«الصحة»: معدلات الإصابة بالفيروس الرئوي مستقرة وضمن المعدلات الموسمية المعتادة

حصول «حديثي الولادة» على شهادة التميز والاعتراف الكندية

نشر في 07-01-2025 | 16:13
آخر تحديث 07-01-2025 | 19:56
No Image Caption

في إطار متابعتها الدورية للتطورات الصحية العالمية، وفيما يخص زيادة حالات الإصابة بالفيروس الرئوي البشري HMPV في بعض الدول حول العالم، أكدت وزارة الصحة أن هذا الفيروس من الفيروسات التنفسية المعروفة التي تسبب أعراضاً مثل الحمى والسعال والاحتقان والإرهاق، وقد يتسبب بأعراض أشد، خصوصاً لدى الأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

وقال الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بالوزارة د. المنذر الحساوي إن معدلات الإصابة بالفيروس الرئوي البشري HMPV في دولة الكويت ضمن المعدلات المعتادة في مثل هذا الوقت من كل عام، ولم يتم تسجيل زيادة ملحوظة في أعدادها، كما تتوافر بـ «الصحة» الكواشف المخبرية لهذا الفيروس، في حين يظل فيروس الانفلونزا (نوع أ وب) المسبب الرئيسي للأعراض التنفسية بين البالغين خلال الأسابيع الماضية بالكويت في الموسم الحالي، والفيروس المخلوي التنفسي RSV هو المسبب الرئيسي للأمراض التنفسية بين الأطفال أقل من 5 سنوات.

وأضاف أن وزارة الصحة تتابع الوضع العالمي عن كثب، وتتواصل مع الهيئات والمنظمات الطبية ذات الصلة، كما أن منصة ترصد الأمراض التنفسية في دولة الكويت Emflu الموجودة في 12 موقعا صحيا مخافر، تتابع الوضع المحلي للفيروسات التنفسية بصفة يومية، وأصدر مركز الكويت للوقاية من الأمراض ومكافحتها المعلومات الصحية التي تهم العاملين الصحيين بهذا الشأن.

وأكد الحساوي أنه لا يوجد لقاح مخصص ضد هذا الفيروس، وتعتمد الوقاية أساساً على اتباع الإجراءات الوقائية المعتادة، مثل غسل اليدين باستمرار والابتعاد عن الأشخاص الذي تظهر عليهم أعراض تنفسية، وتجنب مخالطة المصابين في حالة ظهور أعراض، وكذلك استكمال لقاحات الشتاء الموسمية مثل لقاح الإنفلونزا لتجنب الإصابة المزدوجة.

وفي مجال آخر، أعلنت وزارة الصحة تحقيق إنجاز متميز، حيث حصل قسم «الأطفال الخدج والعناية المركزة لحديثي الولادة» في مستشفى الولادة على شهادة التميز والاعتراف الكندية من قبل الجمعية الكندية للموجات فوق الصوتية القلبية لحديثي الولادة في مجال رعاية القلب المتقدمة لحديثي الولادة.

وقالت «الصحة»، في بيان صحافي اليوم، إن هذا الإنجاز يعكس التزام الوزارة بتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للأطفال الخدج، حيث تم اعتماد القسم كمركز متخصص في تقديم الرعاية الطبية المتقدمة لأمراض فسيولوجية القلب والدورة الدموية لهذه الفئة الحساسة.

وأضافت أن الحصول على شهادة التميز جاء في ظل تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للأطفال الخدج في البلاد، مؤكدة أن هذا الإنجاز تحقق بفضل تضافر الجهود والدعم المستمر من إدارة مستشفى الولادة والمسؤولين في الوزارة.

وأشارت «الصحة» إلى أن رئيسة القسم، د. مريم خضر، حصلت على شهادة التميز من الجمعية الكندية لطب الأطفال، تقديراً لدورها البارز في تطوير برنامج رعاية المرضى من خلال دمج تقنيات الديناميكا الدموية القلبية والموجات فوق الصوتية القلبية (Cardiac POCUS) في رعاية حديثي الولادة، مما يعزز الكفاءة التشخيصية والعلاجية المقدمة للمرضى.

وأكدت أن التوسع في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتميزة في مستشفيات البلاد يجعل المستشفيات الحكومية تضاهي نظيراتها في الدول المتقدمة، ويبرز المستوى المتطور الذي وصلت إليه الكفاءات الوطنية في المجال الطبي، في ظل دعم الوزارة المستمر.

وأعربت الوزارة عن خالص شكرها وتقديرها لجميع الكوادر الوطنية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز، مشيدة بروح التعاون والابتكار التي يتميز بها الفريق الطبي، مؤكدة استمرار الوزارة في دعم جهود التطوير لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.

back to top