بحر تونس وينابيعها... علاج

نشر في 03-02-2025
آخر تحديث 03-02-2025 | 20:40
 زوّار في عين عتروس وهو ينبوع ساخن طبيعي يتدفق إلى البحر في منطقة قربص التونسية (أ ف ب)
زوّار في عين عتروس وهو ينبوع ساخن طبيعي يتدفق إلى البحر في منطقة قربص التونسية (أ ف ب)

تمكنت تونس، بفضل مقومات طبيعية، من بينها امتداد سواحل على أكثر من 1400 كيلومتر، وطقس مشمس طوال 300 يوم على مدار السنة، وينابيع مياه حرارية وأسعار تنافسية، من احتلال التصنيف الثاني عالمياً في مجال الاستشفاء بمياه البحر، وتطمح إلى أن تكون الوجهة الأولى، متجاوزةً فرنسا.

ولاحظ ماريو باولو، وهو متقاعد إيطالي (78 عاماً) جاء إلى مدينة قربص للعلاج بمياهها الساخنة، أن «الميزة الرئيسية لتونس هي ساحلها والعلاج بمياه البحر».

ويقيم هذا المتقاعد في تونس منذ خمس سنوات، ويأتي باستمرار إلى مركز الاستجمام بمياه البحر في فندق فخم، «لاستعادة لياقته».

وتوضح المديرة العامة للديوان الوطني (الحكومي) للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه، شهناز القيزاني، في تصريح نقلته وكالة «أ ف ب»، اليوم، أن قربص تعتبر «مكاناً تاريخياً للعلاج بمياه البحر والينابيع في تونس». ومع ذلك، لا تتمتع هذه المدينة بشهرة عالمية مقارنة بوجهات ساحلية أخرى، مثل جزيرة جربة التي اختيرت عاصمة البحر الأبيض المتوسط للعلاج بمياه البحر عام 2014، أو مدينتي سوسة والمنستير.

back to top