«وربة» يكشف عن هويته الجديدة بشعار «لنملك الغد»

الغانم: حلة البنك الجديدة وليدة استراتيجية واضحة ترتكز على الاهتمام بالعميل

نشر في 07-12-2024
آخر تحديث 07-12-2024 | 19:30
احد فروع بنك وربة وفي الاطار الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين الغانم
احد فروع بنك وربة وفي الاطار الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين الغانم

كشف بنك وربة عن هويته الجديدة وشعاره التجاري «لنملك الغد»، في خطوة نوعية تعبر عن مسيرة البنك الممتدة من رؤية جوهرها الابتكار والريادة والتقدم نحو الغد، مؤكدا التزامه بتلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع من فئة الأطفال والشباب إلى رواد الأعمال وأصحاب الشركات الكبرى والمستثمرين.

وتأتي الهوية الجديدة كرسالة واضحة من بنك وربة تبرز تحولاته خلال السنوات الماضية، إذ يتزامن إطلاق الهوية الجديدة مع جهود البنك المستمرة في إطلاق منتجات وخدمات جديدة تقدم حلولاً مصرفية مبتكرة تواكب التطورات التكنولوجية في القطاع المصرفي وتطمح إلى التفوق على توقعات العملاء، حيث عمل البنك على فهم وتلبية متطلبات العملاء المتغيرة واحتياجات القطاع المصرفي في الكويت، وشهد جملة من التطورات ومؤشرات نمو متصاعدة عبر السنوات، لتنتج عنها اليوم منتجات وخدمات متنوعة تلبي احتياجات العملاء بمختلف فئاتهم وتواكب المتغيرات السريعة التي تشهدها الأسواق العالمية.

ويدعم هذه الهوية شعارها «لنملك الغد» الذي يجسد المكانة الريادية التي استحوذ عليها البنك في القطاع المصرفي الإسلامي المحلي منذ تأسيسه وبدء عملياته في الكويت، حيث استطاع أن يتحول خلال سنوات قليلة ليصبح اليوم مقصد العملاء الذين يبحثون عن خدمات مصرفية ذات معايير جودة عالية ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وعن أسس إعادة رسم الهوية وتحديد الشعار الجديد، قال الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين الغانم: «إن هذه الهوية وهذا الشعار يتوجان رؤية بنك وربة طويلة الأمد التي لا تقتصر فحسب على تقديم خدمات تلبي احتياجات العملاء، بل تحقق الاستدامة في نهج الأعمال الذي نتبعه، وتستبق تطلعات عملائنا، وهذه الرؤية هي التي وضعت البنك اليوم في الصدارة بين البنوك الإسلامية، حيث استطاع خلال سنوات قليلة تأسيس اتجاه معاصر في هذا القطاع، مبني على الإبداع والابتكار في تصميم خدمات ومنتجات مصرفية غير مسبوقة تتسم بالمرونة والسهولة والسرعة بما يعود بالفائدة دائماً على عملائنا وجميع المعنيين بأعمالنا».

وأضاف الغانم: «إن تغيير شعار البنك يمثل خطوة نوعية تطويرية وضرورية لمواكبة النمو الذي يشهده البنك على صعيد عملياته، فبنك وربة اليوم ينمو بشكل حثيث لجهة قاعدة عملائه من أفراد وشركات، وأيضاً لجهة محفظته التمويلية والاستثمارية. وبناءً عليه، فإن الشعار الجديد يلعب دوراً محورياً لمواكبة التطورات التي تشهدها صناعة الصيرفة الإسلامية باستمرار، وليعكس التزامنا الكلي بتقديم خدمات مصرفية لعملائنا تكون الأولى من نوعها في السوق المحلي».

وأردف: «إن حلة بنك وربة الجديدة هي وليدة استراتيجية واضحة ترتكز على الاهتمام بالعميل، مواكبة روح العصر التكنولوجي المتطور، والالتزام بالفخامة والعراقة، كما الثقة والطموح في الخدمات والمنتجات التي يبدع البنك بتصميمها، ويضاف إليها طبعاً التقيد المطلق بالقيم التي يرتكز عليها أداؤنا، وتشكل مرجعاً صلباً لكل عملياتنا وفق تعليمات الشريعة الإسلامية».

ويركز شعار بنك وربة الجديد على ثلاثة أسس تشكل مجتمعة منصة التعامل المصرفي الإسلامي الراقي، ويشكل الالتزام التام بتعاليم الشريعة الإسلامية الأساس الأول في عمليات البنك، يليه الصدق في التعامل والشفافية، بما يوثق العلاقات مع العملاء على مبدأ الثقة المتبادلة، والعمل على إنمائها باستمرار. إضافة إلى ذلك، تحتل مسؤولية البنك الاجتماعية حيزاً كبيراً في استراتيجيته التنموية، حيث يؤدي دوره المجتمعي بقوة ساعياً إلى نشر الوعي والمعرفة حول مسائل محورية تهم المجتمع الكويتي في قطاعات عديدة، تشمل الصحة والثقافة والتعليم وغيرها الكثير من المبادرات الهادفة، وتساعد في دعم الأجيال الناشئة مع ضمان مستقبلهم.

رؤية نحو الغد

وتنبثق مسؤولية البنك في هذا الإطار من كونه مؤسسة مصرفية إسلامية عريقة نشأت في ربوع المجتمع الكويتي، وتدين له بالوفاء، كما تعبر الهوية الجديدة عن خبرات الرأسمال البشري في بنك وربة ومهاراته في التعامل مع العملاء، ومساعدتهم على تصميم الحل المصرفي الأفضل لهم، سواء في أفرع البنك أو عبر المحادثة من خلال تطبيقات بنك وربة الإلكترونية، كما يتميز بنك وربة بمواكبة عملائه، والاطلاع على اتجاهاتهم المصرفية واحتياجاتهم، وبناء عليه يعمل على مساعدتهم في اختيار الحل الأمثل لهم بيسر وسهولة، سواءً كان لغرض التمويل أو الاستثمار.

وتعكس الهوية الجديدة أيضا التطور النوعي في البنية الرقمية للبنك التي بواسطتها يستطيع عملاء «وربة» اليوم إنجاز معاملاتهم المصرفية بوقت قياسي، وبسرعة ودرجة أمان عالية في أي زمان ومكان. وهذا التقدم المميز يواكب الاتجاه العالمي في تطبيق أحدث التقنيات في الخدمات المصرفية في وقت أصبحت الهواتف الذكية بمنزلة بنك افتراضي يوفر الوقت والجهد على المستخدمين.

إلى ذلك، نتجت الهوية الجديدة عن جملة من العوامل التطويرية التي شهدها البنك في السنوات الأخيرة، وشكلت منعطفاً أساسياً في نمو عملياته وتوسعها إقليمياً وعالمياً، مما أسفر عن اكتسابه ثقة عميقة لدى المستثمر المحلي والإقليمي والعالمي أيضاً، بينما استمر في الوقت ذاته بتزويد عملائه بخدمات حصرية قلّ نظيرها في هذا القطاع، ليحصد بموجبها جوائز وتنويهات مميزة. وفيما يلي بعض منصات النجاح التي استوجبت تطوير هوية البنك لتظلل مسيرته الثابتة نحو المزيد من التألق والنمو.

back to top