ريال مدريد يلقن باتشوكا درساً ويتوج بكأس القارات

نشر في 18-12-2024 | 21:59
آخر تحديث 19-12-2024 | 18:49
رودري يحتفل بتسجيله الهدف الثاني لريال مدريد في شباك باتشوكا في نهائي كأس القارات
رودري يحتفل بتسجيله الهدف الثاني لريال مدريد في شباك باتشوكا في نهائي كأس القارات
توج ريال مدريد بطلاً لكأس إنتركونتيننتال للمرة الرابعة في تاريخه مساء أمس الأربعاء، بعد فوزه خلال النهائي الذي أقيم في ملعب لوسيل بالدوحة، على منافسه المكسيكي باتشوكا، بثلاثية نظيفة.

تابع ريال مدريد الإسباني، بطل أوروبا، حصد الألقاب الواحد تلو الآخر بإحراز لقبه الخامس في عام 2024 عقب تتويجه بكأس القارات لكرة القدم (كأس الإنتركونتيننتال)، بعدما لقن باتشوكا المكسيكي بطل الكونكاكاف درسا في فنون اللعبة، وتغلب عليه بثلاثية نظيفة في المباراة النهائية على ملعب لوسيل في الدوحة.

وسجل الفرنسي كيليان مبابي (37) والبرازيليان رودريغو (53) وفينيسيوس جونيور (84 من ركلة جزاء) أهداف النادي الملكي، الذي توج بلقبه الثاني هذا الموسم بعد كأس السوبر الأوروبية، والخامس هذا العام بعد كأس السوبر المحلية و«لا ليغا» ودوري أبطال أوروبا.

وابتسم ملعب لوسيل الشهير هذه المرة لمبابي الذي كان خسر عليه أمام المنتخب الأرجنتيني بركلات الترجيح، في المباراة النهائية لكأس العالم 2022 التي صادفت أمس الأربعاء مرور عامين على إقامتها، على الرغم من أن الدولي الفرنسي تألق يومها بتسجيله «هاتريك».

وخاض الريال النهائي الحادي عشر في بطولة تابعة للاتحاد الدولي (فيفا)، فأحرز لقب كأس العالم للأندية خمس مرات، علما أن مونديال الأندية سيقام بنظام جديد موسع للمرة الأولى الصيف المقبل في الولايات المتحدة، وكأس الإنتركونتيننتال 4 مرات.

وفي حين خاض الريال مواجهته الأولى أمام باتشوكا على الإطلاق، فقد أوقعتهما قرعة مونديال الأندية معا ضمن المجموعة الثامنة، إلى جانب سالزبورغ النمساوي والهلال السعودي.

مبابي يمارس هوايته

من جانبه، عاد الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، ليمارس دوره التهديفي مع الفريق.

وقال المهاجم الفرنسي، في تصريحات لوسائل إعلام النادي الملكي، إن «البطولات هي أهم شيء، الأهداف تساعد في حصد الألقاب، ولكن الأهم دائما هو الفريق. لقد فزنا بلقب كبير جدا. من بين السبع بطولات في هذا الموسم فزنا بالفعل بأول لقبين، ونحن نسير على الطريق الذي نريده، ويجب أن نستمر على هذا النحو».

وصرح مهاجم الميرينغي: «لم يكن الهدف الأصعب خلال مسيرتي، ولكن كان هناك عمل جيد مع جود وفيني. الهدف الثاني الذي أحرزه رودري وركلة الجزاء التي سجلها فينيسيوس منحونا لقبا جديدا». (إفي)

back to top