«الاتصالات» تطلق بوابة «مسار العراق»
بديل بري متكامل لتجاوز مشاكل الكوابل البحرية
• تعزز مكانة الكويت رائدةً إقليميةً في الاتصال الرقمي
في خطوة لتجاوز مشاكل المسارات البحرية لشبكات الاتصال، أطلقت الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، أمس، البوابة الدولية الجديدة للربط والعبور الدولي للكويت (مسار العراق) بالشراكة مع «كيمز زاجل» للاتصالات.
وأوضحت الهيئة، في بيان أمس، أن «مسار العراق» يوفر بديلاً برياً متكاملاً للمسارات البحرية التقليدية، ويتيح توجيه حركة البيانات من الكويت إلى أوروبا مروراً بالعراق بشكل سريع جداً.
وذكرت أن المسار الجديد يمثل بديلاً للمسارات البحرية التي تمر عبر البحر الأحمر حيث يتفادى التحديات المرتبطة بصيانة الكابلات البحرية التي تؤثر على استمرار الخدمة، كما يوفر حلاً مرناً لنقل البيانات دون انقطاع، مما يعزز موثوقية البنية التحتية الرقمية.
واعتبر رئيس الهيئة بالإنابة عبدالله العجمي أن «مسار العراق» يعزز مكانة الكويت كرائد إقليمي في مجال الاتصال الرقمي الآمن والمتطور، مضيفاً أن شركات الاتصالات المحلية بدأت الاستفادة من هذا المسار لتعزيز فعالية شبكاتها.
وفي تفاصيل الخبر:
أعلنت الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات إطلاق البوابة الدولية الجديدة للربط والعبور الدولي للكويت (مسار العراق)، بالشراكة مع شركة كيمز زاجل للاتصالات.
وذكرت الهيئة، في بيان لها، اليوم، أن «مسار العراق» يوفر بديلاً برياً متكاملاً للمسارات البحرية التقليدية، ويتميز بزمن تأخير منخفض، إذ تبلغ سرعة الاستجابة من الكويت إلى مدينة فرانكفورت الألمانية 78 مللي/ ثانية ذهاباً وإياباً.
تؤمن حلاً مرناً وآمناً لنقل البيانات دون انقطاع مع أوروبا عبر العراق
وأوضحت أن سعة الكابل تدعم ما يصل إلى 100 غيغابيت في الثانية، ما يجعله خياراً موثوقاً للشركات الكبرى ومزودي الخدمات الدوليين، إذ يتيح توجيه حركة البيانات من الكويت إلى أوروبا مروراً بالعراق بشكل آمن وفعَّال.
ولفتت إلى أن هذا المسار الجديد يمثل بديلاً للمسارات البحرية التي تمرُّ عبر البحر الأحمر، حيث يتفادى التحديات المرتبطة بصيانة الكابلات البحرية التي تؤثر على استمرارية الخدمة، كما يوفر حلاً مرناً وآمناً لنقل البيانات دون انقطاع، ما يعزز موثوقية البنية التحتية الرقمية.
ونقل البيان عن رئيس الهيئة بالإنابة، عبدالله العجمي، قوله إن «مسار العراق» يعزز مكانة الكويت كرائد إقليمي في مجال الاتصال الرقمي الآمن والمتطور، موضحاً أن المشروع يمثل خطوة إضافية نحو تعزيز البنية التحتية الوطنية ودعم النمو الاقتصادي والابتكار التكنولوجي. وأضاف العجمي أن شركات الاتصالات المحلية بدأت في الاستفادة من هذا المسار الجديد لتعزيز فاعلية شبكاتها وتقليل زمن التأخير، ما يسهم في تقديم تجربة أفضل للعملاء.
شركات محلية بدأت الاستفادة من المسار الجديد لتعزيز فاعلية شبكاتها
وأكد التزام الهيئة المستمر بتطوير البنية التحتية الرقمية في الكويت، وتعزيز دورها الريادي في الاقتصاد الرقمي الدولي، من خلال إطلاق المزيد من المبادرات النوعية والشراكات الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن هذه المبادرة الاستراتيجية تمَّت بالتعاون مع الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية العراقية (ITPC)، وبدعم من وزيرة الاتصالات العراقية د. هيام الياسري.