44 ألف طالب ثانوي يختبرون اليوم... والنتائج 18 الجاري

تنطلق صباح اليوم اختبارات منتصف العام لطلبة الصف الثاني عشر بانتظام 43905 طلاب وطالبات في 215 لجنة أعدتها وزارة التربية لاستقبالهم، إذ يبلغ عدد طلاب القسم العلمي 29180 طالبا، في حين يصل عدد طلاب الأدبي إلى 13955 طالبا، بالإضافة إلى أن عدد طلبة التعليم الديني بالثاني عشر 770 طالبا وطالبة، حيث بدأت اختباراتهم يوم 29 ديسمبر الماضي، ومن المتوقع أن يتم إعلان نتائج ورفعها على الموقع الإلكتروني صباح 18 الجاري.

الوزارة تعوّل على «المراقب الوطني» لضبط الأمور بعد نجاح التجربة في الـ 10 والـ 11

وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية لـ «الجريدة» أن وزير التربية، سيد جلال الطبطبائي، يتابع شخصيا خطوات الاستعداد للاختبارات وضمان سلامتها، ومن المقرر أن يقوم بجولات تفقدية مفاجئة على عدد من اللجان، للاطلاع على مدى الالتزام بالتعليمات، لافتة إلى أن الوزارة جهزت 215 لجنة للاختبارات، وفق أعداد الطلبة المحددة من قبل الجهات المختصة، إضافة إلى تجهيز اللجان بأعداد كافية من المراقبين والملاحظين الذين سيطبقون الخطة التي وضعت لضمان سلامة ونزاهة الاختبارات، لافتة إلى أن الوزارة تعول كثيراً على المراقب الوطني في ضبط الأمور خلال فترة الاختبارات الحالية، لاسيما بعد نجاح التجربة في اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر، والتي انتهت قبل أيام دون تسجيل أي تجاوزات تُذكر.

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة تعمل كذلك على التنسيق والتعاون المستمر مع الجهات المعنية في وزارة الداخلية، اذ تم تعيين ضباط اتصال من قبل «التربية» للتواصل مع نظرائهم في «الداخلية»، لرصد أي حسابات تروج للاختبارات والإبلاغ عنها أولا فأولا، لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يديرونها، لافتة إلى أنه تم تسجيل انخفاض كبير جدا في مثل هذه الممارسات خلال فترة الاختبارات الماضية، الأمر الذي ساهم في صحة النتائج ودقتها.

ضباط اتصال مع «الداخلية» لرصد الحسابات المشبوهة واتخاذ الإجراءات ضد من يديرونها

التجهيزات المطلوبة

إلى ذلك، أعلنت «التربية»، في بيان لها، الانتهاء من جميع التجهيزات المطلوبة لاستقبال الطلبة لأداء اختبارات نهاية الفترة الدراسية الأولى للعام الدراسي 2024/ 2025 صباح اليوم، والتي تستمر حتى 16 الجاري.

وإذ هنأت الوزارة متعلمي المرحلة المتوسطة والصفين الـ 10 والـ 11 بمناسبة انتهاء اختباراتهم، دعت متعلمي الـ 12 إلى الاجتهاد والمثابرة واستثمار الوقت بشكل جيد، ومراجعة المواد الدراسية بجدية لتحقيق أفضل النتائج، مع تأكيد أهمية الالتزام بالقواعد والإرشادات المنظمة للاختبارات.

وأشارت إلى حرص القائمين على الامتحانات على توفير الأجواء المناسبة التي تُمكّن المتعلمين من أداء اختباراتهم بتركيز وطمأنينة، وفق اللوائح والنظم المعمول بها، وتذليل الصعوبات والعوائق التي قد تواجههم خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى بث الطمأنينة في نفوس المتعلمين والمتعلمات، وتهيئة الجانب القيمي والتوعوي، الذي يُعد إحدى أهم الركائز في محاربة الظواهر السلبية.