آداب وتراث و2025م!

أرجو أن يكون عام 2025 عاما مليئاً بالازدهار على مستوى الدولة من جانب، وعلى مستوى الأفراد من جهة أخرى.

• ضجت منصات التواصل الاجتماعي قبل أيام بمقاطع مرئية تتعلق بتجمعات المشجعين القادمين لدولة الكويت والداعمين لمنتخباتهم المشاركة في بطولة كأس الخليج 26 (خليجي زين 26).

فقد سادت الأجواء الأخوية التي صاحبتها البهجة والسرور بين عموم أبناء الشعب الكويتي كمستضيف للجماهير الخليجية كضيوف، وهي قيم ليست مستغربة على أهل الكويت بل هي عادة جبل عليها منذ الأزل، وأهل الخليج عموما، وكان تركيز منصات التواصل الاجتماعي منصبا على أسواق المباركية (السوق القديم) لما فيها من تراث محبب للنفوس التواقة لعبق الأسلاف، ولعل التجهيزات والخدمات المقدمة من أجهزة الدولة المختلفة وعلى سبيل الذكر لا الحصر (وزارة الداخلية- بلدية الكويت- وزارة الإعلام والشباب- وزارة الصحة- الجمارك- الإطفاء) دافع حيوي لتدافع تلك الجماهير على هذه الزاوية تحديدا، وعليه لا نستطيع إلا تدوين الإشادة لكل من ساهم في إنجار هذه الفعالية.

• الكويت عاصمة الثقافة العربية 2025م، هو الحدث الأبرز خلال العام الجديد أرجو أن تمتزج هذه الفاعلية بأن يحصد أدباء الكويت العدد الأكبر من الجوائز الأدبية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعلى سبيل الاستهلال أخص بالذكر أ. طالب الرفاعي عن متتالية (دكتور نازل) وأ. سعود السنعوسي عن (أسفار مدينة الطين) اللذين بلغا قائمة الترشيحات لفئة القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد آل نهيان للكتاب، والتي أتمنى أن تحط رحالها في دولة الكويت كتكريم لها كدولة مستضيفة لهذا الحدث الدولي، الجدير بالذكر أن فئة القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد آل نهيان للكتاب 2024-2025م ستمتاز بالمنافسة الحادة لوجود أسماء لامعة من دول الوطن العربي.

• ذكرى أدونها كــي لا أنسى:

أحدهم يوجه سؤالا

- من الأديب الـفـذّ؟!

يجيب إ.ف.إ:

- الأديب الفذ هو من تكامل قلبه مع عقله فأنتج من خلال لسانه أو قلمه كلاما أو نصا من شأنه تحريك مشاعر المتلقي أو القارئ إيجابا أو سلبا. (المقهى المطل على البحر والمحاذي لسوق شرق 2012م).

آخر سطر:

صادق التمنيات لأخي وصديقي العزيز الشاعر صلاح دبشة في مساعيه الأدبية.