عودة 534 ألف طالب لمقاعدهم الدراسية بالفصل الثاني
• الطبطبائي: ماضون في الإصلاح التعليمي والإداري وتطوير المناهج ومحاربة التجاوزات
بينما انتظم 534 ألف طالب وطالبة في مقاعدهم الدراسية، صباح اليوم، إيذاناً ببدء الفصل الدراسي الثاني، طبّقت وزارة التربية لأول مرة عملية تقسيم كتب الفصل الدراسي إلى جزأين، تخفيفاً للحقيبة المدرسية، حيث باشرت الإدارات المدرسية توزيع الكتب على الطلبة في اليوم الأول لدوامهم.
وبهذه المناسبة، هنأ وزير التربية، سيد جلال الطبطبائي، في تصريح صحافي، الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وأعضاء الهيئات التعليمية والإدارية، بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني.
وأكد الطبطبائي حرص «التربية» على توفير بيئة تعليمية محفزة تدعم التحصيل العلمي وتنمية المهارات الشخصية، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية الأنشطة الطلابية المتنوعة، لما لها من دور محوري في بناء شخصية الطالب.
وأشار إلى أن تحقيق الأهداف التعليمية يتطلب تعاونًا متكاملًا بين الهيئات التعليمية والإدارية وأولياء الأمور والطلبة، منوهاً إلى أن دور المعلمين يتخطى مجرد نقل المعرفة، إذ يشمل الإرشاد والتوجيه وتنمية الشغف.
وذكر أن المسيرة التعليمية تسير بخطى ثابتة، مستنيرة بتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ودعم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله.
وأكد الطبطبائي التزام الوزارة بمواصلة جهود إصلاح النظام التعليمي من أجل تحقيق نقلة نوعية بجودة التعليم، مشددا على عزمه على تطوير المناهج الدراسية، لتواكب المستجدات العالمية، وتلبي متطلبات المستقبل، إضافة إلى الالتزام الراسخ بمواصلة الإصلاح الإداري، والقضاء على التجاوزات أينما وجدت.
مطالب الإدارات
وبالعودة إلى انطلاقة الفصل الثاني، قالت مديرة مدرسة أسماء بنت يزيد الابتدائية بنات، ليلى الدبيان، إن قيام الوزارة باتخاذ قرار بتقسيم كتب الفصل الدراسي الثاني لتخفيف الحقيبة المدرسية أمر مهم، لاسيما أنه يخفف الحمل عن الطالب، لافتة إلى أنه كان مطلبا للادارات المدرسية وأولياء الأمور، «لما لمسناه من ثقل الحقيبة، خصوصا لطلاب المرحلة الابتدائية».
وأضافت الدبيان لـ«الجريدة» أن المدرسة سلمت الطالبات كتبهن المدرسية بحيث تحصل الطالبة على كتابين للفصل الدراسي، وتم التنبيه عليهن بضرورة الاحتفاظ بالكتابين حتى نهاية العام الدراسي، منوهة إلى أن المرحلة الابتدائية لها خصوصية من حيث الاختبارات، اذ تكون بواقع 3 في كل فترة دراسية، وينقسم الفصل الدراسي إلى فترتين دراسيتين.
تطبيق البصمة
في مجال آخر، أعلنت «التربية» استكمال المرحلة الثانية من نظام إثبات الحضور والانصراف بواسطة البصمة عبر التطبيق الذكي، حيث تشمل هذه المرحلة العاملين في التواجيه الفنية بجميع المناطق التعليمية، بالإضافة إلى الهيئات التعليمية والإدارية في مدارس منطقتي الأحمدي وحولي التعليمية.
وأكدت الوزارة أن أجهزة البصمة المثبتة في مراكز العمل ستظل متاحة للعمل بجانب التطبيق الذكي، لتسهيل إثبات الحضور والانصراف.