كلية للطب في جامعة عبدالله السالم
تأكيداً لما نشرته «الجريدة»، وقّعت جامعة عبدالله السالم ووزارة الصحة، أمس، اتفاقية إنشاء «كلية الطب والعلوم الصحية» للعام الأكاديمي 2026 - 2027.
واعتبر وزير الصحة د. أحمد العوضي، في تصريح عقب التوقيع، أن إنشاء الكلية سيخدم أبناء الكويت من الطلبة الدارسين في مجال الطب، ويوفر لهم أفضل فرص التدريب العملي، مضيفاً أن الوزارة حريصة على تسخير جميع الإمكانات لإنشاء هذا الصرح الأكاديمي، الذي سيعزز البحث العلمي، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.
وبينما صرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال، بأن «الاتفاقية تضع اللبنات الأولى لإنشاء الكلية، وتساهم بتعزيز التعاون لتحقيق الأهداف التنموية للبلاد»، اعتبرتها رئيسة المجلس التأسيسي للجامعة د. موضي الحمود، خطوة مهمة لتعزيز التعاون بما يساهم في تحسين جودة الخدمات الطبية ودعم البحث العلمي والابتكار والرؤية الوطنية للبلاد.
وفي تفاصيل الخبر:
وقعت جامعة عبدالله السالم ووزارة الصحة اتفاقية إنشاء «كلية الطب والعلوم الصحية» للعام الأكاديمي 2026-2027 اليوم بحضور وزير الصحة د. أحمد العوضي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال ورئيس المجلس التأسيسي للجامعة د. موضي الحمود.
الجلال: الاتفاقية تسهم في تعزيز التعاون لتحقيق الأهداف التنموية للبلاد
وقال العوضي، في تصريح صحافي على هامش توقيع الاتفاقية، «إن إنشاء الكلية خطوة رائدة لتعزيز المجالات الأكاديمية والعلمية في البلاد»، مشيراً إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التكامل بين القطاعات الصحية والأكاديمية عبر تسخير كافة الإمكانيات من مرافق وخدمات وقوى بشرية وفنية وإدارية ومختلف الأقسام الطبية فضلاً عن تبادل الموارد والخبرات بين الطرفين وترسيخ التعاون البحثي والعلمي.
من جانبه، قال الوزير الجلال، «إن الاتفاقية تضع اللبنات الأولى لإنشاء الكلية وتسهم بتعزيز التعاون لتحقيق الأهداف التنموية للبلاد»، مؤكداً دعم وزارة التعليم العالي للجامعة لمواصلة مسيرتها التعليمية.
الحمود: تحسّن جودة الخدمات الطبية ودعم البحث العلمي والابتكار
من جهتها، اعتبرت د. الحمود، أن الاتفاقية خطوة مهمة لتعزيز التعاون بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية ودعم البحث العلمي والابتكار والرؤية الوطنية للبلاد.
وأضافت الحمود، أن الجامعة حريصة على متابعة جهود إنشاء الكلية وفق استراتيجيتها المعلنة للعام الأكاديمي 2026-2027 التزاماً بالتوجيهات السامية بأهمية الاستثمار في تهيئة وتدريب العناصر البشرية وخاصة الشباب باعتبارهم ركيزة التنمية المستقبلية.