فقدان السمع، والتي يمكن الوقاية منها في حال تجنب المسببات، وتشخيص الأعراض مبكراً».

وأشارت إلى أهمية نشر التوعية وتعزيز صحة الأذن والسمع، وتسليط الضوء على أن التدخلات الفعالة في الوقت المناسب يمكن أن تضمن قدرة الأشخاص الذين يعانون ضعف السمع على تحقيق كامل إمكاناتهم، وتوفير أحدث التقنيات العلاجية وأجهزة الاستماع المساعدة، وتوفير التدخل المبكر من خلال النظم الصحية.

من ناحيتها، قالت استشارية أمراض السمع والاتزان، رئيسة قسم النطق والسمع بالوزارة، د. مريم الكندري، إن «هدفنا اليوم توعية المواطنين والمقيمين بمن فيهم الكوادر الطبية بأهمية هذا اليوم، والقضايا التي يسلط عليها الضوء، وأهمها المشاكل السمعية ومعالجتها في أسرع وقت».

وأشارت إلى تداعيات إهمال هذه المشكلة على الأطفال، وتأثيرها السلبي على تحصيلهم الدراسي وقلة إنتاجيتهم مستقبلا في خدمة المجتمع، لافتة إلى أن هناك العديد من العلاجات الضرورية، فضلا عن زراعات القوقعة، التي يترتب عليها حياة الطفل.

ولفتت إلى أن المركز يستقبل نحو 3 آلاف مراجع شهريا، فضلا عن زراعة نحو من 50 إلى 60 قوقعة سنويا للمواطنين، وتتكفل بهم الوزارة، وغير الكويتيين، وتتكفل بهم اللجان الخيرية والقطاع الخاص.

back to top