6 محاور لإصلاح «التربية»
1- الإداري والمالي لتقليل الهدر. 2- المعايير الدولية في المناهج. 3- الاستفادة من تجربتَي فنلندا وسنغافورة.
4- الهندسي لبناء وتهيئة الفصول. 5- الميكنة وتطوير التواصل الإلكتروني. 6- تحويل المدارس إلى «ذكية».
• مجلس الوزراء اطلع على خطة الطبطبائي بشأنها وكلفه وضع جدول زمني لتنفيذها
• تذليل المعوقات لتنظيم «الكويت عاصمة الثقافة العربية والإعلام العربي 2025»
على طريق إصلاح وزارة التربية في البلاد، قدم وزيرها سيد جلال الطبطبائي إلى مجلس الوزراء، خلال اجتماعه الأسبوعي أمس، عرضاً مرئياً يتضمن خطة سداسية المحاور للنهوض بها، وقرر المجلس تكليفه استكمال الجهود والإجراءات المتعلقة بالخطة، ورفع تقرير دوري كل ستة أشهر، إلى المجلس متضمناً الإنجازات والمعوقات التي قد تواجهها الوزارة في سبيل تحقيق تلك الخطة، فضلاً عن حلولها المناسبة، مع وضع جدول زمني لتنفيذها.
وجاء أول تلك المحاور متضمناً الناحية الإدارية والمالية بهدف إصدار دليل الجودة وتقليل هدر الميزانية، وتوجيه الصرف لتطوير التعليم وتدريب المعلمين، بينما شمل الثاني المعايير الدولية للمناهج، لتعزيز التنسيق مع المنظمات الخليجية والعربية والدولية في مجالات التربية والتعليم.
وشمل المحور الثالث تطوير التعليم، بهدف الاستفادة من التجارب العالمية في الدول المتقدمة مثل فنلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية، فضلاً عن إنشاء المجمع الرياضي «سباير»، وإصدار رخصة المعلم، وإنشاء مكتب للفائقين، في حين شمل الرابع المحور الهندسي الهادف إلى بناء وتهيئة مدارس وفصول ذكية وتأهيل وإصلاح المدارس القديمة.
أما الخامس، فجاء متعلقاً بميكنة الوزارة، وتطوير التواصل الإلكتروني بين أولياء الأمور والمعلم والطالب وتطوير التعليم الإلكتروني، بينما تناول الأخير المبادرات بهدف التحول إلى المدارس الذكية.
وبعد النجاح المنقطع النظير الذي حققته في تنظيم بطولة «خليجي زين 26»، تستعد الكويت لانطلاق فعاليات «الكويت عاصمة الثقافة العربية والإعلام العربي 2025»، في 13 فبراير المقبل.
وعقب اطلاعه على العرض المرئي المقدم بهذا الصدد من وزير الصحة وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب بالإنابة د. أحمد العوضي الذي أكد أن هذا الحدث يمثل امتداداً للمسيرة الريادية لدولة الكويت في الثقافة والإبداع وتعزيز الحوار والتواصل بين الشعوب، كلف مجلس الوزراء جميع الجهات الحكومية المعنية التعاون مع اللجنة العليا لتنظيم فعاليات «الكويت عاصمة الثقافة العربية» لتذليل جميع المعوقات التي قد تواجه أعمال اللجنة، داعياً الجميع إلى تضافر الجهود لإظهار هذا الحدث بالصورة التي تعكس الوجه الحضاري والثقافي لدولة الكويت.
من جانب آخر، اطلع المجلس على عرض قدمته وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، بحضور رئيس وحدة التحريات المالية الكويتية د. حمد المكراد، ونائب رئيس الوحدة يوسف العمر، بشأن التقرير الشهري لأعمال اللجنة الوطنية لمكافحة وغسل الأموال وتمويل الإرهاب، حول توصيات مجموعة العمل المالي للتقييم المتبادل لدولة الكويت (FATF) حيث أكدت حرص دولة الكويت على تنفيذ كل ما من شأنه المحافظة على مكانتها وسمعتها.
