جورجيا: الحزب الحاكم يتحدى المتظاهرين

نشر في 01-12-2024
آخر تحديث 01-12-2024 | 19:54
جانب من مظاهرات عملاقة مؤيدة للاتحاد الأوروبي
جانب من مظاهرات عملاقة مؤيدة للاتحاد الأوروبي

غداة تظاهرة عملاقة مؤيدة للاتحاد الأوروبي، ومنددة بـ «الميول الروسية» لحزب «الحلم الجورجي» الحاكم، أشاد رئيس الوزراء الجورجي اراكلي كوباخيدزه، اليوم، بقوات الأمن في السيطرة على المتظاهرين الذين قال إنهم يعملون وفق أوامر أجنبية لتقويض الدولة، رافضاً انتقادات الولايات المتحدة التي دانت استخدام «القوة المفرطة» ضد المتظاهرين.

وتصاعدت الأزمة السياسية في جورجيا بعد إعلان الحزب الحاكم أنه سيعلق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مدة أربع سنوات قادمة. وشهدت البلاد مذاك تظاهرات ليلية حاشدة أمام البرلمان.

ورفض كوباخيدزه قرار الولايات المتحدة تعليق شراكتها الاستراتيجية مع جورجيا واعتبره «حدثاً مؤقتاً»، وقال إن حكومته ستتحدث إلى الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب عندما يتولى منصبه في يناير. وزاد عمق الأزمة الدستورية في البلاد، قول الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي، المنتقدة للحكومة والداعمة لانضام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي، أمس، إنها سترفض التنحي عن منصبها عند انتهاء ولايتها في وقت لاحق من هذا الشهر لأن البرلمان الجديد، الذي اختير في أكتوبر في انتخابات تقول المعارضة إنها مزورة، غير شرعي وليس لديه السلطة لتسمية خليفتها.

ودخلت موسكو على الخط، إذ قال نائب رئيس مجلس الأمن ​​الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم، إن هناك محاولة ثورة في جورجيا، مضيفاً أن تبليسي «تتحرك بسرعة في الاتجاه نحو أوكرانيا، إلى الهاوية المظلمة. وعادة ما ينتهي هذا النوع من الأمور بشكل سيئ جداً».

back to top