ضغوط على «إم 23» ورواندا بعد هجوم غوما
وسّع متمردو «حركة إم 23» سيطرتهم على مناطق كبيرة من غوما، أكبر مدينة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وسيطروا على معظم مرافق المدينة، بما في ذلك مطارها، في وقت تصاعدت الضغوط على الحركة ورواندا داعمتها الإقليمية، لوقف التصعيد بعد إلغاء لقاء بين رئيس رواندا بول كاغامي، ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، في إطار قمة استثنائية لمجموعة شرق إفريقيا استضافتها كينيا اليوم.
وغداة تجمع الآلاف من الأشخاص الفارين على جوانب الطرق، في ظل إطلاق الصواريخ وتدفق المصابين إلى المستشفيات المزدحمة، أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس بأن «أكثر من 1200 جندي كونغولي استسلموا وباتوا محصورين» في القاعدة الجوية التابعة لبعثة الأمم المتحدة.
وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة حوالي ألف. وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الضغوط على مستشفيات غوما ومن «تداعيات لا يمكن تخيلها» في حال تسرب عينات من إيبولا.