الجانب الصحي

رغم أن الوضع الصحي في تقدم مستمر فإن المعضلة تكمن في أن تقدمه لا يواكب الواقع الحالي للزيادة السكانية، وكلما تقدم خطوة كانت احتياجات هذا الواقع خطوتين إلى الأمام، وقد ثبت لنا من واقع التجارب السابقة أثناء فترة جائحة كوفيد 19 أن لدى الحكومة القدرات الكاملة لمواجهة أصعب الظروف الصحية، إذا تضافرت كل الجهود لتحقيق ذلك، وأعني بذلك تماما أن لدينا كل الإمكانات لتحسين الواقع الحالي للأحسن مما هو عليه.

وفي الكويت هناك أسباب تؤخر مواعيد المرضى وعملياتهم في المستشفيات منها:

• زيادة التعداد السكاني في المنطقة، فيزداد الضغط على العمليات بزيادة عدد السكان.

• رغبة مرضى لديهم إمكانية إجراء العملية في مستشفى خاص أو تخصصي، وإصرارهم على إجرائها في مستشفى حكومي لثقتهم به.



• إجراء عمليات جراحية للمرضى غير الكويتيين ممن لديهم صلاحية علاج بالمستشفيات الحكومية كالعمالة المنزلية والسائقين وبعض الجنسيات العربية.

• نقص عدد غرف العمليات بالمستشفى.

• نقص الكوادر الطبية سواء في الجراحين أو أطباء التخدير أو طاقم التمريض ونحوه.

• إجراء عمليات جراحية غير ضرورية.

• كثرة تحويل مصابي الحوادث المرورية إلى المستشفى مما يزيد إشغال غرف العمليات بالعمليات الطارئة.

إن جميع المشكلات المذكورة أعلاه تحتاج إلى تحليل دقيق وتخطيط ووضع استراتيجيات وإجراءات لحلها.